الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: مقالات جديرة بالقراءة .. تجسد حالة الخزلان (Re: وليد محمود)
|
مقال للصحفى الصنديد عثمان شبونة منشور فى صحيفة الراكوبة الإلكترونية حمدوك مرة أخرى..! 1 يونيو، 2021 عثمان شبونة
* كلما حدث ضغط شعبي مؤثر في جهة ما؛ خرج علينا زيد من الحكومة الإنتقالية أو تابع لها بتصريح موجه إلى الشعب؛ عسى أن يمتص الغضب أو يلطِّف الأجواء بعبارات تهدف لتهدئة الأوضاع؛ فإذا مرَّ الحدث الذي من أجله تُدبج التصريحات والبيانات عادت طبقة النسيان في ذاكرة هؤلاء أكثر سُمكاً.. كأنّ شيئاً لم يكن. * هذه المقدمة ذات علاقة بتعهدات ووعود رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك دون غيره.. ولعله أكثر من يخرج ليتحدث (وعوداً) مقارنة مع شركاء الحكم والدم.. لا تدري عقب كل تصريح ما هو مقدار الخوف الذي يكمن في الرجل.. لكنه ملموس.. خوف من الشعب الذي بدأ يفقد فيه الأمل بعد فترة وجيزة من توليه للمنصب؛ وخوف آخر من لا وطنية وحماقة وغدر العسكر حال إستشعروا أنه يلتزم جانب الجاهير في قضايا تمس هؤلاء العسكر.. ولو مال حمدوك لجانب الشعب نجا من وسواسه وهواجسه وما يترصده وظفر بمجدٍ؛ وليكن ما يكون. ــ فهل حمدوك (وطني) بما فيه الكفاية؟! هذا السؤال قد يفسد التسرُّع إجابته رغم علمنا بضعف (المسؤول). * صحيح أن وجوده بين سلطة معتادي الإجرام وأصحاب السوابق مغامرة على مستويات عدة منها (الشخصي) لكن الأدهى من المغامرات أن يستمر نصيراً للمجرمين بالسكوت؛ وأن يستمر في فقدان رصيد وهبه الرّب له شعبياً في المبتدأ بلا جهد؛ فلم يحافظ عليه كالرجال؛ ثم صار خبر حمدوك عقب المبتدأ مقروناً بالإتهامات واللعنات..عارياً لسياط الكلام.. لم يتعب ليكون مسؤولاً فاعلاً في أمور متعلقة بالحقوق؛ وأعلاها حقوق الشهداء.. وقلنا مراراً إنه متباطىء ومتواطئ ما بين ملفات العدل والقتل..! وما بين معيشة المواطن وحرامية المال العام الذين نغصوا هذه المعيشة (بلا حساب) فلم نعهد حمدوك صارماً في أمرٍ أو قرار يجبر خاطر المواطن.. ولم نلمس مُنجزاً لأجل محمد أحمد يمكن أن يمسكه البصير (كجوهرة)؛ ومن ثم يحفظ لحمدوك أصبعاً في التغيير الذي دفعت مهره الأرواح؛ داخل دولة ماتزال عاجّة بالمخربين الذين ثار عليهم أحرار السودان.. ورئيس الوزراء (يعاين)..! * أحياناً تملك النفس ــ وبقوة ــ كل مبررات الإشارة إلى حمدوك كمخادع ومتآمر على الشعب ضمن البقية (عسكر ــ مدنيين ــ محاوِر).. فهل لديه فطنة بالدواهي التي حوله؛ أم سيستمر هكذا بلا مخالب مع عصابة؛ فيكون ضمن (المخلوعين) المنبوذين عاجلاً أو آجلاً؟ * حمدوك ينجز في صمت.. حمدوك ماكر.. حمدوك ذكي.. حمدوك عالمي..! كل ما تقدم من مدح بألسنة الآخرين مقروناً بإسمه؛ يظل وهماً أو غواية ما لم تصبح أسهمه (عالية) بالشعب.. فما من مسؤول يفارق رضا الشعب تحت أية ذريعة إلا وخاب..!
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
مقالات جديرة بالقراءة .. تجسد حالة الخزلان التى منيت بها ثورة ديسمبر المجيدة | وليد محمود | 06-01-21, 02:31 PM |
Re: مقالات جديرة بالقراءة .. تجسد حالة الخزلان | وليد محمود | 06-01-21, 02:32 PM |
Re: مقالات جديرة بالقراءة .. تجسد حالة الخزلان | وليد محمود | 06-01-21, 02:39 PM |
Re: مقالات جديرة بالقراءة .. تجسد حالة الخزلان | وليد محمود | 06-01-21, 02:45 PM |
Re: مقالات جديرة بالقراءة .. تجسد حالة الخزلان | وليد محمود | 06-01-21, 02:55 PM |
Re: مقالات جديرة بالقراءة .. تجسد حالة الخزلان | وليد محمود | 06-02-21, 10:56 AM |
Re: مقالات جديرة بالقراءة .. تجسد حالة الخزلان | وليد محمود | 06-02-21, 11:06 AM |
Re: مقالات جديرة بالقراءة .. تجسد حالة الخزلان | وليد محمود | 06-02-21, 11:31 AM |
Re: مقالات جديرة بالقراءة .. تجسد حالة الخزلان | وليد محمود | 06-03-21, 11:20 AM |
Re: مقالات جديرة بالقراءة .. تجسد حالة الخزلان | وليد محمود | 06-06-21, 09:35 AM |
|
|
|