رغم تفاؤل البعض بحسن نيه والبعض يرى ان الثوره فى نجاح وتقدم لكونه جزء من كيانات سرقه الثوره ومهازل اتفاقات وتحالفات مسرحيه تمهد للهبوط الناعموتعيد انتاج نسخه جديده من الانقاذ بوجوه مقنعه واخرى معلومه الملامح من جيل الكيزان الجديد. كنت انوى ايراد بعض بوستات كتبتها ماقبل واثناء الثوره لكن بعد استمرار مانشهده الان من سرقه تدريجيا للثوره وتفريق كلمه مكونات واجسام قادت الثوره واستمرار مشاهد وسياسات الانقاذ -تغيير الوجوه مجرد خدعه لا اقل- واغراق للشعب فى الازمات وتخدير بشعارات ملخصها اعتبره (فى انتظار جودو المجتمع الدولى) . ارغب فى الاستعانه ببوست لزميل البورد (معاويه الزبير) الذى نفتقد وجوده بعد ذلك البوست .ونرجو ان يكون بخير وان نراه بيننا قريبا
Quote: * وضعوا ضفدعا في ماء يغلي على النار وكلما زادت سخونة الماء، يعدل الضفدع درجة حرارة جسمه فتبقى سخونة الماء محتملة ومقبولة بالنسبة له إلى أن وصلت سخونة الماء لدرجة الغليان ومات الضفدع في التجربة.
ملاحظتان واستنتاج: الوعاء الذي وضعوا فيه الضفدع كان مفتوحا ومع ذلك لم يحاول القفز للخارج إلى أن مات.
توصل العلماء إلي أن الضفدع استنفد طاقته في معادلة درجة حرارته وتأقلمه على المناخ الذي حوله على الرغم من صعوبته، إلى أن وصل لدرجة أنه لم يتبق عنده طاقة للتأقلم .. ولا حتى لإنقاذ نفسه.
استنتج العلماء أن الذي قتل الضفدع ليس الماء المغلي، إنما إصراره على أقلمه نفسه على هذا الجهنم إلى حد أفقده الطاقة اللازمة لإنقاذ حياته في الوقت المناسب. ---------
* القصة\التجربة منقولة بتصرف طفيف من صفحة الفيسبوك لزميلة المنبر أبنوسة (ليلى صلاح)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة