|
Re: سمِّ لي دولة واحدة يديرها شخص أسود ليست قذ (Re: adil amin)
|
سلام أخانا الصادق، والأخ ناذر والأخ عادل ترمب، شوفوني عُنصري غجريٌّ فَــجّ، ومع ذلك يحظى بقدرٍ غير قليلٍ من الغباء السياسي، الثقافي، الاقتصادي والاجتماعي و"الجيوبوليتيكي" ذاتو! بل هو "نمط" أمريكي ظهرت منه قديماً نُسخاً شائهة..! وَ هذا الرئيس ترامب، يمثّل آنياً النسخة الأشنع والأفظــع..! ولئن عاش هذا ال" دونالد ترامب" في ثرائه الأمريكي العِقاري التجاري آل-قِماري بعيداً عن تملّك دَفّة الحُكم في الولايات المتحدة الأمريكية، لرُبما لم يأبه له أو بِهِ كثيرون داخل حدود الولايات المتحدة، وأكثر منهم خارج حدودها المسوّرة بالزلط والغتت والملَط..! نعم، إنه الآن مشهورا، ولكنها شُهرة وشهادة وسُمعة فاضحة جداً؛ والأسوأ أنها شُهرة سيّــئة لن تقف عند حدوده هو شخصياً، بل تتعدّاها في كثير من أذهان العالَم، إلى بلاده التي يترأسها دورة رئاسية ويرغب الآن بــِــ "كِريعاتِه وإيديّاتِه وسماجاته" أن يعيدوه ريّساً سيّدا ..! لم نكن الوحيدين الذين أصابنا بئيس المصاب من رئاسة هذا آل-عَيّاب وُ "عامِل فيها غَلّاب..! هذا الاسمو تــرامب، بل من قبلنا ومن بعدنا قد أصاب الأقوام المتحدة والمتفرّقة، ما أصابهم من سوء إدارته. للأسى، وبعد كل هذا البؤس آل-تِرامبي، فكثيراً ما ترى بظهرانَيْنا عددٌ كبير من آل-مُسَــهــّدة جفونهم بأحلام الترامبوية يرسّون "فجائعها" في بلادنا؛ وللأسى حَبَّتين أن هذا الرعيل آل-مِهجَري، يرى أنه متأمرِك أكتر من ترامب ذاتو! وللأسى "نُص و كمشَة" أن معظم هؤلاء آل-ترامبويين من إخواننا السودانيين، قد وجدوا لهم فُرَصــاً سانحة Lucky opportunities في الحيازة التملّكية لثورتنا الديسمبرية المجيدة، مع أنّهم لم يُشهَد لهم في بدء سيرورتها إلّا بــِ "رهانهم" الخاسر بعدم نجاحها أبداً أبدا...! ثم ما إن سمقت الثورة السودانية الديسمبرية المجيدة ونجحـَــتْ فطغت على عِصي وثعابين الكيزانيين الجُهلاء آل-بُدلاء فتلقـــّــفتها، حتى افترى إخواننا آل-ترامبيون السودانيين يزعمون أنهم هُم - أوّلاً- كانوا المناضلين، الفاعلين، المجتهدين، الذين أنجحوا الثورة الديسمبرية، وأنه بالتالي، فهم بها الأحق والأضمن والأسمن ذاتو! كَبُر عند شعبنا مــَــقــتــاً أن نترك ثورتنا لهؤلاء آل-هواميل آل-مخاذيل. ولا أعتقد أن الشعب الأمريكي سيقبل بهذا الرئيس آل-عنصري غجري مُفتري مُتَبلِّد الحواس ضَنِك المِزاج، رئيساً لدورة رئاسية تبدأ انتخاباتها بعد شهرين من الآن.
|
|
|
|
|
|
|
|
|