♧حِينمَا تُطْفَؤُ الأنْوَارُ تبيتُ نساءُ العالمين سَوَاسِيةً كَأَسْنَانِ المِشْطِ£

《16》
●الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتديَ له ،
لو أن هدانا الله أستميح أخوتي المتداخلين ذكورانا
و إناثا (إن وجد( If any)لألقي فروض التحية الواجبة
والترحاب بيننا ؛ فمرحب بالگل (مثنى فثلاث ورباع.).
ليس لأن النساء أولاً "Ladies first", و لكن لكونك بزوغ
ومضةٍ حميراء في نهاية النفق، گمن ترهفين السمع، سيگون
له وقعٌ مختلِفٌ، و نحن نطرح بوستاً وعراً و نخوضفي حديث
ظننته شائكاً على أقدامهن و (القمر بوبا عليك تقيل). و ذلك
نظراً لحساسية الأمر و حواء محوره و بيت قصيده. و تگون
دهشنا لو تداخلت إحداهن و تفضلت بإضفاء إشراقات أنيقة.
فليكن مجيئهن هنا بطعم الشربات وبمثابة كنز و جدناه و سوف
لن نفرط فيه.. فلله در حواء التي انجبتهن، و التي أنجبنها،ثم تلك
التي أنجبت لهن الذين ببالهن..يا ناس نحن في الشقوق؟! و لا
فيهن هن و في طول النجعةالشفقت عليهن الخلوق؟!

[} تنويه بسيط: تلاحظون معي،أن مارغريت تاتشر
و هي من هي، إنما كانت تدير دفة العالم بأسره (نهاراً)
بتلويحة أُنمُلةٍ من أصبعها الصغير، بينما يديرها ديراوي
جكاك (ليلأ ) (أنى شاء) و يتصرف بشؤونها الخاصة(جداً)
كما يبدو و يحلو له ؛ فتكون مطيعة له كما الميت بين يدي
مغسله ؛ و متى طلبها تأتيه طوعاً أو كرهاً ، و لو كان على
تنور أو على ظهر صفيح ساخن ؛ و لا غرو في ذلك ؛
إذ هكذا تكون سنة الحياة. فيا لسخرية المفارقات.

[} لا بد أن لكل ليلى مجنونٌ و كل قيس يبكي
على أطلال كوخ ليلاه..ولا بد أن هناك معاييرَ كثيرة
لاتخاذ قرينة دون سواها، لكنها معايير تظل خاضعة
لقانون النسبية و قابلة لمغالطة نفسها، لدرجة يصعب
التفريق أحيانا بين معشوق و (خاذوق). أكيد معاك
قصة الشويفع الصعيدي لمن سأل أبوه : صحيح
يابا أنت زي ما بقولو الحب أعمى؟ فرد عليه
بامتعاض شديد: و هو يحشرفحلفجل في
خشمه: طب بص لأمك و أنت تعرف!!!