♧حِينمَا تُطْفَؤُ الأنْوَارُ تبيتُ نساءُ العالمين سَوَاسِيةً كَأَسْنَانِ المِشْطِ£

《1》
● لگأن هكذا النمط من الطرح يحمل نفس شاكلة الجينات
المتململة بديناميكيا طبيعة منطق أشياء ذات الوتيرة العالية.
فكلما قررت فض سامره و قفله بختم شمع أحمر ، خاصة و أنه
يشكو قلة الفئران لندرة الرواد و شح المداد ، لدرجة بات الحضور
مملاً باعثاً على التثاؤب ، و قد تقلص المد و الجزر من حوار طرشان
إلى مونولوجية مناجاة الذات للذات. و لكنني وجدت الةضع رغم ذلك
عصياً على التنحي، إذ تأبي الخاطرة إلا أن تراودني لدفعي طوعاً أو
كرهاً لمعاودة النبش كما يعود كلبٌ في قيئة ، أو ترجع عرجاءُإلى مراحها،
أو يعاود مرتاد سجونٍ البصر كرتين إلى أول مسرح لاقتراف أولى جرائمه.
و ذلك لمزيد من التوغل برفق إلى محاورَ أعمقَ. تماماً كطبع الرمال المتحركة.
فراحت الفكرة تجوب بي المحاور حتى توسك توىدني المهالك؛ لتطرق لي
باباً مؤصداً تِلوَ بابٍ لم يًطرق قطُّ من ذي قبل إلا نقراً طفيفاً، إذظلت
مدرجةً ضمن الممنوع المتغاضى و المسكوت عنه أو بالأحرى
المستحى منه و مدموغ بلاصقيقول: ( لا مساس ) .

● محورنا الأساسيُّ هنا تدور رحاه حول مسألة مثارة منذ بدأ
الله الخليقة من ذكرٍ و أنثى و بث منهما رجالاً كثيراً و نساءً ،
ثم جعلهم شعوباً و قبائلَ ليتعارفوا و إن أكرمهم عند الله أتقاهم،
ألا و هي[المساواة] و ليس [ العدل ] بين ذكرٍ و أنثى جُعلت له زوجاً
من نسبه و اشتُقت له منحناياً ضلعه لزوم السماح لها بالخفقان .

● من هنا وجب《الانحناء تجلةً لكل من قام ينشد استقامة ظلنا
بينما يظل العود أعوجَ ، و لكل من ذهب يبحث لنا عن مخارج للطوارئ
لتمكين الدخول في صلب القضيةٍ، وأية قضية شوكاءَ! بهذا العيار الثقيل
و هو طرحٌ من الوعورة و الخطورة و الحساسية و الجرأة بمكانٍ.

☆ تفريجة:
●يا ناس ما تلاوزو.فرغم كون عنوان الطرح يبدو قاطعاً كحد
السيف المهند؛ لكن لب الفكرة شيق و سلس كنغم الناي الهندي.
《 ود الحيشان التلاتة》