Quote: تحياتي ود الأصيل، نتابع هذا الخيط الرفيع و النضم الجميل.. ------------------------------- رواية الزهر الشقي (عزيز السيد جاسم) نصر الدين عثمان
|
**********((((((32)))))))*********
حيا الله أخونا نصر الدين عثمان ، مراراً و تكراراً ويا
لسعدنا الغامر بأن نقدمه لك ولكل غاشٍ و مااشٍ على أطباقٍ
مو قواريرَ من بِلَّور. حاصةً و أن سائقنا و لامحالة طوعاً لكي
نوغل برفقٍ في تراجم في ( نضم ) عناقيد حروفنا بلهيجنا السكري
بخيوط رفيعة ليليق بحضرة جلال ماقاماتكم العاطفية السامية.
# فعلى خشبة مسرح حياتنا المنقول على الهواء مباشرتن
في عز همبريب العراء الطلق، و بروحٍ عفوية بديعة، نجد أنه
حينما تُقرِّر قوٌُ خفيةٌ ما ، قطعَ الطريق على حصانٍ طائرٍ في عز
انطلاقه لا يلوي على شيء، و بقوة دفع وقودٍ حيوي ، نحو خط نهاية
سباقه على أرض مضمار ما، لا يحق له بلوغها و لا حتى بشق الأنفس،
إذاً ، فما هو القول و ما الفمل ؟! هل يجب أن يزرعوا مجرى المضمار بالحواجز
و المطبات، أو حتى بالألغام المعبا’ بمسامير جا لنسف الحصان و راكبه؟! أم أنه
لا بد من حيلة لوضع الحصان خلف العربة؟! أو إجفاله فقط لتحويل وجهته ليجري
خبط عشواء؟! حتى يتسنى لهم تمرير مخططٍ ما في نفس يعقوب يريد قضاءه،
و لكن دون وقوع أحداثٍ مدوية أو خسائرَ جمة و فادحةٍ في أرواح و ممتلكات
الأبرياء. و حتى ينقطع دابر ما هو واصلٌ ما بين أقوالنا و كثير من مقاصدها
البعيدة. فإن البعض يتنطعون بتحوير نوايانا و تحريف كلامنا من بعد
مواضعه، كي يضيع الدرب في الموية لأمة بأسرها ،غير
فتذهب ريحها مأسوف على شبابها ، بنهاية المطاف.
عمونمن ، أرجو، إذا الخاطر سرح عنك ، تأكد إنو
رغاحل ليكا و هوب في ربى الأحلام .. قريب منك!!
ود ال ح ي ش ا ن ا ل ت ل ا ت ة
مؤذنٌ محجورٌ منزلياً بجزيرة مالطة
*****(((((+++))))))*****