أحمد طراوه حمدوك عندو حاجات مركزية، و لازم، و ضروري نفهما كويس ، و ناخدا ب الاعتبار، و نحن نواصل الصراع من اجل انتصار الثورة، و تقوية تاكتيك بناء اوسع اصطفاف ( وطني ديمقراطي ثوري ) جديد : - حمدوك لا يوءمن ب الشوراع، بل يعتقد ان الشوارع ذات الحراك و الاستقلال السياسي هي مصدر ل الفوضى و الاضطراب. و هكذا ينظر النخبوي المتقوقع ل الجماهير - حمدوك الناس صارت تراه كشخص استعلائي و نخبوي، و اخرين يقولون انه شُللي ) - حمدوك لن يستقيل و يفسح المجال لشخص اخر من رحم الثورة ( وهذه بحد ذاتها ضرب من عدم الامانة، وموات الحس الثوري، و ضعف الانتماء الوطني ) و سيواصل الفترة الانتقالية دون اقرار بفشل، فقط مزيد من المناورات و تكريس الرمادية، و الاكتفاء ب التعليقات المقتضبة، و تحميل الاخرين نتايج اخطائه، و سيواصل بمنهج التحالف البراجماتي و المحسوب ، مع العساكر و حمدتي و فلول الثورة المضادة، و كل ذلك بغرض فرملة الشوارع و بكافة السبل ( الفرملة بشكل مشذب او عنيف ، لا يفرق - حمدوك مُصر تماماًً على ضرورة ( رسملة ) الفترة الانتقالية عبر روشتة صندوق النقد، و ليس عبر الدور الرئيسي لعناصر الاقتصاد الوطني الداخلي، نعم صندوق النقد و حتى لو قاد ذلك لمحرقة معيشية و فقر مدقع. و هو رافض تماما لمشروع الاصلاحات الراسمالية العقلاني و الجاد، و المقدم من اللجنة الاقتصادية لقحت. - حمدوك يعتقد ان مشكلة السودان هي الاحزاب و النظام البرلماني. و ان البديل هو النظام الرئاسي و الحوكمة الرشيدة ( و ليس لديه شرح مقنع لمفهوم الحوكمة الرشيدة هذا، سوى انه مفهوم و ثقافة حكومية .. - حمدوك كما كشفت التجربة ، ليس سياسي و لا هو مُفكر ، فقط هو شخص مرقوم على نحو ما ، و رمته الظروف الغير موضوعية و التاَمر الداخلي و الخارجي في طريق و قيادة الثورة - اهم شىء ناخده ب الاعتبار : ان حمدوك هو موظف أممي، و ليس لديه فكر سياسي ولا تجارب سياسية، و غير مدرك بشكل كافي ل الواقع السياسي السوداني .. لذا هو غير مبادر وغير عملي بمقاييس الثورة كمشروع وهم يومي - وحتى نهاية فترته ، سيتعامل مع السودانيين ب مبداء ثابت لن يتغير وهو : لا حوجة للثورة ، فقد انتهت الثورة بسقوط البشير. و الاساسي الان هو المساومات و بناء اوسع تحالف للقوى الموءمنة ب النظام الراسمالي وفقاً لمشروع الدولة التنموية و اداتها الرئسية المتمثلة في روشتة و اصلاحات صندوق النقد الهيكلية، و استقطاب الدعم الخارجي بكافة الوسايل ومن كل الاتجاهات ... - ما المقصود ب الدولة التنموية ، سيقول لك كما حدث في فيتنام التي هجرت النظام الشيوعي و لن يزيد - هو ايضاً ليس براغماتي مكتمل التكوين الفكري السياسي و القدرة القيادية مثل مهاتير محمد او اوردغان. او المراءة جليلة القدر قايدة سنغافورة. - البراغماتية عند حمدوك، هي ان تحذق و تجيد التعامل مع من تحتاج لهم، او يفرضهم عليك الواقع. ثم من بعد ذلك ان تتقن مهنة التخلص منهم. ان كان ذلك صديق، او مستشار، او وزير ، او تنظيم سياسي تنضم اليه، او عسكري او قايد مليشيا، او كل من جمعتك به الظروف الاجبارية. يبدو ان حمدوك من جماعة الفوضى الخلاقة ، و هو شخص اختياري و انتقائي و شديد التردد المخلوط ب الغموض 💥 اجمالاً التخلص من حمدوك ومن مشروعه القاتل للثورة، يتم عبر تعديل ميزان القوى، استناداً لتراكم الوعي الثوري و المعرفي و بناء ايدلوجيا الجماهير المليونية الثورية. 💥 حمدوك جزء من مخطط كبير يهدف لقطع الطريق امام انبثاق الايدلوجيا الثورية للشوارع ( لذا هو يكره تماما مُفردة الايدلوجيا هذه ..
العنوان
الكاتب
Date
د. القراي والمناهج: د. أحمد طراوة يكتب عن نخبوية حمدوك
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة