Quote: كتبوأبو إيثار : صديقي ود الأصيل، بين أحرفك هذه يحضرني قول أحدهم :في مناسك المدينة يااا لهول مارأيت ؟؟؟يصير للوقار وجه كالح السواد والأمير لم يعد هو الأمير حين تصبح الرجولة مضغة بين فخذه اليمين واليسار صغيرتي ,,, :عودي إلي أبيك في الربوع وأنعمى في حضن أمك الحنون رغم عوزها المرير والمريع فالملوك و الأئمة الكاذبون قل ما نجا من كيدهم مهاجر كان في حجر أمه مصون . محبتي وكفي أيها السامق الأصيل .
|
*******(27)*********
●صديقي اللدود الودود الأثير أبا الأيثار
سأظل أوغل فيك برفقٍ و والله لن أمَلُّك حتى تَمَل
ولقد صدق من قال في المثل:إنو الإبداع دا حاجة كدا
ما بِتِتْولِد من محض ارحام الصُدَف و كأني بعصارة دم
مسفوحٍ قد أريق هنا، من مضغة قلبٍ من شاعر ملتــاع.
أشبه بي بقاقة (دانكسيت) في كراع تربال..يطأ ألمها كجمرةٍخبيثةٍ
اجْتْثَّتْ من تحت الارض، و هو يغدو عليها و يروح إلىحين يرشها
بخمشة من دمنة رمادٍ ساخن كي تلتئم، أو بحفنة بيضاءمن غبار الملح
كي تقاوم العفن. ثم يتركها كي(تختزن) ..أو يحصحصها برفقٍ ، فينزعها
عنوةً وا قتداراً ، و بعد لئي و عسر شديد لكي يرتاح المسكين لهنيهةً ثم ينسى،
فيهئ جِلده من جديدٍ لطعناتٍ و طعناتٍ من شوك عنيد. و كثيراً ما تغور شوكة
ضريساء أو إبرةٌ عميقاً في لحمٍ إنسانٍ كادحٍ ثم لم تعرف طريق خروجها إلى
حيثٌ أتت. و كم من مطعونٍ بخنجر قضى نحبه و في جسده طعنات
الرماح، و كدمات أحراش تكفي لأقامة محمية طبيعية بحجم حديفة
الدندر وما بين أنين كادح و قرين شاعر سبيبة رفيعة من متعة
التذذ بأشدِّ حالات التجلي في سكرات المخاض!!
ود ال ح ي ش ا ن ا ل ت ل ا ت ة
مؤذنٌ محجورٌ منزلياً بجزيرة مالطة