الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: سودان الثوره من اين والى اين ؟ (Re: Asim Ali)
|
مقتطفات من بوست التغيير كلام من الاخر يوليو- اغسطس 2017
التغيير (كلام من الآخر)التغيير (كلام من الآخر)
Quote: طالت غربة الشعب وطال اسر الوطن وساقيه جحا تدور من النهر والى النهر ولا جديد. والحديث عن التغيير استنساخ لتجارب الماضي على قرطاس الحاضر. الاستفهام اين الأحزاب والنقابات وقطاعات الوعي في المجتمع؟ اين جسور الثقة بين المواطن وهذه الكيانات حتى نشهد استجابة تشبه الاستجابة أكتوبر وابريل في الفعل الثوري والتغيير القادم؟ الأحزاب لم تتمكن من حفظ تماسكها الداخلي وتوافقها في الرؤى مع نظيراتها. وفى حفظ مسافتها من النظام قربا وابتعادا , مشاركه او حوار , سياسه او صدام و.....و ....... والساقية لسه مدوره. والشعب المغلوب على امره يقف موقف المتفرج فاقد للثقه والامل بعد ان جرب ان يلي امره اغلب التيارات السياسية تقريبا. لإحداث التغيير على الكيانات ن تطرح نفسها فعلا في خدمه الوطن والمواطن والنزول الى مستوى القاعدة البسيطة والمهمشة وان تقدم كل ما يمكن خدمه للوطن دون مصلحه. ومخاطبة الشعب بخطاب سهل بسيط (الرحمة للراحل محمد إبراهيم نقد الذي كان حديثه البسيط السلس يمسك بتلابيب انتباه أي شخص من اهلنا البسطاء). وان تتجاوز هذه الكيانات الأساليب التقليدية وتركز على بناء جسور الثقة مع المواطن وبناء وعى يحفز للتغيير. ويكون الجميع كتف بكتف وايد بأيد وعندما تحين لحظه التغيير سيقدم الشعب الأحزاب والكيانات التي خدمت الوطن والمواطن في مرحله الاعداد وأثبتت تجردها وترفعها عن اغراءات السلطة وامراضها (في وقت الحارة). التشارك والعمل الحقيقي على ارض الواقع اقوى تأثير وأكثر فعالية من جبال من الكلمات. ان يتعلم المواطن ان يحمل مسئوليه التغيير الفردية تمهيدا للتغيير الشامل. لن يفيدنا الحديث المكرور وتداول الاشاعات الانصرافيه. الوطن يحتضر في الاسر وعلينا ان نسرع في فك اسره بحزم وإصرار.
|
.
Quote:
على الأحزاب العمل على عدة اصعده لقيادة التغيير *ان يكون ضمن أجهزتها مراكز أبحاث في مختلف المجالات سياسية – ثقافيه -اجتماعيه لدعم اتخاذ القرار واضفاء مزيد من روح المؤسسية وتفادى الصراعات الداخلية القائمة على التكتلات يصبح الحزب ليس مكتب سيأسى فقط وانما أداة تغيير شامله في تباين أثني وثقافي في المجتمع السوداني يستلزم مزيد من العمل على ازاله التشوهات الحاصلة في المجتمع السوداني بسبب التخريب المتعمد بواسطة جماعه الدجل. وقطع الطريق امام الاعيبها. *ردم هوة الثقة بين الأحزاب والموطن تفعيل المنظمات الحزبية (باستغلال هامش الحرية الضيق) للاقتراب من المواطن وتمتين علاقة الثقة. والتحية هنا لحزب المؤتمر السوداني شبابه الجسور
|
.
Quote:
الوعى ضرورى لاتخاذ رد الفعل المناسب للاحداث دون الوقوع فى فخ الفوضى حتى لا يرتد على صدورنا بعد استنفاذ الفوضى اغراضها و تتخذ ذريعه لاجهاض اى حراك لاحقا .
|
.
Quote: هل يصلح استنساخ تجارب مايسمى بالربيع العربى او تجربتى اكتوبر وابريل على واقعنا الحاضر ؟
يجب ان نسال انفسنا هل حال المجتمع الان يشبه حال المجتمع فى اكتوبر مثلا والفعاليه والتماسك الداخلى فى الاحزاب والمنظمات الاخرى كالنقابات هل هناك تشابه بين الان والحال قبل اكتوبر او ابريل ؟ . دا بيقود لسؤال ماهى الفصائل السياسىه المترفعه عن الاقتيات من موائد النظام مصالحه وحوارا ؟ قادره على الوصول الى قواعد الجماهير والتفاعل معها توعيه وتتعبئه ومشاركه فى هم النضال اليومى. ديمقراطيه تطبيقا فى الاداء الداخلى . حتى يثق الشعب فى هذه الفصائل لقياده التغيير . . اقول التغيير ...لان اى شكل من اشكال المواجهه اخاف ان تكون كارثيه كما حدث فى سبتمبر 2013 اوالنموذج الليبى عند عدم فعاليه القوه فى اخماد الثوره. . التغيير يجب ان يكون حركه يشارك فيها المجتمع بكافه شرائحه كما وكيفا تقوده فصائل سياسيه موجوده على الارض مع الشعب ولصيقه به بعيده عن موائد النظام. حتى يكون لكل التحركات فعاليتها مع احتماليات ضئيله برده وسقوط البعض فى شباك اغراء النظام. . الشعب يعانى لكنه يحتاج قياده سياسيه... واعيه..متحده .نزيهه... مصادمه لقيادته فى صموده حتى النصر و تفكيك الديكتاتوريه.
|
.
Quote: الاخ الصادق ادم - سلامات مساله الحكم يجب تركها لأهل العلم والخبرة على أساس استيعاب واقع التنوع الاثني والثقافي ولا يترك الامر للسياسيين والأحزاب كاملا حتى لا يخرج مسخ مشوه كمحصله لتجاذب فكر ومصالح الأحزاب ويكون للمواطن حقوق كامله دون تمييز على أساس العرق او الدين بل على أساس الانتماء للوطن في المقام الأول والعمل على دعم وتماسك النسيج الاجتماعي للسير قدما في طريق التنمية والنهضة. اما تفاعل الأحزاب والمجموعات السياسية مع قواعد الشعب والعمل اللصيق بها وخدمتها وبث الوعى فيها يقدم هذه الأحزاب بشكل جاد للشعب وعليه الشعب يقرر من يمثله في مستويات الحكم المختلفة على هذا الأساس وبوعى كامل واراده. وهذه هي الديمقراطية. . اما عن النخبه وامثالهم فهم فى كثير من الاحيان شكل سىء من الديكتاتوريه والانانيه التى تعطى فقط لنفسها الحق ابداء الرأى واطلاق الاحكام والتصنيف الحياه قى ابراج عاجيه نفسيا و معنويا اوفعليا ولايعيشون مشكله قواعد الشعب بشكل حقيقى وواقعى ليعبروا عنها لذلك لانشهد تغييرا فى واقعنا الان.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|