تيهٌ على قارعة الحُلم ( محض هلوسة)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-29-2024, 08:17 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-06-2017, 05:59 PM

Dahab Telbo
<aDahab Telbo
تاريخ التسجيل: 12-03-2014
مجموع المشاركات: 1160

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تيهٌ على قارعة الحُلم ( محض هلوسة) (Re: Dahab Telbo)


    (15)
    قصة



    (1)

    حسناً؛ في هذا الليل البارد الذي يتدرب لمارسون الشتاء الطويل سأكتب لكم شيئاً ولكن قبل ذلك سأعرفكم بنفسي ؛ أنا محمد موظف صغير في مصلحة البلدية، وصفي الوظيفي عامل، أما مهمتي الأساسية فهي؛ كيف أتحصل على قوت يومي ورضاء مديري؛ ففي الحقيقة أنا أتحصل على قوتي بفضل رضاءه فقط، لأنه عندما يغضب مني يقسو علي لدرجة الحرمان من مزاولة المهنة لمدة يحددها مقدار الغضب الذي يتملكه، ولكنه رغم ذلك كثيراً ما يحنث بوعده ويسمح لي بالعمل قبل الأوان المحدد، فلطالما أوقفني شهراً معضداً بالسباب والشتم والركلات السريعة الطائشة، ليسمح لي بالعمل في ظهيرة اليوم التالي بعد مسرحية قصيرة من الرجاء والمدح ، هو رجل رقيق المشاعر كما ترون، أعلم أنكم الآن تعملون عقولكم لاستجلاء الحقيقة، لا داعي لمزيداً من التفكير ،فأنا موظف غير رسمي؛ حقيقة مؤسفة؛ محض أجير وضيع تحت إمرة مفتش البلدية، بالطبع تؤلمني هذه الحقيقة ولكن ليس هذا ما يهم، لذلك لا تشغلوا بالكم، سأتدبر أمري.هل ستدعونني الآن أحكي لكم القصة بعيدا عن استنتاجاتكم السمجة؟.

    فلنبدأ، بالأمس شهدت أمر مدهش،كان ذلك أثناء قيامنا بجولة من جولات كشة البلدية المعتادة، التي نتدبر أمر لقمة عيشنا بها، حيث ظهر فجأةً من بين زحام ساحة السوق، شيخ بجلباب اخضر، لم ألحظه أول الأمر ولكني تنبهت للجمع الصغير الذي يبني الدائرة التي تحتويه، وللحقيقة ما كنت لألحظه لولا انحسار بعض رواده، عندما وقع بصري عليه كان يخطب في الجمع الصغير بهمة ظهرت على جلبابه الأخضر بقعاً من العرق الداكن، لم يكن يملك مكبر صوت أو عصا يتكئ عليها، فقط دائرة بشرية مهترئة يبنيها فضوليو السوق وبعض الباعة المتجولين، وعلى الرغم من أنه مشهد عادي بالنسبة لساحة السوق؛ إلا أنني أحسست بشيء ما غير عادي بين ثنايا رواده. عندما لاحظ الباعة المتجولون عربة الكشة المتمهلة في قنصها الثمين، تفرقوا مذعورين وتفرق لذعرهم بعض زملائهم من الفضوليين، لم يهتم سائق الدفار لأمر الحلقة المتقطعة عندما مر قريباً منها، ولكني على الرغم من الذعر الذي أثاره مرور العربة المتهادي وسط الزحام سبرت غورها من مجلسي المتأهب للوثوب داخل صندوق عربة الكشة الخلفي، قربّت دائرتها المكسّرة من بصري بعدستي عينيّ المدربتين على التقاط التفاصيل، مررت بوجه الخطيب الذي بدا مهموماً وهو يرمي مواعظه التي اجهلهاً، ثم جلبابه الأخضر، وبعد لحظة تركيز سريعة بدا لي وكأنه يتعمد إبقاء يده اليسرى في جيب الجلباب. ربما يخفي شيئاٌ هناك، استنتجت ذلك من سكونها التام داخل الجيب الواسع، قد يكون ما يخفيه الشيخ سكيناُ أو مطواة، رزمة تمائم، أدوية عشبية، غلة تبرعات جمعها من مستمعيه، أو حتى قنبلة ناسفة؛ من يدري!، ولكنه شيء مهم بالنسبة له، ولنسميه "سره الصغير". تابعت التركيز على اليد المخبأة داخل الجيب الأخضر، اليد المطمئنة الى نسيج الدمور المصبوغ بلون الحياة، اليد المنفصلة عن الجسد المهتز من هدير المواعظ، تابعتها حتى عندما بدأ زملائي سباق الأرزاق، حيث كانت تأتي أغراض الباعة طائرة لتحط على صندوق العربة الذي ثبتتني عليه المراقبة، تأتي مسرعة لتستقر حولي كيفما أتفق، مناضد، عربات يدوية أطباق كسرة بكسرتها، صحاف عصيدة نظيفة وملمعة،جركانات ماء فارغة بأكوابها النيكل،ربطات تسالي وفول حاجات، جوارب، عطور مغشوشة، ملابس نساء ورجال داخلية، جلابيب، جلاليب أطفال، سندوتشات طعمية مكيسة، بناطيل جنز بماركات مزورة، بيض مسلوق، أواني شاي وقهوة، ألعاب أطفال، نبق فارسي، عربات موز خفيفة، علاقات بضائع من السيخ، وأشياء أخرى تافهة تسقط على سكوني الكامن، رغم يقيني بأنه سيضيع يومي بلا مكسب لو تجاسرت!؛ فالقاعدة الثابتة هي " لا سهم لمن لم يغنّم"؛ الا أني كمنت متسمراً في مكاني. كان الشيخ يوعظ تحت نير الشمس المتعامدة على الرؤوس السوداء الفائرة في قيامتها ذات بوق الدفار، تخرج الكلمات من فمه الملبد تحت طبقة كثيفة من الشعر صلدة، جامحة تدخل آذان مستمعيه بحيوية الحكمة التي يبغي، يرغي ويزبد، يرفع يده الطليقة للأعلى وينزلها بسرعة فائقة، يتحرك في الاتجاهات الأربعة في دائرة صغيرة لا مرئية، وأنا أترصده، أترصد يده الغائبة في جيب الجلباب، أترصد حكمته الضائعة في جمعه الصغير، أترصد يده الساكنة في أعماق الخضرة، العرق المرتسم بقعاً متعاظمة على ظهره، أترصد كفه، أتأمل وجوه رواده المنقبضة. ومن بين الترصد الحذر أخرج يده "السر"؛ لحقت قبضتها فكانت خالية؛ فردها أفقيا، بعد أن حسر عنها ردن الجلباب الأخضر المبتل بالعرق، فظهرت سوداء، لامعة و جرداء، الا من العروق المتهدجة خلال العظم الجاف، عظمة رسغها بارزة، وبعد هنيهة فرد أصابعها الطويلة، باعد بينها، فنبت زغب رمادي على أطرافها التي بدت وكأنها تنتظر التباعد فقط لتُنبت زغبها، زاد معدل الإنبات ليصبح ريش رمادي خشن يكسو ما بين الأصابع، ثم تسللت جائحة الإنبات الى بقية اليد الممدودة، بدأت بنهاية الكف، عند الرسغ، ثم عند الكوع، فالمنكب، متجاهلةً الساعد والزند الى أن استكملت المفاصل ريشها، بعدها كُسي ما تبقى من سواد اليد، وعندما أضحت جناح بريش خشن رمادي، فرد الرجل يده الأخرى التي كانت تصعد وتهبط بوتيرة المطاردة، فإذا هي جناح مماثل للآخر الرمادي، ثم كما توقعت أقلع الرجل بسلاسة كيس أخضر ترفعه زوبعة شيطان عنيفة، لم يتدرج في إقلاعه قط، أرتفع، ثم ارتقى في ارتفاعه، حتى صار بحجم كيس من النايلون، عندها تفرق الجمع الحسير الذي كان يتابع إقلاعه، لم تحدث أي جلبة، كأن ينبه أحد الحاضرين جاره مشيراً الى الجسم الطائر، أو يصفر بعض الباعة المتجولين بصخبهم المعهود، فباعة الأرصفة بارعون في التصفير، خاصة عند ظهور عربة البلدية، كل ما حدث هو أن الجمع تفرق؛ كلٌ الى حيث شاءت حاجته؛ بينما أنا -وقد أمتلئ صندوق العربة بي من كثرة غنائم الصيد الحكومي في حظيرة الباعة المتجولين- ظللت أراقب الطيران الفجائي، بل أتشوق لأن أرى سقوطه المفزع ، أو هبوطه السلس المبارك؛ قبل أن ينفرط حبل المفاجأة دون ذلك، فلوهلة وجدتني اقلع من ظهر عربة الدفار، من الركن الأمامي الأيمن لصندوقها المسيج عالياً بعوارض السيخ، دون أي إجراءات -كالتي اتخذها الشيخ الطائر قبل هنيهة- تلفتُ الى يديّ فوجدتهما مضمومتين الى جذعي، ثم -من بين فزع الرجة- فردت كفي أمام عينيّ فما قبضت ريشة، ولكن يبدو أن الأمر قد تجاوز عقدة الخيال، فها أنا أقلع مفارقاً أرض العربة الحديدية، تاركاً عوارضها العالية بازدحام أغراضها، تدرجت في طيراني، شيئاً فشيء حتى صرت في قبضة الفضاء، تلفت الى ما حولي، أنا أطير، نعم أطير ، فاها هي الدنيا بأثرها تحتي، أراها واضحة لابد من أني احلق على ارتفاع منخفض، الأشياء واضحة ،زحام المارة القاصدين لمواقف مواصلاتهم ، أكشاك باعة العصائر، مجمعات الموبايلات، سيارات أطباء الأعشاب الفخمة، مكبرات صوت مروجي نبتة المورينقا، تضارب الباعة المتجولين، مخابئهم، ما نجا من بضائعهم وراء الدكاكين، أطفال العربات اليدوية المحتمين بمسجد السوق، موقف شروني، ثم فضاء إستاد الخرطوم ذي التنجيل الاصطناعي، نعم أنا الآن طائر، طائر بلا أجنحة، للحظة تملكني خوف قاتل، خطر في بالي هاجس السقوط، لو حدث ستكون أكمل تجربة للسقوط الحر، ذلك الذي كان يتحدث عنه أستاذ الفيزياء أيام الثانوي، حيث يسقط الجسم بكامل قوته الممكنة، فكيف إذا كان ذلك سيحدث في أرض بكل تلك القسوة، هذا اذا نجوت من الخوزقة، فالأعمدة كثيرة تحت هذا الفضاء، عندها رجعت الى التفكير في القوة العظمى، ثم في نفسي، في حياتي، ما قدمته من خير، فلم أجد شيئاً ذا فائدة استعصم به من خوفي، مستلهماً ما سمعته في احدى حلقات الوعظ الشعبي عن ثلاثة استعصموا من الهلاك بأعمال خير فعلوها، عندها أيقنت من أني شخص غير صالح، يقتلع لقمة عيشة من أفواه الجوعى المحتاجين، يعاقر العرقي والمريسة في حيه الشعبي، يستغل بائعات الشاي، يسب الدين والميتين، ويتطلع لأن يكون بوليساً حتى يكمل دائرة الفساد، متمكناً من قهر الضعفاء. تُرى أي اله طيب ذلك الذي سيتطوع بغوث رجل بهذه القذارة!. ثم بدأت في استرجاع تواطئي عبر شهادات الزور في جلسات محكمة النظام العام من أجل شهوات المفتش، أجساد البنات الطازجة التي أتخيرها له من مائدة سوق المدينة، دموع انكسارهن أمام القضاة العتاة، ثم دموع انعدام حيلهن أمامي ثانية، استعدت نعومة ما فاض من مائدة سيدي والتهمته بنهم وشراهة على طاولات مكتب البلدية، ارتجاج الأرداف المستسلمة لكبرياء القانون الذي لا يُقهر، جموح الأثداء وقطفها المبارك؛ مررت سريعاً بجميع سوءاتي وما خفي من المخازي، عندها تأكدت من انه ما من إله سيتورط في الالتقاط أو حتى تيسير الهبوط. طردت الهاجس المتشائم منوهاً الى اعتدال طيراني، لم يحدث أن تهاويت منذ ضربة الإقلاع الأولى، فما الداعي من التشاؤم يا محمد!. وقبل أن تحط حداة الفكر على هاجس أخر رأيت الرجل الطائر يحلق على غير مبعدة مني، كان يحلق بحرية، يتشقلب في دورة سريعة ومن ثم يميل على أحدى جنبيه لمسافة قبل أن يعتدل في طيرانه، أحسست أني أسبح في الفضاء، فلم أعد أشعر بوزني، حركت رجلاي المتدليتان في الفراغ فتحركتا بحرية، حركت رأسي، حركت بطني، ثم تحسست شيئي في خوف حقيقي، كان مطمئناً بارتخاء ما بعد اللذة، تلفت مراقبا طيران الرجل، قدّرت مسافة الأرض بنظرة سريعة، فعلت كل ما خطر ببالي، دون أن أجرب فرد يديّ خوفاً من حماقة الاعتماد على النفس، التي قد تؤخذ على محمل الجد من قبل مدبرو الرحلة. أطير و يطير "الدرويش" وهكذا قررت أن أسميه، ولكن هل يطير الدراويش؟ لا. لا أظن أن الدراويش بإمكانهم الطيران. فقط هم الأولياء والأقطاب وبعض المقدمين يستطيعون ذلك، ولكني طرت رغم أني أحقر من أكون درويشاً بكثير، إذاً فليكن درويشاً طائراً و بغياً يلاحقه، يا للمعجزة!،تبدو الأشجار نباتات صغيرة وكذلك المباني، أما الناس والسيارات والدكاكين ذات مظلات الزنك فنقاط متحركة في لوحة كبيرة وباهته. الأتربة العالقة تحجب الرؤيا في ضباب خفيف مثل عتمة الفجر أو حجاب من قماش دمور، كم هي جميلة مناظر رؤوس الأشياء.

    تلبو

    (عدل بواسطة Dahab Telbo on 11-06-2017, 06:06 PM)
    (عدل بواسطة Dahab Telbo on 11-06-2017, 06:07 PM)
    (عدل بواسطة Dahab Telbo on 11-06-2017, 07:01 PM)







                  

العنوان الكاتب Date
تيهٌ على قارعة الحُلم ( محض هلوسة) Dahab Telbo02-16-17, 05:54 PM
  Re: تيهٌ على قارعة الحُلم ( محض هلوسة) Dahab Telbo02-16-17, 06:00 PM
    Re: تيهٌ على قارعة الحُلم ( محض هلوسة) Dahab Telbo02-17-17, 07:20 PM
      Re: تيهٌ على قارعة الحُلم ( محض هلوسة) Dahab Telbo02-21-17, 06:58 PM
        Re: تيهٌ على قارعة الحُلم ( محض هلوسة) Dahab Telbo05-09-17, 12:31 PM
  Re: تيهٌ على قارعة الحُلم ( محض هلوسة) محمد حيدر المشرف05-09-17, 04:42 PM
    Re: تيهٌ على قارعة الحُلم ( محض هلوسة) Dahab Telbo05-10-17, 05:50 PM
      Re: تيهٌ على قارعة الحُلم ( محض هلوسة) Dahab Telbo05-12-17, 12:31 PM
        Re: تيهٌ على قارعة الحُلم ( محض هلوسة) Dahab Telbo05-19-17, 03:44 PM
          Re: تيهٌ على قارعة الحُلم ( محض هلوسة) طه جعفر05-19-17, 10:48 PM
            Re: تيهٌ على قارعة الحُلم ( محض هلوسة) Dahab Telbo05-22-17, 07:54 PM
              Re: تيهٌ على قارعة الحُلم ( محض هلوسة) Dahab Telbo05-22-17, 08:27 PM
                Re: تيهٌ على قارعة الحُلم ( محض هلوسة) علي دفع الله05-22-17, 08:58 PM
                  Re: تيهٌ على قارعة الحُلم ( محض هلوسة) Dahab Telbo05-23-17, 06:11 PM
                    Re: تيهٌ على قارعة الحُلم ( محض هلوسة) اسماعيل عبد الله محمد05-24-17, 04:23 PM
                      Re: تيهٌ على قارعة الحُلم ( محض هلوسة) Dahab Telbo05-24-17, 08:30 PM
                        Re: تيهٌ على قارعة الحُلم ( محض هلوسة) Dahab Telbo05-24-17, 08:37 PM
                          Re: تيهٌ على قارعة الحُلم ( محض هلوسة) Dahab Telbo05-24-17, 09:15 PM
                            Re: تيهٌ على قارعة الحُلم ( محض هلوسة) Dahab Telbo05-24-17, 09:23 PM
                              Re: تيهٌ على قارعة الحُلم ( محض هلوسة) Dahab Telbo05-31-17, 03:03 PM
                                Re: تيهٌ على قارعة الحُلم ( محض هلوسة) Dahab Telbo05-31-17, 06:49 PM
              Re: تيهٌ على قارعة الحُلم ( محض هلوسة) Dahab Telbo06-03-17, 08:50 AM
                Re: تيهٌ على قارعة الحُلم ( محض هلوسة) Dahab Telbo06-03-17, 07:18 PM
                  Re: تيهٌ على قارعة الحُلم ( محض هلوسة) Dahab Telbo06-09-17, 01:45 AM
                    Re: تيهٌ على قارعة الحُلم ( محض هلوسة) Dahab Telbo06-12-17, 09:13 AM
                      Re: تيهٌ على قارعة الحُلم ( محض هلوسة) Dahab Telbo08-04-17, 04:31 PM
                        Re: تيهٌ على قارعة الحُلم ( محض هلوسة) Dahab Telbo09-12-17, 09:00 AM
                          Re: تيهٌ على قارعة الحُلم ( محض هلوسة) Dahab Telbo09-15-17, 12:00 PM
                            Re: تيهٌ على قارعة الحُلم ( محض هلوسة) Dahab Telbo09-19-17, 09:21 AM
                              Re: تيهٌ على قارعة الحُلم ( محض هلوسة) عليش الريدة09-19-17, 09:32 AM
                                Re: تيهٌ على قارعة الحُلم ( محض هلوسة) Dahab Telbo09-19-17, 07:55 PM
                                  Re: تيهٌ على قارعة الحُلم ( محض هلوسة) Dahab Telbo09-24-17, 02:27 PM
                                    Re: تيهٌ على قارعة الحُلم ( محض هلوسة) Dahab Telbo11-06-17, 05:59 PM
                                      Re: تيهٌ على قارعة الحُلم ( محض هلوسة) Dahab Telbo11-06-17, 06:09 PM
                                        Re: تيهٌ على قارعة الحُلم ( محض هلوسة) Dahab Telbo12-29-17, 06:57 PM
                                          Re: تيهٌ على قارعة الحُلم ( محض هلوسة) عبداللطيف حسن علي12-29-17, 07:32 PM
                                            Re: تيهٌ على قارعة الحُلم ( محض هلوسة) Dahab Telbo12-30-17, 05:40 PM
                                              Re: تيهٌ على قارعة الحُلم ( محض هلوسة) Dahab Telbo01-04-18, 08:57 PM
                                                Re: تيهٌ على قارعة الحُلم ( محض هلوسة) Dahab Telbo02-21-18, 07:08 PM
                                                  Re: تيهٌ على قارعة الحُلم ( محض هلوسة) Dahab Telbo03-10-18, 09:21 PM
                                                    Re: تيهٌ على قارعة الحُلم ( محض هلوسة) Dahab Telbo03-10-18, 10:03 PM
                                                    Re: تيهٌ على قارعة الحُلم ( محض هلوسة) احمد حمودى03-10-18, 10:09 PM
                                                      Re: تيهٌ على قارعة الحُلم ( محض هلوسة) الطاهر الطاهر03-11-18, 10:52 AM
                                                        Re: تيهٌ على قارعة الحُلم ( محض هلوسة) Dahab Telbo03-13-18, 06:34 PM
                                                          Re: تيهٌ على قارعة الحُلم ( محض هلوسة) Dahab Telbo07-24-18, 09:36 PM
  Re: تيهٌ على قارعة الحُلم ( محض هلوسة) هاشم الحسن07-25-18, 09:32 AM
    Re: تيهٌ على قارعة الحُلم ( محض هلوسة) Dahab Telbo03-24-21, 08:26 PM
      Re: تيهٌ على قارعة الحُلم ( محض هلوسة) Dahab Telbo03-24-21, 08:47 PM
        Re: تيهٌ على قارعة الحُلم ( محض هلوسة) قسم الفضيل مضوي محمد03-24-21, 08:50 PM
          Re: تيهٌ على قارعة الحُلم ( محض هلوسة) Dahab Telbo03-24-21, 09:01 PM
            Re: تيهٌ على قارعة الحُلم ( محض هلوسة) Dahab Telbo03-24-21, 09:18 PM
              Re: تيهٌ على قارعة الحُلم ( محض هلوسة) Dahab Telbo03-30-21, 07:24 AM
                Re: تيهٌ على قارعة الحُلم ( محض هلوسة) Dahab Telbo03-31-21, 02:49 PM
                  Re: تيهٌ على قارعة الحُلم ( محض هلوسة) Dahab Telbo05-26-21, 07:32 PM
                    Re: تيهٌ على قارعة الحُلم ( محض هلوسة) عبداللطيف حسن علي05-26-21, 09:00 PM
                      Re: تيهٌ على قارعة الحُلم ( محض هلوسة) عبيد الطيب05-27-21, 06:38 AM
                        Re: تيهٌ على قارعة الحُلم ( محض هلوسة) Dahab Telbo05-27-21, 07:04 PM
                      Re: تيهٌ على قارعة الحُلم ( محض هلوسة) Dahab Telbo05-27-21, 06:57 PM
                        Re: تيهٌ على قارعة الحُلم ( محض هلوسة) Dahab Telbo06-24-21, 12:07 PM
                          Re: تيهٌ على قارعة الحُلم ( محض هلوسة) Dahab Telbo07-18-21, 11:25 PM
                            Re: تيهٌ على قارعة الحُلم ( محض هلوسة) Dahab Telbo06-04-23, 12:19 PM
                              Re: تيهٌ على قارعة الحُلم ( محض هلوسة) Dahab Telbo12-21-23, 10:25 AM
                                Re: تيهٌ على قارعة الحُلم ( محض هلوسة) Abdalla Gaafar12-23-23, 10:41 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de