عاااااجل ـ مقبرة جماعية في قلب الخرطوم شاهد على انتهاكات النظام الحالي

Quote: تفاصيل ما حدث اليوم الأحد بتاريخ ١٨ ابريل ٢٠٢١ وردنا اتصال بزيارة وفد اتحادي لمقابر الوادي الأخضر بشرق النيل بخصوص تخصيص جزء من هذه المقابر كمدافن للجثث مجهولة الهوية المكدسة الآن بمشارح ومستشفيات ولاية الخرطوم وقد كنا سابقا قد خاطبنا الجهات المسؤولة بخصوص هذا الأمر وأوضحنا رفضنا التام لهذا المسعي هذا الرفض الذي سقناه مسببا في مذكرة مستفيضة سقنا فيه كل المخاطر والاضرار علي انسان المنطقة وكذلك المحاذير وال كيف ان جثث مجهولة الهوية ومجهولة اسباب الوفاة تدفن بمحاذاة احياء سكنية مأهولة بكثافة سكانية عالية دون وضع ذلك في الحسبان يمثل خطرا بيئيا وصحي يمس سكان هذه الأحياء بطريقة مباشرة ويمثل قضية حياة أو موت لهم. المذكرة في البوست علي صفحتنا علي العنوان التالي : https://m.facebook.com/story.php؟story_fbid=2427158000741892andid=151623161628732https://m.facebook.com/story.php؟story_fbid=2427158000741892andid=151623161628732 بالتضامن مع جميع الأحياء المجاورة للمقابر تحرك تيم من لجان المقاومة بمربع ١٥ ولجنة التغيير والخدمات بالمربع بعد الاتصال بالاحياء المجاورة حضر بعضهم والبعض لم يستطيعوا ان يرسلوا مناديب لضيق الوقت وصلنا المقابر لنجد أن تيم من محلية شرق النيل يرأسه المدير التنفيذي للمحلية ( ويرافقه ممثل الحرية والتغيير بالمحلية محمد صالح ) وبحراسة من الشرطة وآليات حفر بدأوا فعليا وعلي عجالة في حفر مطامير كبيرة استعدادا لاستقبال جثث ودفنها مما يستدعي الشك .. من هذا الاستعجال. قابلنا المدير التنفيذي وأخبرناه بصفتنا الرسمية كلجنة خدمات بحي مربع ١٥ حيث تقع علي عاتقنا المسئَولية المباشرة في الاشراف كل منطقة مقابر الوادي الأخضر وأخطرناه برفضنا التام لتخصيص جزء من المقابر لدفن جثث مجهولي الهوية واننا رفعنا مذكرة تشمل كافة الأحياء عبره للمجلس السيادي لم يتم الرد عليها وطلبنا منهم ايقاف العمل وكان الرد من المدير التنفيذي كالآتي : انتم كلجان أحياء قد قمتم بواجبكم وسجلتم اعتراضكم ويجب ان تنتظروا الرد علي مذكرتكم ومتابعة الولاية للحصول علي الرد. وكان رد ممثل الحرية والتغيير ان الأرض فعليا مخصصة للطب العدلي ولجثث مجهولي الهوية منذ اكثر من ٥ سنوات و انهم سوف يقومون بتأمين المقابر وتعيين حراسة لها وبخصوص مخاطر الجرف والسيول وتعرية الجثث قال انهم سيقيمون ترسا لحماية ارض المقابر. كررنا رفضنا لهذه المعالجات وان الخطر القائم لم تتوفر أي ضمانات لإزالته بدليل شروعهم في التجهيز للدفن حتي قبل ان يقيموا تروس الحماية وفي أرض لصيقة بالمربعات السكنية واكدنا أن الخطوة القادمة بيد المواطنين وأن التصعيد الثوري سيكون البديل لكافة الحلول وان مواطني المنطقة لن يقفوا مكتوفي الأيدي امام مايحدث. إزاء ذلك تم ايقاف العمل في حفر المطامير وطلب منا الحضور للمحلية غدا للجلوس مع الجهات المسؤولة والنقاش حول الموضوع والحلول المقترحة. من هنا نطلق النداء لكافة لجان المنطقة والأحياء بالوادي الآخضر من لجان مقاومة ولجان تغيير وخدمات وكافة التروس من أحياء شرق النيل ان يكونوا حضور معنا غدا لنقارع الحجة بالحجة ولنمنع عن منطقتنا الأذي ولنكون يدا واحدة ضد مايحدث بمقابر الوادي الأخضر التي لا تخص المنطقة وحدها بل تخص كل مناطق شرق النيل. سنبقي علي الوعد.. لن نسكت علي ظلم وضرر مواطنينا لن تلين لنا قناة فشبابنا في لجان المقاومة حاضرون في الموعد