♧ياخي والله البورد دا مدرسةٌ و أستاذٌها الحُروف£

………………(2)…………….
لعمري أنت الأروع ود سنترها و قولك
(تكلم حتى أراك) لهو الأبلغ و أبدع!!.
بصدقٍ، لقد كان سؤالاً عويصاً و ذا وقعٍٍ صعبٍٍ
علي نفسي لنفسي و قد تراءي لي قريباً جداً ، كما لو
كان معركةً حامية الوطيس في غير معتركٍ . و كلما تحاشيته
فتشاغلت عنه بأمور نفسي نازعتني في الخلد نفسي للنبش فيه!؟
طبعن لستُ ملاكاً ولا دايناصوراً خرافياً شبه منقرض السلالةٍ و لكن
بكل أمانةٍ ، ما أحسه أكتبه و ما يعتريني تجاه الغير من التضاد كما التلاقي
أبوح به على عواهنه أمام من يهمه و قدلا يهمه الأمر أصلاً, حتي في خربشاتي
مع الآخرين أو مع ذاتي لا أجد حرجاً أو صعوبة في إيجاد مخارجي الخاصة جداً
للطواري ؛و قد أتعطاى كذباً بواحاً و لكني لا أُحبّذ التجمّل بأية حالٍ ؛ لأن ما تختمر
به دواخلي حينهاهو إحساسي تماماً. لذلك يكون كثيراً من مداخلاتي مرتجلة للحظتها
و توِّها؛ ولاأفكر بعدها في لِمَ قلتُ هذا و لِمَ كتبتُ ذلك, و حتي أعمالي لا أحفظ
منها شيئاًبخزانة أرشيفي..و كنت وما زلت أسفيرياً كما في واقعنا المعاش
ألتزم قناعتيالمُثلى بأن" المفضلة كن جميلاً تري الوجود جميلاً "
* بككل صدقٍ لقد قابلت أقبحَ من القبح وعايشتُ أصدق من الصدق،
و أجملمن الجمال , و لكن الأجمل أن نتواصل بكلِّ صدقٍ.عندما تختار في
صمتٍ العبث بعذرية الحروف لاستفزاز الدواخللرسم تلك اللوحة الزيتية ذات
البروازالعاجي الأنيق، تصحبك كل ألوان قوس قُزَحٍ و تمتزج اللحظة بغيوم التداخل
بين رهافة المحسوس ..و فظاظة و غلظة خطوط التماس و التقاطعما بين عصب حسي
السابع و بين حنابل الأمطار و تلاقُح بنات الأفكار و تشابه مرابط الأبقار،حيث هناك
فقط، تصير دوزنة الحرف تَرَفاً يُشْتَهَى و يطبق صمت الدهورو ينتفض غبار النور عن
زيف البهارج ؛ فتنقشع غيوم بعض الشكو الظن عن عين اليقين و يُماطُ لثام الغموض عن
كبد حقيقةٍ بيضاءَناصعةٍ كالبدر في تمامه بليلة ظلماء ؛ و كشأن صندوقٍ أسودَ، إذ لان
تحسسوجوده عادةً إلا لحظة ارتطام منطادنا و بساط ريحنا بموجة باردةٍهوجاء عند
مثلث برمودةحتى تبدو احتمالية هبوطنا بسلامٍآمنين على أرض واقعٍ مريرٍ كامنةً
في رحم مجهولٍ كالمسيخ الدجال شرِّ غائبٍ يُنتظر ، أو الساعة و الساعةُ
ادهى و أمر، و يؤرقنا دوماً وسواسٌ قَهرِيُّ و سؤال مِلحاحٌ
مفادُه بكل بساطةٍ: هل أنا حقاً أشبه حرفي؟!
* ود ال ح ي ش ان ال ت لا تة
مؤذنٌ محجورٌ منزلياً بجزيرة مالطا