Quote: حبيبنا ود الاصيل شايفك شغال غسيل تقيل تنشف وتشيل وترمى فى البرميل وصيتى ليك يا اصيل تفتح ليك سبيل وتجيب ليك كوز كبير وتربط فيهو حبل طويل اها عليك تتم الباقى يا اصيل
|
(2)
أبشرك بالخير صاحبي ود مهدي الأثير ، بتمها ليك بالحيل
لامن أكيِّلا ليك كيل مكاييل بالربع التقيل . وأخوك ، كما سبق
و أفلح بوصفي عممنا جقود دافنشي : بأني كانب خواطرَ لستُ
إلا، ولعله يكون في ذلك مندوحةٌ عن تصنيفي كمجرد واحد مونِّساتي
حارق بخور و مالي أباريق لغسيل أيادي الضيوف . و تلك كلها تهمٌ
لا استطيع نفيها و قلائدُ شرفٍ كُباراً و أنواط استحقاقٍ جدارةٍ أدعيه ا
ولا عندي ليهو رقبة .عمومن كلو أفضل يليا من ساسَ (يسوَّس).
* ولكن بالعودة إلى صلب موضوعنا؛ نقول : لدي أهالينا الغُبُش
أبان مسوحن موية طريقتهم الخاصة جدن لهضم الأثر النبوي الشريف
إلى درجةٍ قد ترقى غلى حد التمثيل الغذائي . و ذلك في ما باستيعابنا لقول
نبي الله و رسولنا الكريم بأمي و أميهو؛ و المروي في سنن ابن ماجة ،
و صححه الشيخ الألباني ( لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لِغَيْرِ اللَّهِ ، لَأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ
أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا ) . فرُغم أنَّ الفرضية هنا منية على " لو" إلا أنها تكاد
تكون مطبقةً بحذافيرها و محفورةً على ظهر قلب في الوجدان الجمعي
لأمهاتنا و أخواتنا من الرضاعة و حتى ربائبنا اللاتي في جحورنا .
* فما هو رأيك أنت يا فردتي ود مهدي؟!! و ظنِّي الأقرب إلى الأثم
فيك أنك تحمل بين طيات أثوابك ريَّافياً هصوراً صعب المراس رغم
كونك قد تبدو للناظرين في فروة حِميل خرطوميٍّ وديعٍ.