Quote: ® فوضى الجوارح السبع π√
{23} عيسى محمد گتب: يا ود الأصيل، دا موضوع حيوي يبين أهمية الكلمة و معرفة قيمتها كاصل لنقل المعرفة و تسلسل الموضوع وتناوله يؤكد الماماً كاملاً به و لقد أعجبني حديثك عن المتنبي و الذي يمثل نسيج لوحده في المفردة برغم خيالاته التي أوردته التهلكة شكراً لهذه الثقافة المنثورة بنعومة آسرة
---------------------------------
|
و أما أنتَ ،صديقي العزيز ، عيسى محمد ، فلا أدري لِمَ گلما
أوغلت في عينيگ يغتالني ظمأ السنين للمعرفة. و الگلمة هي
اللبنة الأولى في بناء و تشكيل وعيٍ؛ وفيها يكمُن أس أزماتتا.
© شكراً لسهمك عيسى ؛ وتعقيباً، أقول:إنّ الأديب المبدع
هو الذي يلامس في كتاباته أحلام الناس و آمالهم و آلامهم،
و يصوغ من معاناة شخصه تجسبدا لمعاناتهم. گما فعل تسارلز
ديكن ضمن سلسلته " أوليفر تويست"، و "حكاية مدينتبن".
¶ فيما يتعلّق بما نسميه " فوضى الحواس الخمس" و تخبطها بين حبّ ،
حريّة ، خيبة أمل، تشاؤم و تفاؤل إلخ، فإنّ أدب القاصّ المبدع، و شعر الشاعر
العبقري، هو أدب و شعر كلّ المشاعر الإنسانيّة، و من هنا فإنّ خنق حلمنا الكبير
في بناء جسور بين الأمم، ثم تقليصه شيئًا فشيئاً ، إلى بناء جسور على التراب
الواحد، ثم إلى جسور في مدينتنا ، فضيعتنا ، ثم انكماش حلمنا و حلم كلّ
إنسان عربي ذي كبدٍ رطبٍ لبناء جسور مع ذاته شخصياً .كلّ هذه الخيبات
و المراير التي أحسّها گطالب معرفةٍ ذاتياً ليس إلا، و أقول ؛""ليت
قومي يعلمون" ،لهي أزمة انفصام هوية ثقافة" عامة. و هو
إحساس صادق و تلمّس واع بحجم المعاناة، التي عشناها
أمس، و ما ينتظرنا غداّ من قروح وجراح ثقافيّة دامية.
¶ و كثيراً ما آمنت أنّ حال المثقف العربي،كحال رجلٍ ثريٍّ
اكتنز مالاً كثيراً،ثم نام علي(تلته) نوماً طويلاً، ظنّاً منه،أنّ قطار
الفاقة والعوز لم، و لن يطأه بعجلاته.و ما إن استيقظ من سباته
ااعميقزحتى وجد أنّ جميع قروشه الفضية (البيض) التي گدسها
ليوم ( أسود) ، قد تغيّرت كنقود أهل الكهفو سوف لن تجديه نفعاً،
گورق أهل الگهف. و هكذا أعلن إفلاسه أمام واقع مرير.
¶ و لكن هل نستسلم لكوابيسنا،و هل نعلن انسحابنا من دائرة الحياة؟!!
كلا، بل يجب أن يكون طموحنا كبيرأ كطموح كبير الشعراء‘ أبي الطيب المتنبي،
ذاك الشاعرالفذّ و الذي نلفت عناية مثقفي عصرنا إلى الصواب في حقه أنه (متنبي)
بالياء، و ليس (متنبئ)بالهمزة، وفرق كبير ـ كما لايخفى ـ بين اللفظتين ويبين المعنيين،
فالمتنبي من (النبوة) و هي الرفعة و سداد الرأي، و أنا شخصياً لدي لها تاويل آخر مخالف
تماماً بمعنى نبوة السيف كما گبوة الفرس و هو إخطأ الهدف و و هو ما ينطبق تماماً
على حالة المتنبي و فشله في إقامة إمارته المتوهمة، و الذي يتأولون اسمه عادة
من النبوءة والتنبؤ.فمن الغريب أنّ بعض الدارسين يعرّج عن النبوّة، و يجافي
معناها إلى رميه باالزندقة و دعاء النبوءة). و لعله من ذاك براء.
¶ كان شاعرا(نظر الأعمى إلى أدمه و أؤنعت گلماتهمن له صصم).
و گان عبقريا حالما بإمارة متوهمة ، ررنا توهم مجدهاو جعل يسعى
إليها بشتى الوسائل حتى هلگ دونها ، على ظهور ( الخيل و الليل
و البيداء تعرفني. و الرمح و السيف و القرطلس والقلم ).
دمتم بعافية. و باکر بعود القش
وترجع عيونو حنان و تطير تداعب
الموووج بي جناااح نسيم رياش!