سيرة تاجر مضادات الحنين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-10-2024, 07:25 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-06-2020, 06:18 PM

عبد الحميد البرنس
<aعبد الحميد البرنس
تاريخ التسجيل: 02-14-2005
مجموع المشاركات: 7114

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيرة تاجر مضادات الحنين (Re: elsharief)

    كل الود عزيزنا الشريف



    استيقظتُ في وقت متأخر نوعا ما.
    كانت الشمس تضع قدمها بالكاد على عتبة النافذتين. أماندا ماران بون لا تزال نائمة. بدا هناك على ملامحها تعبير ميت.
    لعلها عادت على مشارف الصباح.
    أتذكر طرفا مما حدث مساء أمس.
    بدأت أرتشف البيرة وحيدا داخل غرفة المكتب. لم أكن أفكر في أمر محدد. كنت أعيد فقط على نحو عشوائي وبمثل تلك اللا مبالاة قراءة بعض تلك الرسائل التي ظلّت ترد أحيانا إلى بريدي الإلكتروني حتى أشهر مضت من منفيين لا يزالون يكابدون واقعهم غير المواتي في مناف وسيطة. مثل صديقي شكر الأقرع، الذي بدأ يشكي في إحدى تلك الرسائل أن الناس لم تعد تسأل وتتفقده في "هذه القاهرة"، بعد "استقر بهم الحال في دول الغرب المتقدمة". ما لبث شكر الأقرع أن طلب مني في قعر الرسالة نفسها أن أرسل له مبلغا ما آخر كي يعينه على شظف العيش ذاك"، لذكرى "الأيام الطيبة". قمتُ في ردي على رسالته بتحويل الأمر برمته إلى مزحة. كنت وغدا حقيقيا، وأنا أقول له: "لا تحزن يا عزيزنا الأقرع. سأسأل عنك وأتفقدك من حين لآخر كما يتفقد الصديق صديقه، دون أن يعني ذلك في كل الأحوال أنني سأبعث لك في أحد الأيام بحزمة أخرى من المال". تلك كانت الرسالة التي سبقت ومهدت لآخر دردشة لنا معا على ماسنجر ياهو: "إنني أغرق تماما يا صديقي".
    لم تحاول أماندا الالتحاق بوظيفة ما.
    وقد بدت متطلبة، في الآونة الأخيرة.
    كانتا، أماندا ومليسا، كبرى شقيقاتها، تستعدان بضجة أنثوية فاتنة للذهاب وحدهما هذه المرة إلى أحد تلك الملاهي الليلية.
    مليسا، لا تصلح أبدا أن تكون بمثابة حجر الزاوية في بناء بيت. تركتْ قبل أسابيع قليلة في معية زوجها أربعة توائم صغار. ثم تفرغت تماما لمغامراتها. لا أتذكر لها الآن لحظة حنين واحدة. كانت مثل الضيف، ألقى برحله خطفا بين قوم مجهولين ورحل صوب المجهول وحيدا بلا ذكرى، بلا شوق، بلا حتى قلب يهفو لنداء طفل يتلمس طريقه أثناء الليل بحثا عن أمومة ما غائبة. لعل مليسا في هذا تسلك كما أسلك أنا أحيانا مع وجوه ذلك الماضي البعيد. كان لدي منذ البداية شعور ما أن طريق أماندا لن تفضي نهاية المطاف إلى شيء. أذكر أنني اعتذرت من مرافقتهما. كنت مُتعبا. حولتني البيرة في نحو التاسعة إلى خرقة ملقاة على قارعة الطريق. واصلت الشرب بعد ذهابهما هائما في مداراتِ وعدٍ همست به أماندا في أذني "بعد عودتي أريدك أن تأكلني حيّة، يا وليم". رأسي لا تزال مثقلة من أثر البيرة. مرأى أماندا وهي نائمة "الآن" إلى جواري يخبرني أنني لا أزال أسيرا لهواجس فقدانها تلك. طبعتُ أخيرا على جبينها قُبلة. سرت صوب الحمام. تعودت مع مرور الوقت ترك باب الحمام مفتوحا. بدأت أتفهم إلى جانبها أن التوحد بستان ينطوي على الاختلاف والعزل بين أنواعه يُميتها. شيء ما جعلني أوصد الباب هذه المرة. كما لو أن روحا غير مرئية تتربص بي في مكان ما داخل الشقة. أفرغت أمعائي بتمهل. أنهيت تنظيف أسناني بينما أدندن بموشح أندلسي قديم "أيها الناس فؤادي شَغِف.. وهو في بَغيِ الهوى لا يُنصِف". في اللحظة الأخيرة، عدلت عن حلاقة ذقني النابتة، وهذا يوم سبت آخر.
    كان لا يزال في الوقت متسع إلى أن تستيقظ أماندا.
    كنت أسير نحو المطبخ المفتوح على الصالة، محكوما بتلك الرغبة لمدمنٍ عريق في صنع كوب من القهوة، ولا شيء هناك يعكِّر صفو الهدوء داخل الشقة، سوى أزيز الثلاجة الرتيب. فجأة وقعت عيناي على رجل غريب. وذلك عنوان أحد "تلك" الأفلام:
    "غريب في بيتي"!
    أجل، لم أره من قبل. كان ينام على الكنبة التي ظللنا نمارس عليها الحبّ أحيانا. بنظرة، لا أكثر، أدركت فجيعة ما حدث أثناء نومي. كنت أواجه في تلك الثانية لا مراء تحديات وجودي كرجل لأول مرة. كان رجلا أسود البشرة، طويل القامة، في نحافته شيء ما من تواريخ الفقر المدقعة وراء البحار. وقد لاح داخل ضوء الصباح المتأخر الكثيف واثقا غير هيّاب بالمرة. الوغد، لا بد أن لديه وقتا كافيا الليلة الماضية لخلع ملابسه وارتدائها على نحو لم يفقده أناقته بعد. فتح إحدى عينيه ببطء. لم ينسني هول الصدمة أن أرد على تحيته الصامتة المتهادية بإيماءة من رأسي. يا للسخرية، قمتا الوقاحة والتهذيب في موقف لا يحتمل قطُّ الجمع بين النقائض. تركتُه في هدوء يواصل نومه هناك. لكأن شيئا لم يحدث.
    في الآونة الأخيرة، بدأتْ أماندا ماران بون تحدثني بمثل ذلك النوع من الحنين عن مغامراتها السابقة تلك كتاجرة مخدرات صغيرة. حتى إنني لا أكتمكم قد أخذتُ أفكر تحت وطأة الديون المتراكمة على كاهلي مع مرور الوقت في حاجة أولئك المنفيين الغرباء في المدينة إلى ما قد سيُذهب الحنين عن صدورهم، تماما كما لو أنهم لم يغادروا أرض الوطن "الحبيب" لحظة واحدة، وقد بدت لي سوق المخدرات سوقا رائجة لا مراء، مقارنة بتجارة الصيني. كنت أغرق في بحر تأثيرها ذاك شيئا من بعد شيء. كانت تراقبني أثناء ذلك عن كثب وبحياد تام. لم يكن في عزمها مواصلة الدراسة، أو العمل. كانت فكرة العودة إلى أفخاذ المومسات وعودتي وحيدا مرة أخرى تشلّ إرادتي. لا أدري كيف وصلت عائدا إلى غرفة النوم. بركتُ قبالة وجهها. كانت لا تزال نائمة. تفوح منها رائحة خمر وعفونة جسد غريب. كما لو أنني أراها لأول مرة. هززتها. قالت متشاكية بين يقظة ومنام "وليم، توقف"؟ هززتها بعنف أشد. العاهر أفاقت قليلا مواصلة الشكوى: "وليم، دعني أنام"؟ هززتها هذه المرة مزلزلا كيانها كله. أفاقت تماما. ثمة رعب هائل قد أخذ يطل من داخل عينيها الشاخصتين. سألتها ضاغطا على حروفي بشدة وألم وحزن لا نهائي: "هل ضاجعتِ ذلك الرجل الذي ينام على الكنبة الآن، يا أماندا"؟
    العاهر! دفعمة واحدة، استوت قاعدة على السرير. بدا وجهها خاليا من أثر أي حياة. قالت بينما تتأمّل الأرض تحت قدميها "نعم، ضاجعته، يا وليم". كل ما فعلته وقلته ساعتها ظلّ يؤكد لي على وجود تلك الحقيقة الوحيدة القابعة في داخلي كمشاعر بطل معتزل: أنني مِتُّ منذ تلك اللحظة التي غادرت فيها الوطن. ما حدث بعد ذلك لم يكن سوى تقلبات الكائن المختلفة على مدارات الحنين، أو الذكريات. لم تجتاحني ثورة الأعماق الأبيّة، لم تغلي الدماء في عروقي، لم أطلب ثأرا فوريا من غريمي الماثل بين يديَّ، لم أقم بتقديم دم العاهر على مذبح الغيرة، لم ألتهب بقصائد الشرف الرفيع.
    وجدتني أقف على رأسه. أتذكر أنه اعتدل من نومه جالسا كما لو أنه كان ينتظرني مغمض العينين. قلت له بصوت ميت:
    "اخرج الآن من بيتي".
    بدا مترددا وهو يتقدمني بخطوة. يا للوقاحة، أخذ يصلح ما فسد قليلا من ردائه. توقف داخل الطرقة. لكأنه يهم بوداعها وراء باب غرفة النوم الموارب. "من هنا"، كنت أشير له إلى باب الشقة. وجدتها هناك مرتدية كامل ثيابها تنتظر. لا تزال تحدق إلى الأرض. دعوتها للحضور إلى غرفة المكتب كما لو أنني بصدد اجتماع رسمي. هناك، حاولت الحديث عن أشياء يدعونها "الشرف". لم أفلح. رفعت رأسي بصعوبة شديدة. كما لو أنني أراها للمرة الأولى في حياتي. بكتْ، انتحبتْ، توالت دموعها قطرة فقطرة، حتى خلت أنها أبدا لن تتوقف. كان جسدها الذي أعرفه جيدا ينتفض بشدة. كنت أجلس وراء المكتب الخشبي مواجها نافذته الزجاجية العارية من ستارة. كانت قابعة في وجوم تام إلى يسار المكتب. على بعد لمسة مني. إلا أنها بدت لي بعيدة، بعيدة مثل كوكب. من أشد حلكة القاع السحيق للضياع، أو العدم، سألتها، قائلا:
    "ألم أكن جيدا في الفراش".
    قالت:
    "أنا سعيدة معك".
    قلت:
    "إذن"؟
    قالت:
    "كنت ثملة. حتى بعد أن خرجنا من الملهى، ذلك السافل! قام بمصاحبتنا إلى بيت إحدى صديقاتنا لقضاء ما تبقى من السهرة هناك. ظلّ لصيقا بي في وقاحة. واصلنا هناك الشرب أكثر فأكثر. ما الذي ظلّ يحدث وقتها؟ لا أدري؟ فقط، كان ثمة قوة غامضة أخذت تشدني إليه، لم أستطع فعل شيء ما حيالها، كنت مجردة تماما عن أي حيلة هناك للتحكم بنفسي. وا أسفاي، يا وليم". وصمتت. بعينين محترقتين، قلت "وتمارسين الخيانة في شقتي نفسها، يا أماندا"؟ قالت "ليس لدي ما أدافع به عن نفسي الآن، يا وليم. أتمنى فقط لو تنشق الأرض في هذه اللحظة وأغوص داخلها، للأبد. ما حدث حدث. ليس بوسعي تغييره، الآن". قلت: "كم من الوقت يلزمك لحزم حقائبك والرحيل من هنا، يا أماندا ماران بون"؟
    قالت:
    "القليل".
    بعد لحظات مشحونة بالصمت المعدني نفسه، واصلتْ أماندا مرافعتها، قائلة "أريدك فقط أن تعلم أنني لم أحبب من قبل رجلا آخر مثلما أحببتك أنت يا وليم ولا أزال. قد لا تصدقني بعد كل ما حدث أمس. لكنها الحقيقة. ما حدث كان مجرد غباء، لا أدري؟ يا وليم". من جوف تلك الإطراقة الأسيانة، قالت "سأحضر للملمة أغراضي ريثما تهدأ أنت قليلا، يا وليم".
    في جلستي تلك، وصوت باب الشقة يفتح ويغلق، اجتاحني شعور لا نهائي بالوحشة. "لكأن شيئا زحف داخلي ومات". ظللت أكرع الويسكي بعدها لثلاث ليال. أثناء ذلك، لا أكلم أحدا ولا أحد يكلمني. ظهر اليوم الرابع، بدا كما لو أنني قمت بتصفية أحزاني، عندما مكثت طويلا داخل الحمام، وقد أمكنني بصعوبة تامّة التعرف على ملامحي المطلة من داخل المرآة، قبل أن أحلق ذقني وأخرج إنسانا آخر مجردا تماما من الأحاسيس أو المشاعر. ليس ثمة سطر يذكر من كراهية. لا غلّ هناك. لا حقد يبدو. لا فرح يزين. لا فقرة تطوف من بهجة. لا عنوان حبّ ما لأنثى. كنت مجرد صفحة بيضاء.
    كان العصر يقترب من نهايته، عندما أخذ يتناهى بوق من أرض خلاء تقع غرب البناية مباشرة. خيل إليَّ كما لو أنني أسمع صوتها. حين نظرت أستطلع الأمر عبر إحدى نوافذ الصالة رأيتها بالفعل. أشارت لي بمقابلتها في الأسفل على عجل. هناك، تبينت وجود ثلاث فتيات كن بصحبتها. قالت إنها حضرتْ تسلمني النسخة الإضافية من مفتاح الشقة. وقالت بغموض إنني لم أستيقظ لحظة أن جاءت هي ليلا لأخذ ما تبقى من متعلقاتها الشخصية وإنها لم تؤذني لأنها لا تزال مفعمة بالحبّ تجاهي.
    كنت أنصت إليها، في شرود.
    لم يثرني مرأى السيارة الألمانية الجديدة التي تقودها بقدر ما أثارتني طريقتها العملية تلك في الكلام. لكن صوتها لان فجأة وتكسرت قساوته على ضوء الغروب الذي حلّ وقتها، وهي تقول ممسكة بباب العربة وقدم على الأرض وأخرى بالداخل: "وليم؟ أهذه هي النهاية، حبيبي"؟ أومأت برأسي مؤكدا في صمت. قالت: "أكل شيء انتهى بيننا حقّا، حبيبي وليم"؟
    وقد أشحتُ بوجهي نحو اللا شيء:
    "لم تتركين لي خيارا آخر يا أماندا".
    قالت:
    "يا إلهي!! ما زلت أحبك، يا وليم"!!
    قلت:
    "مع السلامة، يا أماندا ماران بون".
    تاليا، لم تتوقف أماندا ماران بون عن مهاتفتي لنحو الشهرين. قالت في الأثناء إنها حامل. لكأن الأمر لا يعنيني من قريب، أو بعيد. في تلك الفسحة من الأرض الخلاء، وقفت أرقب العربة تندفع محدثة ذلك الصرير. تابعتها تنحرف صوب شارع سيرجنت القريب. حين اختفت وتوارى هديرها في عمق الهدوء الحزين للغروب، أدركتُ بشيء من الحياد أنه لم يعد لي "بعد اليوم" بقاء "في هذه المدينة". أحيانا، يغادر المرء وطنه ساعة زمن. قد تكلّفه العودة إليه حياة كاملة. قد لا يعود.






                  

العنوان الكاتب Date
سيرة تاجر مضادات الحنين عبد الحميد البرنس09-04-20, 08:50 PM
  Re: سيرة تاجر مضادات الحنين جمال ود القوز09-05-20, 00:07 AM
    Re: سيرة تاجر مضادات الحنين عبد الحميد البرنس09-05-20, 05:30 AM
      Re: سيرة تاجر مضادات الحنين Osman Musa09-05-20, 07:35 AM
        Re: سيرة تاجر مضادات الحنين عبد الحميد البرنس09-05-20, 11:22 AM
          Re: سيرة تاجر مضادات الحنين osama elkhawad09-05-20, 02:29 PM
            Re: سيرة تاجر مضادات الحنين نعمات عماد09-05-20, 03:57 PM
              Re: سيرة تاجر مضادات الحنين ابو جهينة09-05-20, 05:27 PM
                Re: سيرة تاجر مضادات الحنين عبد الحميد البرنس09-06-20, 10:38 AM
            Re: سيرة تاجر مضادات الحنين عبد الحميد البرنس09-05-20, 10:12 PM
              Re: سيرة تاجر مضادات الحنين عبد الحميد البرنس09-06-20, 02:12 AM
                Re: سيرة تاجر مضادات الحنين elsharief09-06-20, 02:51 AM
                  Re: سيرة تاجر مضادات الحنين محمد عبد الله الحسين09-06-20, 10:52 AM
                    Re: سيرة تاجر مضادات الحنين عبد الحميد البرنس09-07-20, 00:01 AM
                  Re: سيرة تاجر مضادات الحنين عبد الحميد البرنس09-06-20, 06:18 PM
  Re: سيرة تاجر مضادات الحنين أبوذر بابكر09-06-20, 06:44 PM
    Re: سيرة تاجر مضادات الحنين ابو جهينة09-06-20, 08:02 PM
      Re: سيرة تاجر مضادات الحنين عبد الحميد البرنس09-07-20, 10:26 PM
    Re: سيرة تاجر مضادات الحنين عبد الحميد البرنس09-07-20, 05:32 PM
      Re: سيرة تاجر مضادات الحنين أبوذر بابكر09-08-20, 05:44 PM
        Re: سيرة تاجر مضادات الحنين عبد الحميد البرنس09-08-20, 09:59 PM
          Re: سيرة تاجر مضادات الحنين عبد الحميد البرنس09-09-20, 01:28 AM
            Re: سيرة تاجر مضادات الحنين عبد الحميد البرنس09-09-20, 10:19 PM
              Re: سيرة تاجر مضادات الحنين ابو جهينة09-11-20, 02:23 PM
                Re: سيرة تاجر مضادات الحنين عبد الحميد البرنس09-11-20, 06:44 PM
  Re: سيرة تاجر مضادات الحنين ناذر محمد الخليفة09-11-20, 08:09 PM
    Re: سيرة تاجر مضادات الحنين elsharief09-12-20, 00:43 AM
    Re: سيرة تاجر مضادات الحنين عبد الحميد البرنس09-12-20, 06:10 AM
      Re: سيرة تاجر مضادات الحنين عبد الحميد البرنس09-12-20, 08:20 PM
        Re: سيرة تاجر مضادات الحنين ابو جهينة09-12-20, 08:49 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de