|
Re: بدأ الذى كنا قد حذرنا منه (Re: ترهاقا)
|
الحبيب حسن فرح ..تحياتي راي الخاص أن الوقت غير مناسب لأي مواجهة مع أي جهة في الداخل أو الخارج ماذا لو اندلعت حرب اليوم .. من أين لنا اقتصاد الحرب .. حتى امريكا بكامل قدراتها لم تعد تذهب للحروب التهدئة والتمكين عندما تجد الخصم في حالة ضعف كما يجري مع ايران نحن في اضعف حالة منذ الاستقلال نقص في كل المناحي .. ( خبز ، دواء ، كهرباء ، تعليم ... الخ)
لذا كان علينا الصبر وترتيب الداخل حتى نأخذ بأسباب القوة ثم بعد ذلك نذهب الى هذه الممارسات على شرط أن تكون اثيوبيا في حالة ضعف هذه السياسات والأولويات حتى طبقها الرسول صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية وكلكم يعرف ذلك
ولكن الهروب الى حدود لصرف انتباه الناس عن أوضاع الداخل الى الحدود وحاجة الجيش للتعاطف والمساندة
وايضاً آبي أحمد كان في وضع حرج والانتخابات في اثيوبيا على الابواب يحتاج الى أي حدث قومي يوحد الشعب الاثيوبي خلف قائده لمواجهة عدو خارجي لذا نلاحظ تصريحات الاثيوبيين وكأن هناك مارد قادم الى اثيوبيا أو هناك مؤامرة تجاه الاثيوبيين ونظرية الطرف الثالث (مصر) لتجييش الشعب الاثيوبي خلف الحكومة .. خدمة مجانية لأبي أحمد .. ال حرب ليست فقط بالحماس واناشيد والتكبير والتهليل والاستعراض في حدود واناشيد وغيرها وهذا السلوك ايضاً فيه نوع من كشف القوة ومواقع الجيش ... الخ
صدقوني حسب قراءتي الخاصة والتي اقتنع بها ( برهان ) وباقي مجموعة في اشد الحاجة للتأييد الشعبي وهذا لا يأتي إلا بخلق العدو ومن ثم الحشد .. لأن التأييد والحشد والمناصرة بسبب الانتاج والرفاهية المعيشية ربما تستغرق سنوات طويلة ولكن مخاطبة العواطف والاحاسيس من السهولة بمكان فقط خطب واناشيد والهش بالعصا والهتاف ... الخ ، وما أسهل ذلك
لاحظوا اسرائيل رغم قوتها وامكانياتها مع حزب الله احيانا لا ترد على استفزازات حزب الله لاحظوا حماس اسرائيل تغير على غزة ولا رد من الحماس لأن التوقيت للمعارك هو الأهم .. وكيف لنا ونحن في هشاشة امنية واقتصادية وسياسية
الاحباب الكرام هذا رأي خاص تفكير زول مواطن فقط بدون حزب وبدون أي اتجاه بس تعاطفي مع الغلابا في الداخل لا بد من المهادنة والدخول في هدنة وتبادل مصالح مع اثيوبيا تكون هناك اتفاقيات لها بعد نفعي بين البلدين نحن لدينا اراضي زراعية واسعة جداً واثيوبيات جبلة .. واثيوبيا ستكون لديها طاقة كهربائية فائضة ونحن لدينا نقص كهربائي .. ( تبادل المصالح عن طريق اتفاقيات محددة ومصالح بين البلدين ) والآن اليوم معظم أوراق اللعبة في يد اثيوبيا كما ارتيريا اصبحت أقرب الى اثيوبيا
مودتي الحبيب حسن فرح ..
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
بدأ الذى كنا قد حذرنا منه | Hassan Farah | 02-21-21, 08:14 PM |
Re: بدأ الذى كنا قد حذرنا منه | Mutasim Idris | 02-22-21, 03:23 AM |
Re: بدأ الذى كنا قد حذرنا منه | اخلاص عبدالرحمن المشرف | 02-22-21, 03:51 AM |
Re: بدأ الذى كنا قد حذرنا منه | اخلاص عبدالرحمن المشرف | 02-22-21, 03:55 AM |
Re: بدأ الذى كنا قد حذرنا منه | محمد البشرى الخضر | 02-22-21, 04:11 AM |
Re: بدأ الذى كنا قد حذرنا منه | Mutasim Idris | 02-22-21, 04:14 AM |
Re: بدأ الذى كنا قد حذرنا منه | اخلاص عبدالرحمن المشرف | 02-22-21, 05:14 AM |
Re: بدأ الذى كنا قد حذرنا منه | ترهاقا | 02-22-21, 08:09 AM |
Re: بدأ الذى كنا قد حذرنا منه | علي عبدالوهاب عثمان | 02-22-21, 10:45 AM |
Re: بدأ الذى كنا قد حذرنا منه | Hafiz Bashir | 02-22-21, 10:52 AM |
Re: بدأ الذى كنا قد حذرنا منه | Khalid Abbas | 02-22-21, 11:13 AM |
Re: بدأ الذى كنا قد حذرنا منه | محمد البشرى الخضر | 02-22-21, 07:53 PM |
Re: بدأ الذى كنا قد حذرنا منه | اخلاص عبدالرحمن المشرف | 02-23-21, 04:51 AM |
|
|
|