♧حِينمَا تُطْفَؤُ الأنْوَارُ تبيتُ نساءُ العالمين سَوَاسِيةً كَأَسْنَانِ المِشْطِ£

(11)
# يا سلااام عيلك زولي ود تاي العزيز يا راقي جيتني في
المن زمانك ببحت فيها و مافي زول جيب لها خبر . تحين قت لي
جدك بودي لزلة الصعيد المقد و اللوبيا و بهنا قدم الحممام و المايو
و طابت ؟! يا عيني أنا على شغل النواعم . الظاهر ديل شايلنو جون
نني عيونم ولامن يسافر الصعيد بسدربولو يقولو بدورأأشيلك
يشيلك الشا أبويجاهل وسغير. ما علينا .

# بس عندي ليك وصية بالمهلة ، و باقيلي إت
زولن قاعد تتعاطي الأفيون اللسمو ساسَ يسوس.
فبالله تقول لناس جبريل إبراهيم يغيرو اسم حركتم دا غلت

# ثم تحية و تجلة ليك ود التاي على كلمة طيبة كغيث
أصاب أرضاً يباباً فأنبتت حباً وعنبا ًو عنباً وقضباً و زيتوناً و
نخلاً و فاكهة و أباً .و هذه قبعتي أرفعها و ألوح بها بين يديك ، و
إن تلكأتُ عليك فلك مني العتبى حتى ترضى ، و إذا رضيت تعيرني
طبل أذنكالوسطىلأهمس فيها بأرق و أطيب عبقات الأعتذار إذا
كنت قد شنفتها فآذيتها بما لا يليقبها و لا بحشمة هذا المقام.

# ذلك أننا درجنا على نضع لبوستاتنا عنواين يبدو صاخبة بعض
الشي ، لا لشيء سوى شد انتباه القارئ إلى حجرٍ نكون قد رميناه في
بِركةٍ راكدةٍ آسنةٍ لا لكي نصطاد في عكرها بقدرما نريد رجها لكي ننفض
عنها خَبَثها .و لكن كثيراً ممن يقرؤونا هم حُطََّاب ليلٍ لايميزن بين الناقة و
حوارها البعير. فمثلاً شوف واحد تحت مسمي كلامنا دا ( سعلقة)

# مثلما سبق و لاقينا الأ/رين يوم تطرقنا لمنمنمات لقلة أدب عمنا الراحل
الطيب صالح. و التي في حقيقة أمرها ليست سوى تقريرٍ لواقع ظل ردحاً من
الزمان متغاضى و مسكوتاً عنه ، و رهين محبسن أي :ببن قلبين ضماهمغرام.

# أما اليوم كما تفضلتحبيبو عمر، عن أحيال اليوم والغد حدِّس ولا حرج
إذ لم يعودا بحاجة لمن يُقفها بشيء من ذلك، و البركة عاد في منضات التناصل
اللا-اجتماعي ناقلة ليهم على الهواء مباشرتن ( شغل) ناس( سستار أكادييمي )
و التي تتمثل نسختها المتعوب عليها بيادٍ سودانيةخالصة في ( نجوم الغد)
بفضل جهود عمنا باكر صديث و أركان حربه الكرام اللبررة!!

# و لكن صدقني كل هذا ليس من قاموسي و لا من دأبيو و ديدني،
بل هو من حضيض أدبيات (أهل الكار) لعلي أخطأت في استدعائها
و حشدها هنا لنبين فداحة ظلم عيال آدم بحق شقائقهم بنات حواء ،سواء
على مستوى الدبلوماسية الشعبية العفوية أو الدُلْدُماسية الرسمية .

# حيث سبق لي و نوهت في بوست آخر هنا كان بعنوان :
" تاءات تأنيث متحركة " نوهتُ إلى عموم بلوانا بولاة أمورٍ بُلَهَاءَ
شَبِقينَ شهوانيين سبق و قدمت نماذجَ منهم : كذاك العقيد الراحل/ قذافي
الذي كان يتخذ أخداناً من حسناوات تم جهُبن إليه من بلاد العم فيدل
كاسترو كطواقم لحراسته الشخصية ؛ و من قبله كان ديكتاتور أفريقيا
الوسطى بوكاسا ، الذي اشتهر عنه أنه كان يقتات على أفخاذ النساء.

# هذا ـ و حدث و لا حرجٍ عن رجل زائير القوي / موبوتو
حاجة كدا زيسيسي سيكي سككوني، مايُعْرف بالكنغو الديمغراطية حالياً
(The Rooster (Cock ) who used not to leave anyhen to
live intact next to his nest).و التي ترجمتها من السواحيلي الفسيخ ،
ثم بلهيجنا السُّكري البلدي الفسيخ ( هو الديك الفحل الذي لا يدع فَرُّوجة
قط لتعيش عذراء بجوار عُشِّه الخطير ، موش متل تيس حلبتنا داك القالو
جابوه من أحراش الغابة عشان يعشر أماتو صبحو جو لقوه راقد تحن مشاركن
يمُق و يرضع فيهن و من تاريخهم المشوه، استدعى لنا الأتراك مسلسل حريالسلطان
و الذي كانت تدور أحداثه الصاخبة في بلاط آخر سلطانٍ عــادلٍ فيالدولة السلجوقية
العثمانية هو / سليمان القانوني و لكن رأينا نساء (الحرملك)إلى أيمدىكُنَّ رخيصاتٍ
مُبتذلاتٍ و مُمْتهنات كرامة الإنسان، إذ كانيجري ياستبدالُهُنَّ كما شراك النعل.
عمومن ، دا وش مُلاح بس،و لصلب الحديث معك بقيةٌ و شجون،،،
وأسف جدن لعاتنا السيئة بالاسترسال معك و الإطالة كلما التقينا.
*** ود ال ح ي ش ان ال ت لا ت ة ***
مؤذنٌ محجور منزلياً بجزيرة مالطا !!