# تسغط.. و بث#

Alamin Fedil
☆حيَّ الله جدو اللمين فضيل و بياك.
طبعن عارفنا نحن عنقالة ساي (حزب كنبة)؛
ما لينا غرض في أولئك و لانا عارفين من وين
أتانا "هؤلاء". عشان كدا لاقيين راحتنا تب نقول
راينا بمزاج. فكدي عندي ليك كمان واحدة تانية
تعال تقزقز بيها نعاين فيها نتأمل سوا:
♧ شلووووووم £
● جماعة عزابة ساكنيين سوا و حصل نقاشٌ حادٌ
كاد أحدهم ، على إثره؛ يفتح راس أخيه بكراع طربيظة
عرجاء فقدت إحدى سيقانها في عراكٍ عبثي . و نطَّ واحد
كان محضر خير عامللي ولا أبزيت الهلالي قاللهم: ياخوانا
كدي باركوها قولوا بسم الله و ألعنوا الشيطان قام واحد
عامل فوقا أبو عرام قاللهم: انتو هسي إبليس المسكين
دا سألكم و لا جاكم. أما ناس بتاعين شِبَك بس.

● الشاهد أنو بالليل لامن صاحبنا دا مشى جر بطانيتو
و راح في سابع نومة قام جاهو إبليس اللعين في حلمة
طويلة طق معاه حنك قال ليه : ياخ أنا مبسوط منك جنس
بسطة بالجد لأنك دافعت عني و نصرت أخاك مظلوماً.

● فشنو ؛ هسي أنا عايز أكافئك. دحين أركب فوق ضهري دا
أعملني بساط ريح و حأطير بيك أحوِّمك الدنيا دي من أدناها
إلى أقصاها. قال ليك إبليس طاير بالبني آدم دا يفرَّج فيه : يلا
دي منارة النور و العطور و البخور باريس؛ و دي مدينة الضباب
لندن التي كانت لا تغرب عنها الشمش، ٦قبل كشة (البريكزت) ؛
و دا سور برلين المنهار بعد عودة أحد شطري ألمانيا بالأحضان
إلى صدر أمه ؛ و داك سور الصين الكان العظيم و قفلوه
حولوها لبيوت أشباح بعد انتشار كورونا و هلم جرا.

● المهم الله يعزكم زولنا من طول السفر لامن بطنو كركبت
و شعر بحوجة ماسة جدن للحمام قال لصاحبه اللعين: ياخ
نزلني سريع أنا داير أمشي الحمام (أرمي قراريص) و أكطع
الجمار. الشيطان سأله: ياخينا بول موية ساي و لا متقلات
(Heavy Duty ). داك قال ليه: و الله دا شكلو (هُرار) راسو
عديل (مخرجات حُمار وتني و كدي) .ياخ إبليس زاتو لامن
صر وشو من ريحة (بوركينا فاسو) ؛ لكن قال ليه: يا زول ما
مشكلة أخُد راحتك في ضهري دا عادي؛ لأنو جزلانا بقى واحد
ملح و ملاح و إتا ظاتك ياخ ما قصرت معاي. كمان لو فصلت
معانا كويس و بحبحتها اكتر خليت طياراتنا يعبرن بأجواءكم،
كمرور الكرام ،أها ليك علي، بعد شوية بجيب ليك ( بتي )
عديل نعرسا ليك و إتا نايم تغط غطيطاً في نومٍ عميق.

● قال ليك عمك دا نزَّل متقلاتو و أخد راحتو طاااب
لامن دعا قال: الحمد الله الذي أذهب عني الأذى و عافاني.
يلا من إبليس سمع دعاء الخروج من بيت ااخلاء و فجأتن
كدا صحا لقي الدنيا تحتو مطمبجة و الريحة دي مبننة ،
ضبانو يوِن و العزابة متلميين يضحكو عليه يقولو:
قررر و يلا باقى المقلب ممكن تتموه خيال.

● و زولنا دا خجلان لامن مو عارف يودي وشو وين.
و تاني عاد توبة يا حبوبة من التحشر في نقاش.

♤ أها العملوا الشيطان فى زولنا دا ياهو ذات
نفس السيناريو اللي نفذو العلج النتن / ياهو في
حضرة جنابو تيس حلبتنا أبو برنيطة ، السيد/
البُلهان حاكم الغفلة لبلاد أم سودان.