♧حِينمَا تُطْفَؤُ الأنْوَارُ تبيتُ نساءُ العالمين سَوَاسِيةً كَأَسْنَانِ المِشْطِ£

(37)
ممتنون گذلگ ،لكل من يلحلق أو تحدثه نفسه لللحاق بنا

[} ولله درك كل ذواقة مجيد حق لنا أن نفاخر باتضمانه حادياً لركب
كوكبة مسيرتنا حيثما ضربوا في الأرض، بحضورٍ أنيق.و ما أشبه رفقتنا
في معيتگم برفقة فتى سيدنا موسى عليه السلام، إلى مجمع البحرين.

و أما بعد، فقد اختزلتم تفنيدگ لقولنا بأنه"غلط" ، هگذا على طريقة
لا تقربوا الصلاة. و ليتگم فصلتن لنا فيم "لا يستوين" لنأخذ و نرد معگم.

¶ فلا بأس لبنات عزة أن يأخذن من كل غابةٍ صندلةً تعطر فأس قاطعها؛
و كذلك من كل بستان زهرةً و من زهرة عطرها حتى لسارقها ، مجبولةً على
العطاء دونما فرزٍ و بلا قيدٍ أو شرطٍ ،يربأن بأنفسهن عن طباع دمن الرماد حبثها
حتى لساقيها. هذا فضلاً عن لؤلؤة تظل قيمة لا تصدأ ولا تذبل و لا يخفت بريقها.
و لكن ظني الأقرب للأثم بأني أمام لغـز كبير فى كل الأحوال. وأنني طفل ولدتني
امرأة منهن كما تسعدني و تشقيني واحدة منهن بالنهاية (على رأي فرح و دتكتوك)
سريعة التبدل من حال إلى حال. فهن بين تارةٍ و تارة بحرارة الصيــف ... و نضار
الربيـــع ..و صقيع شتاء الهملايا. و زوبعة الخــريــف هنا.تبعــاً لحالات الطقوس و
مناخات النفوس . أعرف أن في رؤوسهن فكرتين !! أنهن يُرِدن كلَّ شيءٍ.. و قد لا
يفعلن أيَّ شيءٍّ . إنهن يحشدن بين شفاههن كل ما في الدنيا من سُمٍّ و دسمٍ و عسلٍ.
فكم أنا محتارٌ في أمرهن. بل ربما يتضح أن تثاقلاً في فهمي هو ما يعقد أسرارَهن
و يزيد طينتي بلة. فإذا شكت لك أمك أو زوجك بتذمر ، فلا تتعجل فتترك لها
المكان و ترحل مغاضباً مما يثير حتماً دهشتها و يشعل غيظها. فليتك تتنبه
إلى أأنها إنما كانت تفضفض لك فقط و تلمح لرغبةٍ عارمةٍ في احتوائها
بذراعيك و صعقهاةبعصا همس سحري و أنت تقول: كم أشعر بما
تشعرين ياعزيزتي يا ست الكل، حتى تبادلك الهمس بعدها
بهمس أرقَّ قائلة:و لا يهمك ياغالي.كله يهون عشانك.

¶ فيا لك من مخلوقةٍ حشدت بين جنبيها عجائب الدنيا السبع.
فتارةً أجد نفسي طفلاً مدللاً بين يديك.تنفذين رغباتي بتجردٍ استثنائي
مشفوع بابتسامة عريضة حانية. بدءاً بطيب طعامي و انتهاء بحلاقة شعري
و حفِّ شواربي. و لكن تارةً قد تقطعين على حين غرةٍ و خدماتك الفندقية قد
تتدنى. مع و ضع تكشيرةٍ واسعة على تباشير ذاك المحيا البريء ؛ فأقول لنفسي
و قد طارت شعاعا: ماالذي يحدث هنا، ما كنا كويسين. ثم و عند الملاحقة، تسوقين
لي أسباباً واهيةً.غير مرتبطةٍ بمربط البعير؛ و إنما الحقيقة التي قد لا أدركها دوماًّ إلا
متأخراً ..هي أنك إنما جُبِلت (كما الوردة) على العطاء التلقائي بغير حساب و بلا مبرر.
ليس مثل عطائي المحسوب بعنايةٍ رهنا بحدود ما أراه واجباً.إنك عادة ما ترين الأمور
بمنظار التعميم و لا تفكرين ملياُ فيما تريدين قوله إلا بعد الخوض في الحديث.

¶ هذا بخلافي أنا الذي أصمت كثيراً قبل الكلام. و أحاذر ألف مرةٍ من النطق
ببنت شفةٍ ، بشيء ما لم أكن أعددت له كامل العدة . و حين أحاصرك في زاويةٍ
ضيقةٍ من النقاش تعترفين لي بأنك لاوتقصدين دائماً ، إطلاقاً، لا بل بعض الأحيان؛
و لو شددت عليك الوثاق تقولين: لا إنما نادراً. ثم. والله ما كنت قاصدة هذه المرة فقط.
تلك مواهب أودعها الخالق في كلينا كوجهين لعملةٍ ذهبيةٍ كي يختبر صبر كل وجه على
البقاء ملتصقاً بأخيه لا يزيده نافخ الكير إلا صقلاً. لذا علينا ألا نتضايق و ليتقبل بعضنا
بعضه الحلو الآخر على عواهنه و علاته، فيبتلعه "بنعلاته" فيبذل له العطاء بلا كللٍ
أو ملل . إذاً، فما رأيگم أنتم هل يستوين في گل ذلگ أم لا ؟!! ثم ما هو الحل
من وجهة نظركم ، يا عمنا الراحل المقيم فينا/المحجوب يرحمك الله،
منتظرين الإجابة بشغف و بفارغ الصبر "و ما ينبؤك مِثلُ خبيرٍ.