|
Re: الرهان الأخير؟ الحل في إنتلجنتسيا andquot;بف (Re: مازن سخاروف)
|
(3) (3) أعرف الخازوق": نقل المعركة إلى البرجوازية
أقترح بشيئ من الهدوء إنو المعركة الشاملة ستكون مع "وليدات الإنجليز". لعمل فك إرتباط مع المصالح الإستعمارية.
طالما تحدثنا عن "سودنة", فأعتقد حان الأوان بكل الإنضباط والإلتزام للتخلص من أسطورة تحالف مع قوى البرجوازية.
في الإقتصاد نحتاج إلى التخلص من العبث الحالي: محتاجين تيم ومقرر جديد في الإقتصاد أقل ما فيه إعادة مؤسسات القطاع العام إلى العمل بالتركيز على الزراعة لفائدة ولصالح الأغلبية, وعمل قاعدة صناعية.
هذا لن يحدث دون مواجهة حقيقية ومن العمق مع للبرجوازية الكبيرة وأعوانها من البرجوازية الصغيرة.
يجب أن يصبح هذا الإصطلاح سلعة منزلية لدى الشعب السوداني, أو الأمة السودانية بشكل أدق: خوازيق البلد. - أعرف التاريخ, تعرف الخازوق.
ومن عمق المواجهة هو تصحيح تاريخ السودان. وهذا ليس اختراعا جديدا, فالمحاولات الممتازة مستمرة. المطلوب هو إطلاع الجماهير التي تتفرج (الأغلبية الصامتة) على رؤية بديلة للتاريخ وشرح المشكلة على مستوى القاعدة: أي لماذا السودان مستهدف: 1. المشكلة الأساسية الأولى في تشتيت الجهود بالوعود الخلابة التي تدعو إلى الديمقراطية البرلمانية, رغم جوهر التحيز فيها. يجب أن تعرف الأمة لماذا يبدأ الحراك السياسي بكل أنواع الوعود والبشائر, وننتهي دوما بـ "ديمقراطيات إنفجارية"*, غير قابلة للحياة, ناهيك عن أن تكون قابلة للإستمرار. 2. لماذا بريطانيا لا تزال في السودان, ومن الذي يساعدها على البقاء. 3. هويتنا المزورة بعد نهب تاريخنا وتوزيع الإرث التاريخي والحضاري السوداني بين أمم العالم, أو بكلمات أقل, "التركة المسروقة".
وضع الأسئلة المطروحة بعين الإعتبار يشكل تلقائيا وبالتدريج تكتيك واستراتيجية "دفاعيااااااااااااو".
------------------ * "الديمقراطيات الإنفجارية" أصلا جزء من "الثيوري" في حراك الديمقراطية الواعد (المليئ بالوعود الزائفة). الثيوري الذي للأسف لا يتم استيعابه, بل لا يعرف من أصله ويتُرك كواجب منزلي. هناك قوى تتدخل دوما وأبدا لحرف المسار وتغيير وتبديل اللاعبين. فلا بد من كشف هذا العبث الذي, كما قلنا موجود في "النظرية" لحراك الديمقراطية, ومشاهد بالطبع ميدانيا.
|
|
|
|
|
|