عندي حاجتين محيراتني الأولى كيف استطاع الكيزان تجييش الشباب وحشدهم بالفكر الداعشي وتعليق روحهم بالجهاد والاستشهاد في مسائل سياسية؟ حتى هذه اللحظة لم أجد من يستطيع تفسير كيفية تحويل الحرب في الجنوب من حرب سياسية لجهاد مقدس؟ خاصة وأنه في نهاية الأمر قامت ذات الجماعة السياسية بتنصيب المارق جون قرنق الذي كانوا يتقربون بقتاله إلى الفردوس نائباً لأمير المؤمنين عمر بن البشير الثانية هل فعلاً كان الترابي عبقري زمانه كما كنا نعتقد أم أن عبقريته العالمية مثل عالمية جامعة الخرطوم وطقطقة عبد الله الطيب للعرب في مؤتمراتهم لحدي ما اترجوهو ينزل لمستواهم في خلال بحثي عن الأمرين ديل وقعت على الفيديو أدناه
كان واحداً من محاضرات كثيرة حضرتها للترابي باحثاً عن عبقريته المزعومة، خاصة وأنه كان قائداً للحركات الاسلامية أيام المؤتمر العربي الشعبي والاسلامي برغم طرح نفس مجدداً للفقه ومفكر اسلامي وجدته بعيداً كل البعد عن المجددين العرب أمثال عدنان ابراهيم وأحمد القبانجي وغيرهم وجدته مبعثر الأفكار يسعى للضحك والسخرية من أفهام الناس لتغطية عدم مقدرته على إيصال أفكاره في برنامج آخر على الجزيرة سأله مقدم البرنامج عن ما يدعيه من تجديد وقال له أن كل ما أتى به من أفكار عرفت عند غيره ولم يكن هو مبتكرها فالتف الترابي على السؤال مناوراً لم يجب إجابة واضحة حضرت الفيديو أعلاه كاملاً وبانتباه شديد منتظراً منه أن يدخل في عنوان الندوة فلم يفعل .. اعتقدت أن المشكلة في فهمي، لكن مداخلات المعقبين كلها دارت حول أن كلامه مجرد ذكريات لم يستفد منها الحضور لكن ما أهمني في الندوة هو سؤال أحد الحضور عن الجهاد في الجنوب وكيف أصبح جهاداً؟ فكانت إجابة الترابي صادمة بالنسبة لي وهي أن الجيش المحارب كان يقتل بينما كان المجاهدين دعاة إلى الله .. وحمدت الله على نعمة القمبور
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست