|
Re: فرنسا .....مصلحتها شنو؟ (Re: محمد عبدالله حمدنا الله)
|
عطفآ على بدأ.....
- طريقة و أسلوب الدعوة .....توقيتها و المدعويين .....بالإضافة إلى تنظيم البرنامج و الصورة الإعلامية التي تم التركيز عليها ...كل هذه الأشياء توحي بأن نوايا فرنسا كدولة منظمة تتجاوز مسألة الدعم الإقتصادي و مساعدة السودان ماديًا للنهوض من كبوته لما هو أكثر من ذلك.
- في عالم السياسة خصوصًا في الدول العريقة ذات التقاليد المؤسسية الراسخة لا يوجد مجال للعاطفية و العفوية في الفعل و رد الفعل...صحيح أن الخطأ وارد في التقديرات كناتج موضوعي للقصور البشري ...لكنه بأي حالٍ من الأحوال خطأ في الحسابات و ليس خطئًا عفويآ ...لذلك فكل ما تقوم به فرنسا و كل خطوة تخطوها لابد أنها قد تمت دراستها بعناية للوصول لهدف مخطط له سلفًا و لتوصيل رسائل معاينة في صناديق بريدية تم تحديدها مسبقًا....و أي كلام عن أن هنالك فوضى ما أو بعض التجاوزات-و الحديث هنا عن الجانب الفرنسي- يدخل في باب المزايدة أو التبرير أو الإستغباء أو الجهل....
- و لكي يكون الكلام أكثر تحديدًا....المتتبع لحيثيات الإعلان عن مؤتمر باريس...يلاحظ الآتي"-ما يأتي في هذه الفقرة أدناه عبارة عن معلومات و ليست رأي أو تحليل-":
١- على المستوى العالمي ...فرنسا لم تروّج بفعالية لهذا المؤتمر رغمآ عن إستضافة فرنسا في توقيت متزامن لمؤتمر المانحين الدوليين لدعم الإقتصادات الأفريقية.
٢- السفارة الفرنسية في الخرطوم أتيحت لها مساحة أكبر للترويج للمؤتمر داخليًا -و هذا طبيعي- لكن دخول السفارة الفرنسية في عملية تصريحات و تسريبات و تسريبات مضادة خصوصًا في ما يتعلق بتنظيم المؤتمر و عدد و نوع المدعويين يفتح الباب لعديد التساؤلات.
٣- فرنسا و كأي قوى دولية مؤثرة و لها أذرعها و إمتداداتها...تعرف جيدآ-بضرورة الحال- نقاط و توزيع مراكز القوى في السودان...لذلك يمكنها تحديد الطرف الذي تخاطبه بدقة بما يناسب و القيام بما هو مطلوب...و من هنا فإختيار فرنسا-أو لنقل موافقتها- على عدد و كيفية الوفد السوداني في حد ذاته يحتاج لوقفة.
٤- طريقة تنظيم المؤتمر ....توزيع الأدوار...التركيز الإعلامي على أن مؤسسة الرئاسة الفرنسية تقف على مسافة واحدة بين العسكر و المدنيين في إطار دعم التحول الديموقراطي في السودان...و في نفس الوقت التركيز على ظهور شخص ماكرون كداعم للشباب و الحراك الثوري...و إتاحة الفرصة للبعض لتجاوز البروتوكول المتعارف عليه -بطريقة تبدو أنها عفوية- *"خارج السياق....وكيل الإعلام السيد/ الرشيد سعيد ....أعتقد أنه جزء من الوفد".
٥- آلية إختيار الشركاء الإقليميين و كيفية تسليط الضوء عليهم و على أدوارهم-حتى الآن لازلت أنتظر تصريح موثق من السعودية....مصر كالعادة "داخلة بي خشمها "...الإمارات ؟؟؟؟...الخ...الخ...
٦- طريقة و أسلوب صياغة المخرجات و تشتيتها بين الوسائط الإعلامية و سرعة تحول و دخول المؤسسات الفرنسية في مؤتمر المانحين الذي يليه....
-هذه النقاط ربما تلقي الضوء على الرسائل و المقاصد التي تريدها فرنسا...محليًا...إقليميًا...و دوليآ...و التي أحاول إن شاءالله ذكرها تباعًا فيما يلي....
. . .
يتبع...
ود حطب الله
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
فرنسا .....مصلحتها شنو؟ | محمد عبدالله حمدنا الله | 05-18-21, 12:34 PM |
Re: فرنسا .....مصلحتها شنو؟ | محمد عبدالله حمدنا الله | 05-18-21, 01:20 PM |
Re: فرنسا .....مصلحتها شنو؟ | محمد عبدالله حمدنا الله | 05-18-21, 04:14 PM |
Re: فرنسا .....مصلحتها شنو؟ | عمار عبدالله عبدالرحمن | 05-18-21, 07:34 PM |
Re: فرنسا .....مصلحتها شنو؟ | محمد عبدالله حمدنا الله | 05-18-21, 10:23 PM |
Re: فرنسا .....مصلحتها شنو؟ | ABUHUSSEIN | 05-18-21, 11:15 PM |
Re: فرنسا .....مصلحتها شنو؟ | محمد عبدالله حمدنا الله | 05-19-21, 04:45 AM |
Re: فرنسا .....مصلحتها شنو؟ | محمد عبدالله حمدنا الله | 05-19-21, 07:46 AM |
Re: فرنسا .....مصلحتها شنو؟ | محمد عبدالله حمدنا الله | 05-19-21, 10:51 AM |
Re: فرنسا .....مصلحتها شنو؟ | محمد عبدالله حمدنا الله | 05-19-21, 11:22 AM |
Re: فرنسا .....مصلحتها شنو؟ | محمد عبدالله حمدنا الله | 05-20-21, 07:42 AM |
Re: فرنسا .....مصلحتها شنو؟ | Yasir Elsharif | 05-20-21, 08:37 AM |
Re: فرنسا .....مصلحتها شنو؟ | Yasir Elsharif | 05-20-21, 09:07 AM |
Re: فرنسا .....مصلحتها شنو؟ | Yasir Elsharif | 05-20-21, 11:52 AM |
Re: فرنسا .....مصلحتها شنو؟ | Yasir Elsharif | 05-20-21, 12:14 PM |
Re: فرنسا .....مصلحتها شنو؟ | محمد عبدالله حمدنا الله | 05-20-21, 01:30 PM |
Re: فرنسا .....مصلحتها شنو؟ | محمد عبدالله حمدنا الله | 05-20-21, 09:58 PM |
Re: فرنسا .....مصلحتها شنو؟ | Yasir Elsharif | 05-20-21, 10:43 PM |
Re: فرنسا .....مصلحتها شنو؟ | محمد عبدالله حمدنا الله | 05-21-21, 07:51 AM |
Re: فرنسا .....مصلحتها شنو؟ | محمد عبدالله حمدنا الله | 05-22-21, 09:01 PM |
|
|
|