[____ تراجِمُ شارِدةٌ في دَوزنةِ الحُروف بدارجيَّةِ لِهَيجنا السُّكري___]

▪قبال نخش غريق، عندنا شوية تخريمات سريعة
على بوست قديم متجدد لصاحبه الغائب/ الزول زاتو .
طالعته في ما بعد الأرشفة و بما أن الحديس جاب العريس
و دخل الحوش و كأنما ظخل القش و ما قال:(كش)، باعتبارنا
أسياد اللسم فلقد آثرنا المداخلة فيه مكانه؛ و لكن لمَّا تعذر علينا
الدخول هناك لسبب فني أو لآخر . فعمومن قلنا نرحب بيك يا زول
يا ظاطوووو ،لا بأس بأن ندلي معك بأشطان دلونا لعموم الفائدة حول
التسمية و هي ماركة سودانية مسجلة بلا منازعةٍ. و لو أعلمنا فيها جانباً
من علم الصرف فالصواب الراجح فيها أن تكون من باب التركيب الإضافي
بمعنى إضافة الاسم (دَفْعُ) لايم الجلالة(اللهِ)كما ورد في غيرما آية. ذلك
بخلاف التركيب الاسنادي أي: بإسناد الفعل إلى فاعله و مثلع جَادَ اللهُ و
فَتَحَ اللهُ وهلمجر . و أيضاً بخلاف التركيب المزجي مثل حًضْرََمَوْت و بَعْلَبَك.
☆ و لكن دَفَعَ اللهَ تُكْتَبُ في لهيجنا السُّكَّري بصيغة المركب الإسنادي ،أي :
على أن اسم الجلالة هو الدافع و ليس المدفوع كما ذهل إليه أحدهم.و لكنه
أيضاً خطأٌ شائع . و لعله متأثرٌ إلى حدٍّكبير بالمد الصوفي السائد عندنا
و ضارب بأطنابه ، و (بكثافة) و بخاصة في أوسط البلاد.
هذا ما لزم و أمكن توضيحه،و العلم عند الله.
تخريمة:
بالموناسبة في بيوتنا ، لو ناديت
يا دفع الله دا يجوك جارين كم متلاب
يعني زي القلتا "يا كيس "في الملجة.