《9》
♤محطاتٌ وسطى على طاولة ورشة نقد و تفكيكة النصوص£
مرتجل بعنوان 《 ++++++ أنثى الغياب ++++++ 》
● نظل نتنكب وعثاء السفر على جدار الخاطرة ﻛﻠﻤﺎ ﺃﺻاﺏنا
عبارٌ طائش ﺑﺘﺨﻤﺔ ﻔﻘﺪان الحنان .. ﻭ ﺇﻧﻔﻠﻮﻧﺰﺍ ﺍﻟﻘﻠﻖ العضال..!!
●》ﻫﺎﻣﺶ : شيزوفررنرا " ﺃﻧﺎ ﻣﺠﻨﻮﻧِك". فﻣﺎﺫﺍ ﻟﻮ ﺗﺠﺮﺩﻧﺎ ﻣﻦ ﺃﺷﻴﺎﺋﻨﺎ .
ﺭﻗﺼﻨﺎ ﺗﺤﺖ ﻋﻬﺮ ﺍﻟﺸﻤﺲ في رالعة النهار .. ﻭ ظل رموش ﻋﻴﻨﻴﻚ المستعار
..ﺣﻔﺎﻳﺎ .. ﻋﺮﺍﻳﺎ(..عراةً غُراة) .. ﺃﻧﻘﻴﺎﺀ أتقياء.. ﻭ ﻟﻜﻦﺑﺸﺮﻁ( ﻭﺭﺍ ﻭﺭﺍ ﻣﺎ ﻣﻌﺎﻧﺎ)
●》ﻣﺤﻄﺔ ﺃﻭﻟﻰ: ﻛﺎﻟﻌﺘﻤﺔ ﻣﺘﻨﺎﺛﺮﺓٌ ﻓﻲ ﻛﻞ الأﻣﻜﻨﺔ .. حمالة لأوجه كل المجازات،
التشابيه و الكنيات الممكنة و اللا~ممكنة .. سهلةٌ ﻛﺎﻟﻀﻮﺀ و ممتنعٌ الإﻣﺴﺎﻙ ﺑﻚ
..ﺷﻬﻴﺔٌ ﻛﺎﻟﺨﺒﺰ حينما ﺗﻜﻮنين ساخنةً..و لكن شقيةٌ ﻣﺨﻴﻔﺔٌ كآلهة المطر.. ﻟﻤﺎﺫﺍ¿
●》ﻣﺤﻄﺔٌ وسطى: ﻭﺍﺣﺪ ﺟﺒﻨﺔ ﺳﻜﺮ زيادﺓ: "يوم ﺭﺣﻴﻠﻚ يا حبيبي.. شفت
كل الكون مسافر".. ﻛﻞ ﺍﻟﺼﺒﺎﺣﺎﺕ ﻣﻨﻜﻮﺷﺔ ملامحها.. في ثياﺏ ﺃﺭﻣﻠﺔٍ ﻟﻢ ﺗﻜﻤﻞ
ﻋﺪﺗُﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﻄﺐ عويص: تتلصصين عليَّ كما ﺃﺗﻠﺼﺺ ﻋﻠﻴﻚ ﻫﻜﺬﺍ ﺃﻧﺎ وأنتِ..!
ﻻ ﺃﺣﺒﺬ المداخل لنقاط التفتيش و مخارج الطوارئ من شبابيك الزنازن.
●》ﻣﺤﻄﺔ قبل الأﺧﻴﺮﺓ : ﻛﻨﺖ ﻫﻨﺎﻙ كلما توﺍﺭى قرص شمسك ﺧﻠﻒ
أجفان حمرة الشفق الكستتائي..ﻭ ﺗﺤﺖ ﺃﻛﻤﺔ ﺳﻴﻘﺎﻥ ﺍﻟﻘﺼﺐ .. ﻭ ﻛﻨﺖ
ﺃﻧﺎ ﺃﺗﻮﺳﺪ ﺇﺣﺘﻤﺎﻼﺗﻲ متحيناً ﻣﺮﻭﺭَ نعش ﺟﻨﺎﺯﺗﻲ على آلةٍ حدباءَ يحملني
رهطٌ متشاكسونَ مشبوحاً بين ضفَّتَى نهَر..
●》آخر محطة و ندلَّى : ﺧﺒﺌﻴﻨﻲ ﻓﻲ خقيبة مناديلك.. ﺗﻌﺎﻃﻴﻨﻲ حبةً ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﺰﻭﻡ
ﻭ الالزوم ..ﺃﻧﺎ ﺃﻓﻴﻮﻥ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭ مرتع الأﻟﻢ ﺍلمستحب.. و الأمل المستطاب .. دثِّريني..
زمِّليني بأﺑﻌﺎﺩ زوايا ﻣﺮﺁﺗﻚ..من خيوط شعاع ﺍﻟﺸﻤﺲ أغزليني..أنسجيني ﺿﻔﺎﺋﺮ جارية
غجريةً مسدلةً على كتفيك..فقط أمنحيني ﻗﺒﻠﺔً سَكْرى ﻭ ﺍﺣﺘﻮﺍﺀ .. ﻓﻲ زرائر ﺗﻨﻮﺭﺗﻚ
ﺍلحمراﺀ و مع بخار ﻗﻬﻮﺗﻚ ﺍﻟﺼﺒﺎﺣﻴﺔ السوداء..ﻛﻠﻤﺎ ﺩعاكِ قرين التجلي لنوبةاﺷﺘﻬﺎﺀ!
ﻹﻳﻘﺎﺩ عيدان ﺍﻟﻄﻠﺢ .. رجاء تذﻛﺮﻳﻨﻲ.. ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺨﺘﻨﻖ ﺍلحجرة بنفاذ خُمرة معتقة!!
ﺃﺫﻛﺮﻳﻨﻲ..و ﺃﺫﻛﺮﻳﻨﻲ لدى أﻓﻮﻝ ﺍﻟﻨﺠﻴﻤﺎﺕ الحُمر ﺧجلاً ﻣﻦ ضي محياك البديع..ﻭ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺮﻫﻒ ﺍﻟغيمة ﺳﻤﻌﻬﺎ و تسترق التنصُّت لأنات الضَّياع.في اللحظة ديك
اشتقت ليك..ساعة المساء فرد الجناح و الليل لملم مصابيح النهار و الكون
شرب لون الجراح والعتمة نامت في الدروب و الليل لبس أجمل و شاح
في اللحظة ديك اشتقت و جد .. احتجت ليك،
Quote: الافتتاحية مبررة لحوجة الإفصاح وجدل ضفائر الحرف، حيث وضع فيها لبنات سكب المداد عند صاحب الحرف ، فأتي تسفاره مابين الامعان في الفقد والقلق ، إذا "أنثى الغياب " عنوان قد استحق بجدارة أن يكون الهامه محفزا لسكب هذا المداد ... سطر النص على شاكلة فقرات ،كل منها تصلح لأن تكون نص منفرد بذاته، هي محطات لا تسلسل لأحداثها حتى نهاية الرحلة ،بل تنتهي كل صلة بينها بمجرد انطلاق صافرة مواصلة التسفار حتى آخر المحطات ... حروف احتشد عتادها ،تماوجت مابين تحفظ و سفور للحرف (الوصف الحسي ) ،و تمازج مابين الفصحى والدارجة . حروف أنيقة... شكرا لك على ضجيج شذى النبض لكم التحية و خالص الود،،، Sana Tawfiq Freigoun
|
▪لكم الحيلة و السلام و تجلتي و تساؤلي سنا.
و حمداً لله ، إذ لم تظنوناً حملاً وديعاً و مندساً
في فروة فكٍّ مفترسٍ و (مرفعينٍ بشريٍّ) ؛ كنزار
قباني/ شاعر ماجن مجنون و يتبعه الغاوون.
و زير نساءٍ ماكر حين داب ذات غمرةِ سُكْرٍ
في دباديب إحداهن ؛ ثم طفِق ينشد قائلاً:
~ اختاري
~ إني خيرتُك فاختاري
~ما بين الموت على صدري
~أو فوق دفاتر أشعاري
~اِختاري الحبَّ أو اللاحبَّ
~فجُبنٌ ألا تختاري
~لا توجدُ منطقة وسطى
~ما بينَ الجنّةِ والنارِ
~اِرمي أوراقكِ كاملة
~وسأرضى عن أيِّ قرارِ
~قولي. اِنفعلي. اِنفجري
~لا تقفي مثلَ المسمارِ
~لا يمكنُ أن أبقى أبدا
~كالقشّةِ تحتَ الأمطارِ
~غوصي في البحرِ أو ابتعدي
~لا بحرٌ من غيرِ دوارِ
الحبُّ مواجهةٌ كبرى
~إبحارٌ ضدَّ التيارِ
~صَلبٌ.. وعذابٌ.. ودموعٌ
~و》رحيلٌ بينَ الأقمارِ
+++++++++++
ود الأصيل
* ختاماً ،تعرفين ، أن لغة(البورنو غرافيا) للأسف ،
شئنا أم أبين؛ فهي الآن ، في طريقها لتصبح وسيلةً
عولميةً للتخاطُب عبر منصات التناصل اللا~اجتماعي
{ Lingua Franca } ؛ كشأن لغة الإشارة و الموسيقى.
بدليل إنو، و دا رأي شخصي،أديبنا الأريب/الطيب صالح،
لم يعتلِ موجة الشهرة العالمية، علا لامن تدلَّى بأدبه
الجم إلى ما دون (حبل السرة) ، و جوار (المثانة).
التوقيع/ ود ال ح ي ش ا ن الت لا ت ة/