♧حِينمَا تُطْفَؤُ الأنْوَارُ تبيتُ نساءُ العالمين سَوَاسِيةً كَأَسْنَانِ المِشْطِ£

(10)
[} تشكراتي لگ محمد السماني، و گل من تداخل
و من يهُم بالانضمام إلينا عاجلاً أم آجلاً، فما أبدع
فكرگم و أثقب نظركم و أنتم تحاصرون مقاصد طرحي
خماسي الأبعاد في زاوية البعد الحسي فقط في حين أنه شديد
التلفت في گل الأمگنة و حمال لأوجه كل المجازات و الگنايات
الممگنة و اللاممگنة. و قد عنيت به معاني متوارية خلف أستار
السطور و أعطيتها أبعاداً موغلة بعض الشيء فيمجازية التعبير
بالغوص إلى أعمق بكثير من أرانبأنفوفنا. فحينما كتبت مقالتي
لم يخطر لي ببال أنأقصر مراميها على إطفاء الأنوار كمجرد
إضاءة لتبديد العتمة الحسية و كشف الرؤية ، لا بل ،أكثر من
ذلك باعتباره أيضاً ظرف زمانمتعارف عليه كتوقيت ٍهامٍّ
لبدء حالةرومانسية من أرقى حالات التجلي
العاطفي و الخلد النفسي الوجداني.
[} لكنني بحاجة أيضاً لمن يفلح بتلقيح
فكرتي في محاولة لاستنباط الجانب النظري
(البحت). باعتبار أن العين تعشق قبل القلب أحياناً..
و العقل يعشق بعد القلب إذعاناً ..مثلما أن الأذن تعشق
قبل العين إنساناً.. أضرمت في القلب و الأحشاء نيراناً..
فأسمعتني صوتاً مطرباً هزجا يزيد صبابة حبي فيك أشجاناً..
فيا ليتني كنت تفاحاً لتقضمني، أو كنت من قصب الريحان
ريحاناً.. حتى إذا وجدت ريحي فأعجبها و نحن في خلوة
مثلت فناناً.. فحركت عودها ثم انثت طرباً تشدو به ثم
لا تخفيه كتماناً.. أصبحت أطوع خلق الله كلهم لأكثر
الخلق لي في العشق عِصياناً.. إن العيون التي
في طَرْفها حَوَر قتلننا ثم لم يحيينَ قتلانا.