11:43 AM December, 20 2020 سودانيز اون لاين محمد الحسن حمدنالله-برستول بريطانيا مكتبتى رابط مختصر
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});أسعار العقارات في السودان هي من بين الأغلي في العالم فقطعة أرض في أطراف الخرطوم تكفي لشراء شقة في أرقي مدن العالم رغم ضعف الخدمات أو عدم وجودها واضح أن سبب غلاء أسعار العقارات في السودان مرده لحفظ السودانيين أموالهم في شكل عقارات بسبب تدهور قيمة العملة المضطرد وعدم ثقتهم فيها لحل هذه المشكلة المستعصية أري أن المخرج هو في تفعيل إتفاق الحريات الأربع مع كافة دول الجوار فإذا حدث هذا يمكن مثلاً للمطوريين العقاريين المصريين لخبرتهم في هذا المجال ولتوفر مواد البناء في مصر وسهولة نقلها يمكنهم وفي فترة وجيزة بناء عشرات الآلاف بل مئات الآلاف من الوحدات السكنة في الخرطوم والولايات وبالتالي يصبح حلم المواطن بإمتلاك أو إيجار مسكن وبسعر معقول وبالأقساط أمر ممكن هذا الأمر إن تم سيوفر ملايين الوظائف للسودانيين ويرفد الإقتصاد المتدهور بمداخيل كبيرة ويحرك باقي القطاعات الإقتصادية لتحقيق ذلك لابد من تصويب النظر لمصلحة المواطن السوداني بغض النظر عن رأي الناس في العلاقة مع مصر بين قادح ومادح فتح الحدود مع دول الجوار عموماً وحرية حركة الأشخاص والبضائع بين هذه الدول هو الحل لإقالة عثرة إقتصاد السودان ودول الجوار وأفريقيا بصورة عامة ولعل هذا هو المدخل المناسب لقيام إتحاد كونفيدرالي بين دول مستقلة يجمع بين السودان ودول الجوار مستقبلاً وكل دول أفريقيا في مرحلة لاحقة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمد الحسن حمدنالله
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست