Quote: ● بينما لو ألقينا نظرةً موضوعيةً و متأنيةً علىعالم الحيوان ، لتبين لنا كم هي عادلةٌ و متناصفةٌفمتصالحة و الأمن و السلم مُسْتَتَبٌ تمتمن في ما بينها.فلا تَظالمَ و لا تناجُشَ أو تَحَاسُدَ ولا شحناءَ أو بغضاءَ فيما بينها، و لا تنابز بالألقاب و لا يغتب بعضها بعضاً، و لا يسطوأحدٌ منها على علف أخيه و لا يهتك فَحْلٌ عِرْضَ أُنثى جاره. ● هذا طبعن ،بخلاف ما يدور فيعالمنا نحن الخََرِف،من بلاوي كما جاء في لا فتات أحمد مطر ، حينما أجرىمقارنة ضيزى بيننا و بين قطيع خرفان. |
♤ لنضع الكي بورد جانباً، و نحكي مشهداً
من عالم الحيوان أُشهِد اللهَ و أشهدكم بأنني
كنت لتوِّي شاهداً عياناً بياناً عليه بأم إنسان
عيني الباكلن الدود في يوم ضيق اللحود.
♤ كديسة الواحدة دي، مولفنها عندنا في البيت.
و مانعنها تعتب برة الحوش ؛ طبعن ليس كتماً لحريتها،
لا سمح الله ، أو حرماناً لها من أن تأكل من خشاش أرض
الله الواسعة.بقدرما هو في تصورنا، من باب صون عرضها
و خشيتنا أن يتحرش بها متحرِّشٌ أو يغرر بها كديس
(خلا) طائش و متشرد.
♤ و أنا جاي مارق جاءت الأمورة الهريرة تتمرغ بجواري
و كأنما تلتمس إذني بالمروق حتى رضخت لرغبتها ، و لكن بشرط ألَّا تسرح لتمرح بعيداً و هي التزمت بذلك ، زي نظام (Gentlemen ~ Agreement). فإذا بها تتخذ من يديها مجرافتين لبحت التراب و تجهيز حفرةٍ بعمقٍ ملائم لتضع
فيها كالشاة. ثم لم تبرح مكانها قيد أُنملةٍ حتى قامت بدفن فضلاتها بعدما أذهب الله عنها الأذى و عافاها!!
♤ و الأحرى أن نقول إنها (طلعت زي الناس). لكن كلا،
بل من باب أحرى الأحرى، إن شئنا، أن نُسمي الأشياء بأدق مسمياتها بأنو: يا ريتنا نحن معاشر بني البشر، لو (نطلع زي الكدايس) و نقيف نتأمل فعسانا و لعلنا نتعلم من ضربة هذه المعلمة الصغيرة كيف نحافظ على نظافة بيئة مدينتنا و
بالتالي كيف نتجنب مغبة العبث بعذرية فطرة الأشياء
التي فطر الله الناس و كافة الخلق عليها!!¿
☆ود ال ح ي ش ا ن ال ت لا ت ة
مؤذنٌ محجورٌ منزلياً بجزيرة مالطا