♧حِينمَا تُطْفَؤُ الأنْوَارُ تبيتُ نساءُ العالمين سَوَاسِيةً كَأَسْنَانِ المِشْطِ£

(6)
حيننما تطفؤ الأنوار ، ماذا يحدث هناك بالظبط؟!
(whenever lights blow Off, all women go the same)
* و طالما أن بأشباهها كما بأضَدادها تذكر الأشياءُ ، فعلى 'طاري
( تزاحم الأضداد) على السيادة، فهناك من يزعم أنه "عندما تطفؤ
الأنوار تبيت بنات حواء كُلهثنَّ سواسيةًتماماً، كأسنان المشط الواحد؟
فهل هذا صحيح وإن كان صحيحاً فإلى أي مدًى هو كذلك، أم أنه
محضافتراءٍ عليهن فقط من باب نفور الذَّكر من صنوه اللدود
الودود الودود الولود؟! إذن، فلنبحث و نُقيِّم لنرى؟

# لعل عبارةً من قبيل هذا العيار الثقيل و في سياق كهذا المعنى
جاءت مسحوبة على لسان أنثى وأيةُ أنثى غير اعتيادية ، لا بل كانت
حديدية ، أو هكذا اعتقدها عامة الناس هي السيدة/ مارغريت تاتشر،
زعيمة مخضرمة لحزب المحافظين و رئيسة سابقة لمجلس العموم البريطاني
في معرض إجابتها سؤالاً مباغتاً قد طُرحعليها ذات مرة في إحدى مقابلاتها
الصحفية. و لعل السائل كان يبطن محاولة استفزازية للبوةٍ من طراز(فولاذي )
و يضعها بزلة لسانٍ في فخ المقاربة ما بين دورها كأنثى مثل كل خلائق الله،
مكتوب عليها أن تمكن من نفسها بعلاً لهديا مثل كل البعولة، ولعله من سواد
الناس الأعظم ، قيل إن مهنته لا تعدو كونه مندوب مبيعات ، و فد قيل: بل ك
ان هو مجرد (موترجي)سائقٍ لأحد المواتر التي تتقدم مواكب فخامتها.

• و لكن رغم هذه الأبهة و المنصب الرفيع للسيدة/ تاتشر كعنصرٍ
• كانا فاعلاً و محركاً رباعيَ الدفع لرواكد مياه السياسة المحلية منها ،
• الأقليمية و الدولية ؛ غير أن بديهيتها الحاضرة حنكتها المتمرسة
• أسعفتها بجوابٍ دل على فهم رصينٍ و استعدادٍ بدَهي لملء كل شاغرٍ
• في مقامه و بما يلائمه من مقالٍ . و قد قيل :" إن السيدة تاتشر كانت
• قادرة ً على تحريك دواليب سياسة هذا العالم الخرِلإ المضطرب بأسره،
• بينما تدير ظهرها بكل حميمية ، لعشيرٍ بسيطٍ جداً و شريك حياة أصيل جداً ،
• لكي يتدبر لها شؤون عالمها الخاص جداً، و بكل جدارةٍ و فحوليةٍ، كاملة
• االدسَم و مفتولة العضلات ، في لحظة انطفاء أنوار الرسميات
• الساطعة ، و من ثم الركون إلى إيقاد الشموع (الحمراء الخافتة)

# و إنني لا استبعد أبداً أنها تلقفت جوابها ذاك المستوحى من
• أبجدية فطرية فيها مصداق لمقولة إنكليزية شهيرة، و أظنها
• لوليام شكسبيرو لا تخلو في ظاهرها هي الأخرى من رائحة
البذاءة:
• و مفادها أنه(When Ever There, Hole, That ,s all)
بمعنى لهيجنا السُّكري الفسيخ: أن الأمر سيان ، و فيه تحفيز للذكر
حينما يتعلق الأمر لديه بأنثى ليقضي منها و طراً، ألا يتوقف كثيراً
في مسالة الأشكال أو الألوان أو الطوال والأحجام و الأوزان :
و لا ككيف؟ و لا من تكون ولا هم يحزنون؟. طبعن دا موش
كلامي ، كلها مجرد فرضيات يُخذُ منها ويُردُّ .

# أم أنها هي : على رأي ميمون الأعشى ، حين قال :
شقراء غَرّاءُ فَرْعَاءُ مَصْقُولٌ عَوَارِضُها، تَمشِي الهُوَينا
كما يَمشِي الوَجي الوَحِلُ .. أم زنجية سمراء يَكادُ يَصرَعُها،
لَوْلا تَشَدّدُهَا إذا تَقُومُ إلى جَارَاتِهَا الكَسَلُ إذا تُعالِجُ قِرْناً سَاعة ً
فَتَرَتْ،.. وَ اهتَزّ منها ذَنُوبُ المَتنِ وَ الكَفَــــلُ صفْر ُالوِشاحِ
وَ ملؤ الدّرْعِ بَهكنَة ٌ إذا تَأتّى يَكادُ الخَصْرُ يَنْخَزِلُ !!

* طيب تاني تخريبمة :
فبالله عليكم شوفو جنس العكليتة دا حالو أعمش عندو عشاء
ليلي، و مال دا لو كان شايف كويس دا ما كان لحَّقا أمات طه؟!
ههههههههههههههههههههههههههاي