|
Re: قضايا سودانية: قصة على هامش بوست (تسريب) حد (Re: مازن سخاروف)
|
(3) حركة عبد العظيم: عن الرجل السوداني والشمار
عبد العظيم كان على قدر المناسبة. وهو على أحر من الجمر كما يقال للبوح وإذاعة ما رأى وسمع. فقبل حتى أن يصل آل بيته, جيران "عمر البشير" فتح الخطوط قايم "بنمرة عشرة", تلفون وواتسابات, ولو كان قد وجد طريقة تتيح له أن ينسخ من نفسه "عبد العظيم تو" ليضاعف من تباديل وتوافيق الشمار الجديد. لـَفـَعـَل.
لم يخطر ببال عبد العظيم أن ما يفعله ليس فقط خذلانا بتجاهل محنة رفيق سفره وتركه لشأنه, بل أضاف فوق ذلك عملا ليس من شيم الرجال بإفشاء سر شخص في محنة, وجعله من نفسه - أي عبد العظيم تاجرا لتوزيع الأخبار الفاضحة. هذه النزعة "الوطنية"لـ"تشيير" أسرار الغير, أو بالأحرى التهافت في إفشاء أسرار الغير دون وازع شخصي أو مسؤولية أخلاقية ظاهرة لا يعيرها الكثيرون اهتماما ولا تعتبر, كما يبدو من الأمور المعيبة على الإطلاق في مجتمع الذكور.
exactly why Abdal Azeem would be hellbent on betraying the ordeal of his travelling companion to every Tom, ######## and Harry in town (and with them every Jane, , Elizabeth and Marie-Anne for that matter), and not spend a minute contemplating how he would help the less fortunate of the two, is of course the subject of our story
|
|
|
|
|
|