♧حِينمَا تُطْفَؤُ الأنْوَارُ تبيتُ نساءُ العالمين سَوَاسِيةً كَأَسْنَانِ المِشْطِ£

{22}
[} برضو بشكرگ أخوي محمد السماني ،
يا أنيق يا رايع، لمرورك سريعاً من هنا و قبله كان
حديثك الضارب في العمق و قمة في صميم ذلگم
العشق العذري الذي لا يُرجى أن ينجب أطفالاً ؛ على
غرار قولهم : إن السماءلا تمطر ذهباً ولا فضة".

[} حاولت عبثاً أتاوق من الشباك لأرمي حنكاً لكنني
عجزت عن الخوض . لكوني أحد المجانين ممن جازفت
إحداهن بالسعي لمقابلتهم في عنابر تجاني الماحي..

[} عموماً ، لابد أن أعرب لك عن سعادهٍ غامرةٍ
بقلم جريء لماح متوشح بألمعية مدهشة عرفناك
بها و أحببناك من وحي ما تكتب يداك وتصنعان بنرد؛
الكيبورد؛ مثلك مثل غيمة ماطرة ما تلبث أن ترحل حتى
تعود.إلينا حبلى بغيث و دعاش بينما تجدنا گالتبلدية
نتشربك ملء ضلوعنا و سعة جوفنا ثم نحفظه
لك في أحشائنا ماءاً زلالاً و وداً صافيا ً ..

[} لن نتوقف لندق الوتد عند تلميحك ل(شبابية الروح)
و هي شغلٌ شاغلٌ لكل طرفي علاقة حب طاعن في التجربة.
و لحديثك عندي شنَنٌ ربما صادف طبقةً: فحينما تقرأ لوليام
شكسبير قولته الخالدة بأن: ( المرأة يمكنها أن تهدهد طفلاً
بيدها اليمنى بينما تهز العالم بأسره بيسراها) تحس و كأنما
فصلها على مقاس نساء بعينهن ربما يكون قد عاش هو قبل
زمانهن ، كمارغربت تاتشر و قبلها الأميرة ماري أنطوانيت /
سيدة فرنسا الأولى و حنگوشة لويس السادس عشر،و هي
صاحبة الغرائب الحقيقي منها والملفق كقولها للناس
حين جاعو لرغيف الخبز (لياكلو جاتوه)..

[} و في بواكير صباي كنت قرأت عنها قصةً عجيبةً
بأنها كانت تكتفي من لبسها بالخارجي فقط . يعني بالعربي
الفسيخ كدا: {زولتك گانت ماشة أم فكو، ملطة، مولاي گما
خلقتني و كدا)،هذا، و العهدة على ذمة راويها/ أنيس منصور.

[} و خلاصتي من گل هذا و ذلگ ،
أن الغرب لم يُعط المرأة حق آدميتها .فهي
متروكة في تخبطٍ دائمٍ ما بين إما متحررة حد
التهتك و الابتذال و إما محافظة لدرجة مسترجلة
شبه عديمة الأنوثة و فاقدة الإربة للرجال .

[}> و ذلگ على نقبض ما حفظ لها ديننا الحنيف
ماء وجهها فحصَّنها ضد نزوات آدم غير المرتبة.
مداخلتك رائعة جداً أخي سماني ولي عودة
مع دخلاتگ، انتظرها بشغف و أحبها بعنف.