من أراد أن يعرف مدى استهتار أطبائنا وافتقارهم إلى المهنية، فليقرأ هذه الشكوى!

Quote: (ب) ملخص الأسباب التي تقوم عليها الشكوى: 1. انتهاك د. (أ. إ. أ)، استشاري الباطنية وأمراض الكلى، آداب السلوك المهني بتعريض حياة مريضتنا للخطر بعدم اتباعه الخطوات السليمة للتشخيص لمرض فتّاك مثل كورونا والاكتفاء بالفحص السريري وعدم تحويل المريضة إلى الجهة أو الطبيب المختص وفقًا لردّه على الشكوى. 2. استغلال المريضة ماديًا بطلب إجراء اختبارات لا داعي لها. نستند في هذا الاتهام إلى أن تشخيص إصابة المريضة بفيروس كورونا قد تم بالفعل في المقابلة وعلى أساسه وُصِفت الأدوية التي اشترتها المريضة من صيدلية المستشفى. يستند الاتهام أيضًا إلى عدم توجيه الطبيب المريضة أو مرافقيها بالعودة بنتائج الاختبارات والأشعة التي طلبها ليبني عليها التشخيص ونوع العلاج. كما أنه ادَّعى بعد أن تقدّمنا بشكوى إلى إدارة المستشفى أنه لا يستطيع فحص نتائج الأشعة لأنه غير متخصص في الأمراض الصدرية، علمًا أنه لم يطلب من المريضة أو مرافقيها عرض الأشعة التي طلبها على اختصاصي أمراض صدرية، بل شخَّص المرض ووصف علاجه. 3. إساءة معاملة المريضة ومرافقيها والتسبُّب في الأذي النفسي لهم وحرمانهم من حقوقهم في الاستفسار عن الحالة ومناقشة بروتوكول العلاج باستفاضة وبلا تعجُّل. إن ما أتى به د. (أ. إ. أ) من تصرفات غير مهنية لهو إساءة بالغة للأطباء وتشويه لصورة هذه المهنة الإنسانية. لقد حنث د. (أ. إ. أ) - في تقديرنا - بقسم الأطباء الذي أدّاه بأن يكون رحيمًا مع مرضاه، وأن يبذل لهم الرعاية الطبية ويصون كرامتهم وحياتهم في أطوارها كافة، وأن يسعى إلى إتقان عمله. وإنه ليحزننا أن نقول إن مريضتنا لم تجد من د. (أ. إ. أ) إلا الاستهتار في عمله وتعريض حياتها للخطر، وإن مرافقي مريضتنا لم يجدوا منه إلا الاستعلاء وسوء المعاملة. ومما يؤسف له أيضًا أن هذه التصرفات غير المقبولة التي لا تمتّ إلى مهنة الطب بصلة قد صدرت عن طبيب استشاري خليقٌ به أن يكون مُجيدًا لأساليب التعامل مع المرضى ومرافقيهم، التي يتعلّمها طالب الطب سواءً بسواء مع الأمور الطبية في بدايات عهده بالمهنة. ومما يبعث على القلق أيضًا إصرار الطبيب على عدم تغيير أسلوبه الفظّ حتى مع زميلة صيدلانية من مرافقي المريض، وهذا يدلّ بما لا يدع مجالاً للشك أن التصرفات المستهجنة التي أتى بها د. (...) ليست عارضة، بل سلوك متأصل فيه.