Quote: كتب أبو إيثار لولاك ما أوفيت وعدي واحتملت صبابة النجوي سماحا ثم ألغيت الكلام أستاذى السامق ود الأصيل، صباح طيب كروحك الطيبة وسماحتها ليتك تعذرني وتغلق في وجهي الباب الذي قد كنت أحسب أنه أمل الحياة القادمة
|
******(29)******
أبا إيثار يا حامل المسكلا عذر لك
عندي و لن أوصد لك باباً لأملٍ إذ بحق الذي خلق
دعوناك ، بل نطيل الوقوفحين دعائك، حتى نلملم خطاوي
الشوق عن أجفانك، فهلا دنوت مني لتعيرني كلتا أذنيك لأبوح
لك بمعزتك عليَّو أبوح لك بخالص وُدِّي! و لتدير لي عرض كتفيك
لاتخذهمامتكأً على أريكة حضورك الباهي؟! طيب أها، بعد الرمية دي؟!
قلنا بس عشان تورينا بياض سنونك و زي ما قالو شر البليلة ما يضحك).
و أما نماذجي تلك، فكانت من صميم واقعنا الأخلاقي ، حيث يُعطىالخبز لغير
خبازيه . بعد أن تُعلق مصارين الحقيقة على مشلعيب ظروفنا المهببة.فمثلاً،
خذ مني شهادة شاهدٍ من أهلها على عصر جيلي في حقل طبنا البشري.
حيث كان يُدَّرس أخطر علم حيوي في كلية واحدة على نطاق الوطن
المذاكرة من كراس في سرير الداخلية و بلا أي تجريبعملي ولاتشريح
جثث ولا يحزنون. اللهم إلا أرنباية أو حتى كمان(كديسة) واحدة
في السنة،كانو( يضبحوها) و يشرِّحوهاقدام 60 طالب وطالبة
يشوفوها بس و بعدين يقوم فني المعمل يشيلا يمخمخا.