Quote: وفاة الزعيم والرئيس الغاني السابق "جيري رولينغز" متأثرا بمضاعفات كوفيد١٩.
1. ولد "رولينغز" في 22 يونيو 1947 ويلقب بالزعيم الجريء والقائد الشجاع الذي استغل شبابه في تطهير المشهد السياسي والعسكري في غانا إبان حكمه العسكري وانضمامه فيما بعد إلى السياسة وحكم البلاد من 1981 إلى 2001. 2. قاد "رولينغز"، وهو ملازم طيران في سلاح الجو الغاني، أول انقلابيه العسكريين عندما كان ثوريًا شابًا في 15 مايو 1979، أي قبل 5 أسابيع من الانتخابات المقررة لإعادة البلاد إلى الحكم المدني. لكنه فشل في هذا الانقلاب؛ سجن وقُوضِيَ علناً، وحُكم عليه بالإعدام. 3. بعد تسليم السلطة لحكومة مدنية، استعاد "رولينغز" السيطرة على البلاد عبر انقلاب آخر في 31 ديسمبر 1981 كرئيس لمجلس الدفاع الوطني المؤقت بعد فشل الحكومة في حل القضايا الاقتصادية والسياسات الكولونيالية. ثم استقال من الجيش وأسس حزب NDC، وأصبح أول رئيس للجمهورية الرابعة في غانا. 4. في عام 1996 أعيد انتخاب "رولينغز" لـ4 سنوات أخرى. وبعد انتهاء فترتيه الرئاسيتين (الحد الدستوري)، أيّد نائبه "جون أتا ميلز" كمرشح رئاسي في عام 2000. وإلى اليوم لا يزال الغانيون يحنون إلى عهده المتميز بإنفاذ القانون والاكتفاء الغذائي الذاتي، ومواقفه الداعمة للوحدة الأفريقية.
Quote: رئيس غانا السابق بلا مأوى فى بلاده اليوم السابع - الأربعاء، 14 يوليه 2010
ناشدت زوجة رئيس غانى سابق المجتمع الدولى إنقاذ زوجها وأسرته بعد أن أصبحوا بلا مأوى، فيما اعتبره بعض المعلقين عارا على غانا أن يحدث ذلك لرئيس سابق. وذكر تقرير على موقع "اوول افريكا" أن نانا كونادو أغيمان رولنغز، السيدة الأولى السابقة فى غانا صرحت على راديو أكرا، بأن الرئيس السابق جيرى رولينغز وعائلته أصبحوا بلا مأوى بعد مغادرته منزله فى 14 فبراير الماضى، وطالبت نانا بإنقاذهم من هذه المحنة وأعلنت أنهم يبحثون عن مكان لتأجيره. بعض أنصار الحزب الوطنى الديمقراطى الحاكم يقولون إما الرئيس جون ايفانز أتا ميلز لا يبالى أو أنه يحاول معاقبة رئيسه السابق، السيد رولينغز لانتقاداته التى كان ينهال عليه بها. قال بول اكاكبو وهو ناشط فى الحزب الوطنى الديمقراطى الحاكم:"لا يجب أن يعامل الرئيس ميلز السيد رولينغز بهذه الطريقة، فقد اختاره نائبا له وسانده فى الحملة الانتخابية. السيد رولنغز هو مؤسس لجنة الدفاع الوطنى، ويجب أن يعامل ببعض الاحترام". تقول نانا إنها تعيش حاليا مع والدتها بينما يقيم رولينغز الرئيس السابق فى منزل فى قرية تيفيل على بعد نحو مائة كيلومترا إلى الشرق من أكرا، وأضاف أن "هذا ليس جيدا بما فيه الكفاية للحياة الزوجية". وأضافت أن الحكومة لم توف بوعدها بتوفير مسكن لنا. وقال نائب وزير الإعلام، السيد جيمس ايجنم- بواتينغ فى مقابلة إذاعية إن الحكومة قدمت بعض العروض التى تم رفضها من قبل نانا كونادو رولنغز وكان واضحا فى مرحلة ما أن السيد رولينغز وافق على أحد العروض.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة