♧حِينمَا تُطْفَؤُ الأنْوَارُ تبيتُ نساءُ العالمين سَوَاسِيةً كَأَسْنَانِ المِشْطِ£

(2)
• لله درك أخوي الراكز بريمة . فحمداً لمن لا يُحمد على مكروهٍ سواه. فلا تزال بنا عقابيل الدوا* *
•التي هي أشدُّ و طاً و أقوم قيلاً من الداء ذاته، و لكنننا نتماثل للتماسك عملاً بنصحكم إيانا بالجنوح
•للإيجابية ، إن جنحوا لها ، لعنا نكسر عين هذه الجائحة العصية عافانا الله منها و حماكم في غربتكم.

• و أما لغتنا هذه المرة فأخشى ما أخشاها أن تأتي في سياق الطرح الذي نحن بصدده؛،
• خشبيةً لاذعة الحموضة، خسوسن على السيدات و السادة ( الجنادرية )، رغم أننا سنسعى
• جاهدين لكسرتابهوات العزلة و الصمت بيننا ، لإيجاد منطقة وسطى ما بين الجنة و النَّار،
• تكون رماديةً منزوعة السلاح ، عوضاً عن الخطوط الحمر بانقطاع كل حزبٍ كشأن
• راهبٍ متنسك في صومعته.
• شكرا لسؤالك الوجيه و مفخخ عاليه فالجواب من الباب هكذا، فلا بُدَّ في
• الميةأنه ثمةَ فوارقُ كبعد المشرقين قد تصل إلى حد التضاد بين مترادفتين ،
• هما قيمة العدل و ما يعدعونها جزاافاً و إلحافاً المساواة من أساسه.

[} فلما كتب إلي صديقنا اللدود الودود/ الحفيان قال: عن أي
مساواة تتحدث يا ابن الأصيل، فالمساواة ولَّت منذ زمن سحيقٍ؟!

[} فقلنا له: ملاحظة سوف نقلدك عليها أوسكاراً بوسام شرفٍ كُبَّارا
• ونوط استحقاقٍ و جدارةٍ و أنا حالف علا أنعتك في العيد بعد الجاي دا
• و جاب الناس و لينا ما جابك؛ إن شاء الله نگسيك شقيانة و لا شدة تموت
* (تخلي). ثم أبشرك يا حفيان إني أصلن ضد فكرة ما يُسمونه جُزافاً
•بالمساواة في كل شيء ؛ كونها ترفاً يُشتهى و وهماً مخالفاً لقانون عدالة
• السماء. فمثلاً هناك عدلٌ بين الذكر و الأُنثى في الميراث و في الإدلاء
• بالشهادة و في مسألة التعددد و هكذا.

[} و لكن، ترى، إذا قمنا نساوي بحيث نجعل للنتايةمتل حظ الضكر
• أو الضكرين، أو قبلنا شهادتها بشهادةرجلٍ أو نفرين؟!؛ فهل نكون
• بذلگ قد أنصفناها أم أنناخرمجنا و حملناها ما لا طاقة لها به؟ هذا
• "والله يعلم و أنتم لا تعلمون" فدي بس حاجة، وشملاح على خفيف؛
• و لينا عودة أكيدة بمشيئة الله إن كان للعمر بقيةٌ.
( ود الحيشان التلاتة)