Quote: لو لم ينزل بسوح سودانيز أون لاين سواك يا ود الأصيل لكفيت و وفيت و اغنيت ليس تقليل من شأن آخرين، و لكل مقام مقال. رفعت الأقلام (الكيبوردات) و جفت الصحف (البوستات)
|
♡ يا سلااام عيك صادق الود يا حاضر اللقيا بلا ميعاد.
لا أدري ؛ حقاً تمنيتك أن تأتي باكراً ، كجوامح الخيل معقودٌ
بنواصيها الخير ؛ و ها قد فعلتَ.أرأيت كما أنا نرجسيٌّ وأناني؟!
و لكن لك مني وعدُ كدَين حُرٍّ علي؛ بس أشد حيلي شوية لأنهض
فأغوص في شِعاب عالمك البديع كشأن ألِس في بلاد العجائب.
♧ عوداً على بدء حملتنا المزعومة لسبر أغوار النفوس ،
و الحال أننا الأحوج لمن بهدي إلينا عيوبَنا؛ و أيم اللهِ لو كان
للآثام روائحُ لتنبعث من مرقدنا ، لأزكمت الأنوف لدى أهل
القبور، فضلاً عن أرباب و ربات الخدور.و لكن ربك لطيف .
● إذن، و بما أن الصبر و السلوان نعمتانِ مغبونٌ
فيهما كثيرٌ من بني الإنسان، كنوعٍ من فن التصالُح
طوعاً أو كرهاً مع الذوات، مع الرضا التام بشروط فقه
ضرورات الأمر الواقع ؛لتُبيح كثيراً من المحظورات ؛
فإن هذه ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ الدنيا تحتاج منا ، في ﺃحايينَ كثيرةٍ
لممارسة رياضةٍ غريبةٍ كلعبة(اليوغا) تُسمى[ﺗﺠﺎﻫُﻞ].
▪》 إذن ، هيا نتجاﻫَﻞ أﺣﺪﺍثاً ، نتجاﻫﻞ أﺷﺨﺎصاً ، زرافاتٍ
و وُحداناً.. ﺗﺠﺎﻫﻞ أﻓﻌﺎلاً ، ﺗﺠﺎﻫﻞ أﻗﻮﺍلاً و أخطاءً. ﻋﻮِّﺩ ﻧﻔﺴﻚ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺠﺎﻫُﻞﺍﻟﺬﻛﻲ {Smart Negligence} . ﻓﻠﻴﺲ ﻛﻞ أمرٍ
جللٌ ليستحق منا ﻭﻗﻮفنا عنده لأكثر مما يكلفنا عناء التفاتةٍ
خاطفةٍ نحو دواخلنا حتى نتبسم ثم نطلق سيقاننا لهوج الرياح.
▪》 ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ عجلٍ ؛ أي: من ﻣﺎﺀٍ ﻭ صلصالٍ كالفخار
(برجوبنا الوااحد دا) ، و من حمءٍ مسنونٍ( متسنِّه برائحةِ زرنخةٍ).
فبعضهم ﻏﻠﺐ ﻣﺎﺅﻩ على ﻃﻴﻨَﻪ، ﻓﺼﺎﺭ ﻧﻬﺮﺍً كسليل الفراديس سلسبيلاً
بعطائه الباذخ بلا حدودٍ و بلا جزاء و لاشُكورٍ؛ ﻭ بعضٌ آخرُ طغى طين
صلصاله على زُلال ﻣﺎئه ؛ ﻓﺼﺎﺭ كجلمود صخرٍ حطه السيلُ من علٍ.
▪》ثم اجعل ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﺣﻔﺮﺓً ﺻﻐﻴﺮﺓً و عميقةً جدن كشأن ذاك المُزيِّن
التعيس الذي اكتشف بحكم حرفته المهببة أن لمليكه أذُنا حِمار.الشاهد لكي
ترﻣﻲﻓﻴﻬﺎ قمامة حماقات أﺻﺪﻗﺎﺋﻚ الحميمينَ جدن و هردبيساً من سقط متاع
عشيرتك الأقربين جدن.كذلك ﻤﻬﻢٌ جدن ﺃﻥ ﺗﻨﺴﻰ ﺃﻳﻀﺎً أحداثيات ﻣوقع تلك
ﺍﻟﺤﻔﺮﺓ الغامضة السحيقز، على خارطة عمو غوغل إيرث(Google Earth)
ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻌﻮﺩ إﻟﻴﻬﺎ لتنبِشها ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺍﻟﺨﺼﺎﻡ، أو تحت وطأة تأثير غَضَبات
اللئام ، فتثير فيك شهواتٍ يخشى أن تكون نزَّاعةً لروح الانتقام.