Quote: {21}
® سحر بيان القرآن π√
الخيول الجامحة الأصيلة كتب: ودالأصيل.. أحيك وتقبل متواضع مروري ولا ملل بل ليتك اسهبت..إمتناني العميق.
|
®حيَّ الله جوامح الخيل مقعود بنواصيها كل الخير و لا تأتي
دوماً كبلسمٍ ناجعٍ في خاتمة المسك. لگم ااتجلة و التحبة بمثاها
و بأحسن منها..و بل نحن من يرهقنا التسامقلمعانقة متعة المعية
في حضرة جنابگم ، حيث يطيب لنا جلوس القرفصاء .
® و لولا خشية الانصراف بگم راشدين إلى خارج سياق النص،
لأوسعناگم ثرثرةً في فاضؤة و مليانة ، گما هي عادتنا السيئة ،
في مليانة حول [أمانة الگلمة].عمومن هذه آخر إضاءة، ثم نعود
لگشف بقية المشبوهين أمام قاضي التحقيق ، صديقي اللدود/
ممدوح صالح و ا لذي أراه يتحرق شوقاً لبقية الشمار.
© فمن سحر بيان القرآن الدقة البلاغية القرآنية التي أعجزت
فطاحلة فقهاء بنت عدنان. فهناك فرق بين كلمتي (الحية) و ( الثعبان).
إذ إن الحية تُطلق على صغيرة الإناث . بينما يطلق الثعبان على گبير
الذكور المخيف؛ و الله أعلم. فانظروا كيف كانت دقة القرآنوالتى ألجمت
أفصح فصحاء العرب، حينما استخدم المفردتين، في غير موضع.
¶ الموقف الأول:-
--------------
▪ لما موسى سائراً بأهله ليلاً فأبصر قبساً من النار وجاء
ليستأنس بها ،فناداه ربه أن يلقي عصاه ؛ و { قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى
* فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى }. فكان ذلك مناسباً لحال سيدنا
موسى؛ لكون المطلوب فقط أن يرى معجزة و ليس المطلوب أن
يخاف منها لذلك تحولت العصا إلى حية صغيرة قد لا تؤذي.
¶ الموقف الثانى:-
---------------
▪ عندما ذهب موسى إلى فرعون فطلب منه فرعون دليلاُ
على صدق رسالته من الله تعالى فألقى موسى عصاه {فَأَلْقَى
عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ}. فالمطلوب عنا قذف الرعب في
قلب فرعون { لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَىٰ} لكي يؤمن و يستيقن
بصدق موسى...فتحولت تاعصا هنا إلى ثعبان ضخم عظيم.
¶ الموقف الثالث:-
--------------
▪ حينما جُمِع السَّحَرة تمؤقات بوم معلوم و ألقوا حبالهم
و عصيّهم و سحروا أعين الناس. ثم{وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ
أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ } فلم نجد أي حديثٍ
إشارةً في هذا الموقف لوطود ثعبانٍ أو حيةٍ؛ تُرى لماذا؟
¶ إذا تأملنا الآيات بدقةٍ و تركيزٍ نجد أن السحرة فد أوهموا
الناس بأن الحبال تتحرك و تسعى. قال تعالى: فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ
يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَىو هنا ليس المطلوب أن يخاف الناس
بالثعبان، و ليس المطلوب أن تتحول العصا إلى حية، بل المطلوب أن
تتحرك العصا و تلتهم جميع الحبال و العصِيَ فعلاً لا طيسانا ، لإقناع
السحرة و الناس أجمعين بأن {ما جاءوا به السحرز، و إن الله مبطله
لا محابةَ و أن عصا سيدنا موسى على نبينا و عليه الصلاة و السلام
إنما هي عين الحق المبين و لذلك يقول المولى:{ فَوَقَعَ الْحَقُّ و َبَطَلَ
مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ* فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانْقَلَبُوا صَاغِرِينَ *وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ
سَاجِدِينَ * قَالُوا آَمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ * رَبِّ مُوسَى و َهَارُونَ}.
▪ سبحان الله العظيم على الدقة المعجزة...حقاً لا يمكن إحلال
عبارةٍ أو كلمة مكان أخرى فى گلام الله الذي{ لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ
مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ و لَا مِنْ خَلْفِهِ ؛ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيد}.