بين خطبة حميدتى فى التأبين وخطبة باركليــز فى الجنازة

Quote: الاجتماع المشار اليه كان بعد شهر كامل من الاعتصام...ولقد كان خطة من الكيزان بعد ان فشل انقلابهم بقيادة الفريق عبد المطلب ولقد خدعوا فيه اغلب الذين كانوا فى الساحة بما فيهم قحت ولقد صرحوا كلهم بان الذى حدث ليس هو ما دار فى الاجتماع..ولذلك فان وجود حميدتى فى ذلك الاجتماع ليس ادانة او اثبات بانه وراء مجزرة فض الاعتصام....هذا هو ما يريد لنا الكيزان ان نصدقه، وهذا ما ظلوا يكررونه طوال الفترة الماضية. كل من شارك او شهد مظاهرات الثوار خلال الثلاث شهور التى سبقت سقوط البشير لابد انه يعرف تماما ان عربات الدعم السريع كانت لا تتعرض للمتظاهرين وكانت فى كثير من الاحيان تحول بين المتظاهرين وبين قوات الكيزان سواء فى القوات النظامية المسماة ابو طيرة او القناصة فى لباس المدنيبن. والحقيقة المعروفة هى ان البشير طلب من حميدتى ان يفتك بثلث المتظاهرين ولكنه رفض ولقد شهد بذلك احد اعضاء مجمع الفقه. كلنا نعلم ان حميدتى لم يكن ضمن المجلس العسكرى الذى وضعه الكيزان واسقطه الثوار فى ليلة واحدة. كل الثوار يغرفون ان قوات ادارة العمليات كانت تهاجمهم كل ليلة فى موقع الاعتصام امام نظر اغلب ضباط الجيش بينما قوات الدعم السريع بعيدة جدا عن موقع الاعتصام. بعد اسقاط البشير بفترة طويلة استمرت حوادث التقتيل خارج العاصمة وتمردت قوات ادارة العمليات وخرجوا باسلحتهم يطلقون الرصاص فى الهواء امام الناس ولم يوقفهم الا تدخل قوات الدعم السريع الذى دكت مبانيهم فى ليلة. هذه معلومات معروفة. ولكن استمرار كتيبة الجهاد الالكترونى نجحت فى تضليل الناس ليعتقدوا ان عدوهم هو حميدتى