كلمة الميدان ( من أجل التغيير ) الأحد ٢٨ فبراير ٢٠٢١

Quote: خلي بالك إلا تعيد كورس المرشحين تاني في مثل أمريكي بيقول Don't kill the messenger بالعربي كدا بيقول عاين للرسالة وسيبك من حاملها كدي خلونا من الشخصي والهامشي ولنرجع للموضوع الأساسي والذي أعتقدد أنه بالأهمية بمكان بحيث أننا يجب ان ندع جنبا كل صراعتنا ونناقشه حمدنا للحزب الشيوعي السوداني أنه دعا للحوار ولتعقيدات الموقف السياسي السوداني ما زال كثير من الشيوعيين وأنصارهم يقدمون رجل ويؤخرون أخري للدخول في حلبة الحوار المهم دارسو العلوم السياسية والناس البعرفوا المادية الجدلية يعرفون أن هناك تناقض رئيس وهنك تناقضات ثانوية في الساحة السياسية السودانية التناقض الرئيس هو بين قوي الثورة السودانية وهي عامرة بكل ألوان الطيف السياسي والإجتماعي في السودان (وفي داخلهم طبعا قوي الهبوط الناعم وقوي الهبوط الحشن) وفي الضفة الأخري من التناقض الرئيس تقع قوي الثورة المضادة من أنصار المؤتمر الوطني المهزوم في ثورة ديسمبر المجيدة وحلفاءهم الذين مازلوا في خندقه التناقض الثانوي في داخل قوي الثورة هو بين : قوي الهبوط الناعم وقوي الهبوط الحشن والعلمانيين والدينين التقدميين والرجعيين اليمين واليسار بين أنصار صندوق النقد وأعدءه بين ناس الحلول الجذرية الراديكالية وبين الإصلاحيين بين الفمنست وأعداءهم لحدي الآن وكما هو واضح من مجريات الأمور فإن قوي الثورة المضادة صاحية ومتحركة ولها دولتها العميقة المتمترسة في جهاز الدولة والأجهزة الأمنية والجيش وأصلا ما وقفوا شغل رعم أماني كل السودانيين إنه يصجو الصباح وما يكون في كوز واحد لافي في المقابل فإن قوي الثورة تشهد تفككا وتشرذما ولو كنا لسه في أجواء الستينات وأدبها لقلنا إنه ضيق نفس البرجوازي الصغير أول الخارجيين وربما أقواهم عن قحت هو الحزب الشيوعي وكما قلت مرارا وتكرارا أن وحود الحزب الشيوعي في قحت ضروري لتطور الثورة السودانية وأنه خروجه عليها ووصف قحت بعده ببقايا قحت لهو معول يقدمه الحزب الشيوعي لأعداء الثورة وأعداء الثورة كما قلنا مرارا متأهبون وعندهم الإمكانيات للنيل من الثورة ربما حاول الحزب الشيوعي أن يقنعنا أنه بصفته من أنصار الهبوط الخشن قد أكتشف أن أنصار الهبوط الناعم قد صاروا في حلف مع الثورة المضادة لسه ما أقتنعنا والمفروض أنه الحزب يحاول أكثر وأكثر مش يزعل مننا ويكيل الإتهامات (يا هو دا ذاتوضيق نفس البرجوازي الصغير ) فما الموقف من توجيهات صندوق النقد الدولي وإن صدق موقف الحزب الشيوعي فيه إلا محطة من محطات التناقضات الثانوية بين قوي الثورة السودانية مصير السودان وثورته علي المحك فحكموا العقل لا العواطف وعاينو للإستراتيحي خلونا نخلص الفترة الإنتقالية لديمقراطية برلمانية إرتضاها الحزب