وداللصيل-الخواض-الحاج حمد-محمد المرتضى..وين إنتو؟

عينا حبيبتي نقابتا عمالٍ
و صدرها بندقية
وخصرها كاضيق من
أفق برجوازي صغير
● تلبية و لو أنها متأخرة لنداء شيخي
باستدعاء شيء من شعر حلمنتيش الحداثي.

● كان قادة النضال يعرفون للجميلة و مستحيلة قدرها، و ثِقَل
حرمها في تحريك البِرَك الآسنة و خلق خماير العكننة لأي نظام فاسدٍ
وكانت دار اانشاط و نادى (الفلاسفة) كعبةً يؤمها الساسة من كل حدَبٍ
و ثوب، بل كان مألوفاً أن بأتي رموزٌ إفارقة كزعيم ااتغراي ملس زيناوي
الأريتريان رمضان محمد نور و أسياس أفورقي كان وجهبن مألومين في
الدار.و الزعيم القرعاني التشادي الأسبق حسين هبري، كان أيضاً مواظباً
على الحضور.
● و ترسيخاً لسمعتها خارج الحدود دعا اتحاد جامعة الخرطوم قادة
النضال الفيتنامي ضد الأمريكان لطرح قضيتهم في ندوة أمام الطلاب،
خرجت بعدها مظاهرة مناهضة لأمريكا طافت الخرطوم ( بالليل).

● كانت دار النشاط بمثابة منبرٍ حراٍ لثوار الكونغو ضدالمستعمر
البلجيكي، و لا سيما أيقونة النضال الكونغولي باتريس لوممبا،
ولما اغتالته المخابرات الأمريكية خرجت الجامعة تقودحشوداً
من المواطنين منفعلين بالحادث و قد ألف شاعرٌ مغمورٌ قصيدةً)
عصماءَمن بيتٍ واحدٍ، قال فيها:" لوممبا كنت في الظلمات لمبة"،
وقد ذاع أمر تلك ( العصيدة) و عم الآفاق وسارت لها الرُّكبان.
.
.