|
Re: الحلو اهلا بك في وطنك فلكم دينكم ولي دين (Re: Ali Alkanzi)
|
Quote: الحمدلله انا على قناعة راسخة تتجذر في مع مرور الايام وقراءة التاريخ ومعايشة الواقع ان دولة الاسلام ماهي إلا اشواق نزرفها ولن نر دولة الاسلام في هذا الكون التي اسس لها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فدولة الاسلام ما هي إلا اشواق في مخيلتنا ولم تتحقق الدولة الاسلامية إلا على يد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومنذ بيعة السقيفة إلى يومنا هذا عجزنا ان نقدم الطرح الذي عمل على ترسيخة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وظهر ذلك جليا في خلافة سيدنا عثمان حتى اقتتل اصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيما بينهم لامر لا يستطيع المشاهد إلا ان يصفه بالسعي للسلطة ومنذ واقعة الجمل وإلى يومنا هذا لم تقم للاسلام دولة فإن عجز الاوائل وفيهم صاحبة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن تحقيق دولة الاسلام فهل يكون بمقدور من لحق بهم ان ينجح فيما اخفقوا فيه؟ والتاريخ يجيب على هذا السؤال لهذا
فالدولة العلمانية هي الامثل في وضع السودان الحالي ولكن بمقاييس قد تختلف عن ما هو مطبق في الغرب
اكرر شكري اخ دكتور ياسر لتفقدك لي فالحياة في السودان مهانة يومية ليس للانسان كرامة فيها فانت مهان منذ خروجك لبيتك حتى تعود إليه واخشى ان يكون من نسائنا ورجالنا من يزيد مهاتنا في بيوتنا لك ودي |
الأخ علي الكنزي تحية طيبة لك وللأخ بكري عبد الله مع شكري له على الكلمات الدافئة. وأهديه وإياك هذه الفقرات من كتاب "رسالة الصلاة" فهي تعليقي على كتابتك المقتبسة بعاليه:
بسم الله الرحمن الرحيم ((اليوم أكملت لكم دينكـم، وأتممت عليكــم نعمتـي، ورضيت لكم الإسلام دينا.)) صدق الله العظيم
نحمدك اللهم ولا نحصي ثناء عليك ونستهديك ونستعينك.. بشارة
الإسلام عايد عما قريب بعون الله وبتوفيقه.. هو عايد، لأن القرآن لا يزال بكرا، لم يفض الأوائل من أختامه غير ختم الغلاف.. وهو عايد، لأن البشرية قد تهيأت له، بالحاجة إليه وبالطاقة به.. وهو سيعود نورا بلا نار، لأن ناره، بفضل الله ثم بفضل الاستعداد البشري المعاصر، قد أصبحت كنار إبراهيم بردا وسلاما.. إن العصر الذي نعيش فيه اليوم عصر مائي، وقد خلفنا وراءنا العصر الناري.. هو عصر مائي، لأنه عصر العلم.. العلم المادي المسيطر اليوم والعلم الديني - العلم بالله - الذي سيتوج ويوجه العلم المادي الحاضر غدا.. وفي عصر العلم تصان الحرية وتحقن الدماء وتنصب موازين القيم الصحائح.. البصيري إمام المديح يقول: شيئان لا ينفي الضلال سواهما نور مفاض أو دم مسفوح وقد خلفنا وراءنا عهد الدم المسفوح، في معنى ما خلفنا العصر الناري، وأصبحنا نستقبل تباليج صبح النور المفاض.. بل إن هذا النور قد استعلن على القمم الشواهق من طلائع البشرية، ولن يلبث أن يغمر الأرض من جميع أقطارها.. وسيردد يومئذ، لسان الحال ولسان المقال، قول الكريم المتعال: ((الحمد لله الذي صدقنا وعده ، وأورثنا الأرض، نتبوأ من الجنة حيث نشاء، فنعم أجر العاملين)) توطئة البحث..
السلام هو حاجة البشرية اليوم.. وهو في ذلك حاجة حياة أو موت، ذلك بأن تقدم المواصلات الحديثة، الذي يحاول باستمرار أن يلغي الزمان والمكان، قد جعل هذا الكوكب أضيق من أن تعيش فيه بشرية منقسمة على نفسها شاكة السلاح متحاربة. ومع أن التجربة البشرية الطويلة في ممارسة الحروب دلت على أن الحرب لا تحل مشكلة، فإن أسلحة الدمار الحديثة أفادت معنى جديدا عن الحرب وهو أنها، زيادة على عدم جدواها في حل المشاكل، قد أصبحت وبالا على المنهزم والمنتصر.. بل انه أصبح واضحا أن الحرب العلمية الحديثة، إذا نشبت، فلن يكون فيها منهزم ومنتصر، وإنما سيكون فيها فناء المدنية الحاضرة، وتأخير عقارب ساعة التقدم الذي دفعت فيه البشرية كثيراً من عرقها ومن دموعها ومن دمها . إن البشرية اليوم تقف على مفترق الطرق، ولا تملك طويلا من الوقت تنفقه في التردد وفي ممارسة الجهود التي لا تتسم بميسم الحذق والذكاء، ولا بد لها من سلوك أحد طريقيها: إما الطريق الصاعد إلى مشارف الحضارة والسلام، أو الطريق الهابط إلى مزالق الهمجية والحروب.. على أن الحروب الحديثة هي الفناء والدمار.. ومن أجل ذلك قلنا آنفا أن حاجة البشرية إلى السلام في الوقت الحاضر هي حاجة حياة أو موت..
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
الحلو اهلا بك في وطنك فلكم دينكم ولي دين | Ali Alkanzi | 03-31-21, 10:07 AM |
Re: الحلو اهلا بك في وطنك فلكم دينكم ولي دين | علي عبدالوهاب عثمان | 03-31-21, 12:01 PM |
Re: الحلو اهلا بك في وطنك فلكم دينكم ولي دين | Yasir Elsharif | 03-31-21, 02:14 PM |
Re: الحلو اهلا بك في وطنك فلكم دينكم ولي دين | Ali Alkanzi | 03-31-21, 02:18 PM |
Re: الحلو اهلا بك في وطنك فلكم دينكم ولي دين | Yasir Elsharif | 03-31-21, 03:41 PM |
Re: الحلو اهلا بك في وطنك فلكم دينكم ولي دين | Ali Alkanzi | 03-31-21, 04:24 PM |
Re: الحلو اهلا بك في وطنك فلكم دينكم ولي دين | علي عبدالوهاب عثمان | 03-31-21, 06:47 PM |
Re: الحلو اهلا بك في وطنك فلكم دينكم ولي دين | Ali Alkanzi | 04-01-21, 02:30 PM |
Re: الحلو اهلا بك في وطنك فلكم دينكم ولي دين | Yasir Elsharif | 04-07-21, 09:11 PM |
Re: الحلو اهلا بك في وطنك فلكم دينكم ولي دين | bakri abdalla | 04-08-21, 01:21 AM |
Re: الحلو اهلا بك في وطنك فلكم دينكم ولي دين | bakri abdalla | 04-08-21, 05:15 AM |
Re: الحلو اهلا بك في وطنك فلكم دينكم ولي دين | Ali Alkanzi | 04-08-21, 04:07 PM |
Re: الحلو اهلا بك في وطنك فلكم دينكم ولي دين | Ali Alkanzi | 04-08-21, 07:06 PM |
Re: الحلو اهلا بك في وطنك فلكم دينكم ولي دين | Yasir Elsharif | 04-09-21, 08:56 AM |
Re: الحلو اهلا بك في وطنك فلكم دينكم ولي دين | Yasir Elsharif | 04-10-21, 11:36 AM |
Re: الحلو اهلا بك في وطنك فلكم دينكم ولي دين | Ali Alkanzi | 04-13-21, 11:19 PM |
Re: الحلو اهلا بك في وطنك فلكم دينكم ولي دين | Ali Alkanzi | 04-14-21, 02:04 PM |
Re: الحلو اهلا بك في وطنك فلكم دينكم ولي دين | Yasir Elsharif | 04-15-21, 04:38 PM |
|
|
|