كنت قد سألتك: هل توافق على أن أرفع ما في ديننا، في جانب المعاملات وأسلوب الدعوة، نُسخ بعد الهجرة إلى المدينة. وكان جوابك:
Quote: لا اتفق معك بهذا الاجمال ، بل اقول ان هناك احكام نسخت وليس بالضرورة ان تكون ارفع مافي ديننا ، وليس هنالك احد يحدد الأرفع من غير الأرفع سوى الأرفع منزلة ومكانة عند الله وهو نبينا الخاتم محمد صلى الله عليه وسلم .
وتضيف:
Quote: قناعتي انه لا ناسخ ولا منسوخ بعد نبينا الا بإذنه لذا نطالب من يدعي النسخ بالتفويض والدليل ، ونرى ان الشريعة بكل تفاصيلها محكمة لا جديد فيها ولذا لا تحتاج الى بعث جديد ـ لأنها فووووووووق ...
طيب، النبي عليه الصلاة والسلام التحق بالرفيق الأعلى وترك شريعة جهاد الطلب مُحكمة، وواضح أن المسلمين اليوم ليسوا في وضع يمكِّنهم من جهاد الطلب، ولا الظروف الدولية تسمح لهم بذلك، ألا يعني ذلك أن الله يريدهم أن يقدموا دعوة الإسلام للعالم بدون الحاجة إلى حرب وقتال؟ أليس الأحسن أن يُقال بتطبيق آيات السلام والإسماح والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة؟ أم أنك ترى أن المسلمين يمكنهم أن يقولوا بمثل ما يقول الشيخ محمد مصطفى عبد القادر في هذا المقطع:
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة