|
Re: ماأصدره الإمام المهاجر أحمد عبد الرحمن ال (Re: عبدالله عثمان)
|
بسم الله الرحمن الرحيم الله أكبر ولله الحمد رسالة الإمام أحمد المهدي في إصابة ابن أخيه السيد الصادق المهدي الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد وأنا في زيارة للولايات المتحدة الأمريكية أتانا نبأ مرض ابني وأخي السيد الصادق المهدي وأفراد أسرته وبعض قيادات الحزب واصابتهم بداء الكورونا الخبيث . أقلقني الخبر وأحزنني وتوجهت لله سبحانه وتعالى بالدعاء أن يلطف بهم ويمن عليهم بعاجل الشفاء إنه تعالى لطيف خبير. ولعل هذه الجائحة اللعينة جاءت ابتلاءً من الله ليذكر عباده بأن القدرة له وحده .. وأن الحياة عرض زائل وأن صلة الأرحام والتعاطف والتوادد بين الناس أولى من الخصام والتقاطع وإن خلافات السياسة ومواجهاتها ينبغي أن لا تفسد الود بين الناس وترث التباعد والجفاء، خاصة وأن بلادنا في منعطف خطير جداً يتطلب من قياداتها التقارب والتفاكر في تروي وموضوعية ونكران ذات حتى تواجه أزماتها الشائكة بارادة موحدة وتوافق سديد. ولذا فإنني اغتنم هذه السانحة والعظة الإلهية لأدعو الجميع إلى التسامح والتعافي والتصافي بين قياداتنا كافةً للعمل على الإرتفاع فوق الصغائر وأن نعيد للوطن تاريخه الناصع في جمع الصف وتوحيد الكلمة حتى تخرج بلادنا من هذه الزعزعة والاضطراب السياسي ويسلم شعبنا من الضنك والشقاء الذي يعانيه لينتقل إلى آفاق رحبة من الأمن والسلام والعدالة والوئام والتقدم إلى الأمام. قال الإمام المهدي عليه السلام: (بايعوا بعضكم بعضاً على صفاء المحبة لله) وقال (كونوا كالبنيان المرصوص في التعاون على البر والتقوى وكاليدين تغسل إحداهما الأخرى). اللهم عجل شفاء مرضانا اللهم واكتب لابني الصادق تمام العافيه والسلامه ووفق قادة البلاد إلى التصالح والإصلاح وألطف بشعبنا الأبي إنك سميع مجيب. والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل. الفقير إليه تعالى الإمام أحمد عبد الرحمن المهدي الولايات المتحدة الأمريكية – بوسطن 5/11/2020م
|
|
|
|
|
|