|
|
 Re: الرهان الأخير؟ الحل في إنتلجنتسيا andquot;بف (Re: كمال عباس)
|
Quote:
هل نفهم من كده انك تدعو الشيوعيين للتخلي عن فكرة الدور المركزي
للطبقة العاملة في قيادة التغيير؟
هل تعتقد انه على الشيوعيين تبني طرحك الليبرالي هذا واحلال ما تسميه
"الانتلجنسيا" مرة و"النخبة" مرة اخرى مكان البروليتاريا في قيادة حركة الجماهير؟
اذن لماذا تصف نفسك دائما بانك"شيوعي سوداني"؟ هل القراءة المادية للتاريخ
تختلف لدى الشيوعيين السودانيين عن غيرهم من الشيوعيين حول العالم؟
ارى انها اسئلة جديرة بالاجابة بدون لولوة.
|
ردي ليك ولباقي القراء:
يبدو لي إنك ما فهمت فكرة "الدور المركزي للطبقة العاملة" عند الحزب الشيوعي, وبقية الأحزاب الشيوعية بشكل عام. الحزب الشيوعي السوداني جذوره أصلا في تربة الحركة العمالية. فهو حزب الحراك والقاعدة بتاعتو أصلا من العمال والمزارعين. ما أفتكر حيكون عندك اعتراض, فدي تعتبر من المسلمات. "القيادة" في نظر الحزب تأتي من خلال العمل النقابي لتشكيل الوعي بحقوق القاعدة ودورها الطليعي آنما يتشكل ذلك الوعي. لحد الآن إحنا في بحر المؤتمر الرابع للحزب وده كلو قبل تفكك الإتحاد السوفييتي.
المؤتمر الخامس للحزب حمل معه أجندة ما يسمى "بالمجتمع المدني". ونقد من أوائل المساهمين في فكر المجتمع المدني بعد تفكك الإتحاد السوفيييتي. وقد بحث ونشر في ذلك ضمن التحضير للمؤتمر الخامس
أصلا الحزب في المؤتمر الخامس كان عند مفترق طرق. لكنه ظل متشبثا بالإشتراكية (الماركسية تحديدا, تلك الكلمة التي يخاف منها البعض). وفتح الباب لتنظير في رأيي إنه غير مكتمل. بالمناسبة عندما نقول الحزب فتح الباب, فهذا لا يعني أن الشيوعيين منتظرين مكانك سر إلى أن يفتح الحزب الشيوعي الباب حتى يبدؤوا في التفكير فيما هو جديد.
لكن عكس ما تتصور فالنخبة لن تحل محل البروليتاريا: structurally this is impossible
النخبة أصلا تعمل من أجل البروليتاريا (عشان خاطر عيون حلوين). وتلك الإنتلجنتسيا تقود البروليتاريا بتشكيل الوعي والمعرفة حتى تدرك الجماهير حقوقها, وتعرف من الملتزم بالحقوق ومن يقف عائقا دونها. حراك الإنتلجنتسيا هو الذي يعرّف البروليتاريا على دورها الطليعي. لحد هنا ما في جديد. طيب الجديد شنو؟ أديك الإجابة بعد أن أتطرق لسؤالك الأخير:
سؤالك: "هل القراءة المادية للتاريخ تختلف لدى الشيوعيين السودانيين عن غيرهم من الشيوعيين حول العالم".
الإجابة, نعم: فنحن في الحزب اختلفنا عن الشيوعيين السوفييت مثلا بتشبثنا بالديمقراطية البرجوازية كما رغبتنا في "تلسين" (محلي) أو "سودنة" الماركسية ارتباطا بالواقع والبيئة السودانية (راجع -تعريب- مازن سخاروف وعبدالله علي ابراهيم, الحزب الشيوعي السوداني: وطنيته وعالميته, 2021, سبق ذكره في رديّ الأول). وكنا متأخرين عن الركب في إتصال حزبنا بالشيوعية العالمية, خلافا للحزب الشيوعي المصري, الجزب الشيوعي الجنوب أفريقي في أفريقيا مثلا, والحزب الشيوعي الهندي في آسيا. الإختلاف الثالث والكبير هو رؤية الحزب لما يسمى للـ "برجوازية الوطنية" ونفعية التحالف معها (المؤتمر الرابع اللحزب, 1967).
أختم ليك بالجد شنو والجديد شنو في كل هذا التنظير؟ الجديد هو استيعاب قضايا المؤتمرات والوثائق الحزبية لـ "تثوير الإنتلجنتسيا". فالمؤتمرات وحدها لا تكفي. وليس هذا وحسب, فهناك أيضا مسألة "البرجوازية الوطنية" أو "الرأسمالية الوطنية". ودي حتكون ركيزة رئيسية للإنتلجنتسيا التي أعنيها: أي أن تنفض يدها تماما عن وتقنع نهائيا من ا"لبرجوازية الوطنية". هذا يعادل دعوة إلى تغيير لمقررات الحزب في المؤتمر الرابع, ودعوة أخرى إلى الإمتناع عن أي تحالفات من الآن فصاعدا مع قوى البرجوازية. هذا الموقف عبر عنه الحزب مؤخرا بصورة جزئية وحسب حينما انسحب من التحالف مع الحرية والتغيير واعتذر للجماهير. لكن هذا يبدو حتى الآن موقفا ميدانيا لما يبلغ مرحلة إعلان القطيعة المبدئية. رأيي إذن أن يكون هذا قطيعة نهائية في الأيديولوجيا تستبعد من حيث المبدء وتلتزم بإستبعاد أي تحالف مستقبلي مع البرجوازية. وهذه الجزئية تعني ببساطة إعادة اختراع العجلة بعد مائة سنة. لكن ليس تماما فقد توصلنا وبالعلم بمجهود يساري محلي إلى ذلك الإستنتاج الذي عمره أكثر من مائة عام مما تعدون. د. فاطمة بابكر محمود أثبتت في رأينا وبما لا يدع مجالا للشك أن نقنع من اخير يأتي من البرجوازية
once and for all
بدل إعادة اختراع العجلة يمكن القول, إستدار الزمان ثلاثمائة وستين درجة.
هناك أيضا مسؤولية الإبلاغ عن سوءة الديمقراطية وبصورة ادق النموذج الأنقلوساكسوني للديمقراطية (مازن سخاروف, الديمقراطية والتحيز, 2020), قبل تبني الإنتلجنتسيا لموقف (متوقع) جديد وراديكالي من "الطريق إلى البرلمان".
كل ما سبق بكلمات أقل: إنتلجنتسيا فاعلة = دفاعياااااااااااااااااااااو
تحياتي,
سخاروف
|
|
 
|
|
|
|
|
| العنوان |
الكاتب |
Date |
| الرهان الأخير؟ الحل في إنتلجنتسيا "بفعالية": دفاعيااااااااو | مازن سخاروف | 04-23-21, 10:33 PM |
| Re: الرهان الأخير؟ الحل في إنتلجنتسيا andquot;بفع | مازن سخاروف | 04-23-21, 10:53 PM |
| Re: الرهان الأخير؟ الحل في إنتلجنتسيا andquot;بف | سيف النصر محي الدين | 04-24-21, 03:26 AM |
| Re: الرهان الأخير؟ الحل في إنتلجنتسيا andquot;بف | adil amin | 04-24-21, 03:53 AM |
| Re: الرهان الأخير؟ الحل في إنتلجنتسيا andquot;بف | مازن سخاروف | 04-24-21, 02:22 PM |
| Re: الرهان الأخير؟ الحل في إنتلجنتسيا andquot;بف | كمال عباس | 04-24-21, 02:44 PM |
| Re: الرهان الأخير؟ الحل في إنتلجنتسيا andquot;بف | مازن سخاروف | 04-24-21, 05:10 PM |
| Re: الرهان الأخير؟ الحل في إنتلجنتسيا andquot;بف | مازن سخاروف | 04-24-21, 03:39 PM |
| Re: الرهان الأخير؟ الحل في إنتلجنتسيا andquot;بف | سيف النصر محي الدين | 04-24-21, 07:15 PM |
| Re: الرهان الأخير؟ الحل في إنتلجنتسيا andquot;بف | مازن سخاروف | 04-24-21, 08:01 PM |
| Re: الرهان الأخير؟ الحل في إنتلجنتسيا andquot;بف | adil amin | 04-25-21, 07:05 AM |
| Re: الرهان الأخير؟ الحل في إنتلجنتسيا andquot;بف | مازن سخاروف | 04-25-21, 11:02 AM |
| Re: الرهان الأخير؟ الحل في إنتلجنتسيا andquot;بف | مازن سخاروف | 04-26-21, 01:54 PM |
| Re: الرهان الأخير؟ الحل في إنتلجنتسيا andquot;بف | مازن سخاروف | 05-27-21, 10:07 AM |
|
| |
مازن سخاروف
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست