|
Re: صنقعوا للسما (Re: عمر التاج)
|
عندما قلنا ان الشعب فوض الحكومة للاتفات لحالته الاقتصادية كنا نعني ضرورة الانكفاء الحقيقي على هموم المواطن المسكين الذي اثقله البشير بالغلاء والندرة والشح والديون، وافرغ موارده في أمور سياسية وترتيبات أمنية لاتخدم الا الحاكم وحزبه، وقلنا ان موارد هذه البلد غزيرة ووفيرة وكفيلة بتغطية نفقات وهموم هذا الشعب اذا صلحت النيات وتصافت النفوس، الا ان حكومة الغراب كانت موجهة ومدارة من الخارج، ولم تعمل خلال مايقارب العام من الحكم غير ارضاء أولياء نعمتها من الامريكان والأمم المتحدة، وقلنا ان الالتحام مع المجتمع العالمي عامة والغربي خاصة لا غبار عليه بل ضرورة في كل الأوقات، ولكنه يتطلب حكومة مفوضة يطمئن لها النظام المنتخب هناك، ويتطلب كذلك ندية توفر للنظامين قدرا من الاحترام والهيبة، ولذلك تصبح مطاردة هذه العلاقات والجري الأحمق وراءها مضيعة للوقت والمال كالذي انفقع حمدوك وفرقه خلال عشرات الزيارات الماكوكية المذلة التي لم توقفها الا جائحة الكورونا.. قلنا لحمدوك ان الحاكم الذي يلتفت لقضايا وطنه الداخلية يحقق اولا نسيجا مجتمعيا متينا في وطنه ، وبتركيزه وتفرغه لزيادة رقعة الزراعة وتجويدها يرفع معدلات اقتصاد بلده ويحقق رفاهية مناسبة لشعبه، ويحقق معدلات جيدة من النمو والتقدم، وعندها يصبح قصره قبلة لرؤساء وزعماء العالم وليس العكس، وتخيلوا معي لو ان حمدوك وفرقه المختصة اذا عمل على توجيه موارد الدولة واموال النفرة وعطايا حميدتي لزرعة كل مشروع الجزيرة ونصف البطانة وربع أراضي كردفان كيف سيكون حالنا بعد عام من هذا الاستصلاح؟ قلنا التطبيع مع الغرب سيأتي على مراحل، ويفضل ان يكتمل في عهد نظام ديمقراطي مكتمل الاتتخاب، وقلنا ان الانبطاح لأمريكا لن يغني شيئا عن فقرنا وذلنا، وقلنا ان حكومة حمدوك مهما تعلقت امالها في ترامب فهي لن تبلغ عشر مافعلته الإنقاذ لأمريكا، والنتيجة كما نرى هي مزيد من الابتزاز والطلبات التي لاتنتهي؛ وسلسلة من المطالبات التي تنبأنا بها بمجرد اعتراف حمدوك بتورط السودان في تفجير المدمرة كول، وقلنا وقتها ان على حمدوك ان يجهز تعويضات ضحايا تفجير سفارتي السودان بافريقيا وضحايا هجمات برجي التجارة وخسائر جندها في أفغانستان.. الخ، وها هو ماقلناها يحدث جملة وتفصيلا.. ولن ترضى عنا امريكا الا اذا طلبت هي رضانا على غرار ما تفعله مع قادة القاعدة الأقوياء في أفغانستان والذين تطلب امريكا ودهم والاتفاق معهم دون أن يدفعوا مليما من الخسائر التي تسببوا فيها لأمريكا..
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
صنقعوا للسما | عمر التاج | 09-14-20, 06:44 AM |
Re: صنقعوا للسما | عمر عيسى محمد أحمد | 09-14-20, 07:45 AM |
Re: صنقعوا للسما | Deng | 09-14-20, 08:49 AM |
Re: صنقعوا للسما | عمر التاج | 09-14-20, 09:34 AM |
Re: صنقعوا للسما | عمر التاج | 09-14-20, 09:42 AM |
Re: صنقعوا للسما | Deng | 09-14-20, 09:45 AM |
Re: صنقعوا للسما | adil amin | 09-14-20, 09:50 AM |
Re: صنقعوا للسما | adil amin | 09-14-20, 10:07 AM |
Re: صنقعوا للسما | Deng | 09-14-20, 10:21 AM |
Re: صنقعوا للسما | علي عبدالوهاب عثمان | 09-14-20, 10:34 AM |
Re: صنقعوا للسما | عمر التاج | 09-14-20, 10:46 AM |
Re: صنقعوا للسما | عمر التاج | 09-14-20, 11:08 AM |
Re: صنقعوا للسما | عمر التاج | 09-14-20, 01:40 PM |
Re: صنقعوا للسما | عمر التاج | 09-14-20, 02:03 PM |
Re: صنقعوا للسما | عمر التاج | 09-16-20, 10:44 AM |
Re: صنقعوا للسما | عمر التاج | 09-17-20, 08:55 AM |
|
|
|