التدليس في أقوال و أفعال الرئيس

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-24-2024, 09:41 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-24-2020, 08:56 AM

sadiq elbusairy
<asadiq elbusairy
تاريخ التسجيل: 07-30-2005
مجموع المشاركات: 670

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التدليس في أقوال و أفعال الرئيس (Re: sadiq elbusairy)

    الواقع السياسي السوداني لم يشهد عبر تاريخه الحديث تطبيق لرؤية إستراتيجية أو منهج أو عقيدة سياسية يمكن تصنيفها على أسس علمية نظرية أو علمية، حتى في سياسات و تطبيقات أكثر الأحزاب السياسية مؤسسية، نجد أن التكتيكات حلت محل البرنامج السياسي و ايضا على مستوى نظم الحكم المتعاقبة، و التحالفات السياسية كذلك، فهي لا تقوم على أسس مبدئية، و ربما اقرب مثال على ذلك ما حدث على مستوى التحالف الوطني الديمقراطي إبان حكم نميري، الذي سرعان ما طغت الخلافات و انشقاق التحالف دون الخوض في تفاصيل يعرفها اغلبكم، و على مستوى الحكم نجد أن النظام يبدأ عادة بعقيدة سياسية محددة فما يلبث أن ينقلب الحاكم عليها سواء بإقصاء السياسيين العقائدين و يتلون حسب ما يخدم استمراره في الحكم، و الاسواء في تاريخ السياسة السودانية فترات الديمقراطية التي عكست العجز السياسي للأحزاب السياسية و عدم قدرتها على ممارسة الديمقراطية، و هنا لن أتطرق للأسباب او تفاصيل ذلك لأنه ليس موضوعنا هنا، بل سأركز على عدم إمكانية توصيفه علميا على غرار الدول الاكثر استقرار في العالم على فترات زمنية تفوق القرن و استقرار بعض البلدان العربية و مقارنة ذلك بواقع الحال في السودان دون التطرق لما كانت هذه الانظمة أكثر استقرارا، و سوف أتجنب التبريرات التي يطلقها البعض من تأثيرات القوى الاقليمية و العالمية على الإستقرار كما لن ادعي مثالية الشاعر أبي القاسم
    الشابي القائل ( ذا الشّعبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ/ فــلا بــدّ أن يســتجيب القــدرْ
    ولا بُـدَّ لِلَّيـْلِ أنْ يَنْجَلِــي/ وَلا بُدَّ للقَيْدِ أَنْ يَـنْكَسِـر
    وَمَنْ لَمْ يُعَانِقْهُ شَوْقُ الْحَيَـاةِ/ تَبَخَّـرَ فى جَوِّهَـا وَانْدَثَـر)، في ظل التطور الحديث (السالب) في مفهوم الوطن و الوطنية، بل ساسعى من خلال طرح المشكلة أترك لكم استخلاص الحلول و التقدم نحو الإستقرار السياسي إذ ليس في نيتي تبني حل بحد ذاته.
    اتسم الخطاب السياسي و الجماهيري و النقابي و المنهجي في السودان بتناقضات مستمرة بين المنهج المعلن و ايضا يتناقض مع الخطاب السابق له و التالي له، و للأسف لا يرى الجماهير ذلك بل يؤيدون و يهتف التبع و يصفقون، و قيل قبل أن ذاكرة السودانيين كذاكرة السمك بل ادق، ربما هو تعبير قاسي و لكن فعلا القلة هم من يمتلكون القدرة على التحليل و ربط الأحداث قديمها و حاضرها و مستقبلها، بينما نجد في نظام كالنظام الأمريكي ترك مساحة كبيرة لهضم و إذابة هذه التناقضات في محتوى النظام الديموقراطي الذي تبنته منذ أكثر من قرن و تأسيس الولايات المتحدة بل جعلت تعزز هذه الديمقراطية التي استوعبت كل التناقضات في وعاء الديمقراطية الواسع و الذي التزمت به المؤسسات الحكومية التشريعية و القضائية و الشعب على حد سواء، ربما يرى البعض أن ذلك اي النظام الأمريكي ليس مثاليا و لكن الحقيقة التي لا يمكن إنكارها أنه يحقق الإستقرار و التعايش السلمي و حقوق الإنسان بدرجة كبيرة، و كذلك الانظمة في الدول الغربية حتى الممالك القديمة بعد عصر النهضة تطورت و حافظت بجدارة على إرثها و تطبيق الديمقراطية، و في بعض الدول العربية تحديدا دول الخليج كان تطور النظام السياسي مواكبا لعدة محاور خاصة بتكويناتها الاجتماعية و الإقتصادية، و الشاهد في كل تلك الأمثلة ان التنمية أخذت حقها و حظها الوافر في أولويات هذه النظم، و رغم الجدل الواسع حول الأتحاد السوفيتي و الصين نجد أن الإستقرار كان سمة أساسية حققت نمو اجتماعي و اقتصادي، كما هناك أمثلة لامبراطوريات و جمهوريات اخرى، اليابان و ماليزيا و سنغافورة....إلخ، و كما ذكرت لن نتعمق في التفاصيل و لكن هناك عوامل أساسية هي التي أريد أن اسلط عليها الضوء
    أولا مستوى الشفافية في الخطاب السياسي
    ثانيا التوجه نحو التنمية
    ثالثا مستوى المصالح الشخصية او الفئوية او الحزبية و أثرها على التنمية
    رابعا مبدأ التحالفات الداخلية و الخارجية

    و كل ذلك يضيق الفجوة في مقالنا هذا نحو الخطاب و الفعل السياسي،
    بالمقارنة البسيطة نجد أن الخطاب و الأفعال السياسية في السودان هدفها أحادي البعد
    و هذا النمط هو الذي يشرذم النظام و يشظي العمل السياسي و المجتمع
    و لا يهتم بالتنمية و الوحدة الوطنية و السيادة الوطنية.

    يتبع >>>>
    ما هي السياسة و فنونها؟
    هل السياسة فعل قذر كما يشاع؟
    هل إرساء قواعد الديمقراطية أمر مستحيل في السودان؟
    عل نتفق أن الصراعات الحالية كان من المقترض أن تدور داخل وعاء الديمقراطية ان خارجه؟
    الى أي مدى يمكن توصيف الواقع السياسي في السودان (بممارسة سياسية)؟
    إلى اي مدى ينطبق القول التدليس في اقوال و أفعال الرئيس؟

    ثم الخلاصة و النهاية.







                  

العنوان الكاتب Date
التدليس في أقوال و أفعال الرئيس sadiq elbusairy10-22-20, 06:34 PM
  Re: التدليس في أقوال و أفعال الرئيس sadiq elbusairy10-24-20, 08:56 AM
    Re: التدليس في أقوال و أفعال الرئيس sadiq elbusairy10-24-20, 01:03 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de