القائد العظيم "صدام حسين " رحمه الله ، ورغم كل ما حمله من صلف و ظلم وجور إلا أنه كان رجلا شجاعا مهابا .. رجل واجه خصومه وأعداءه بشجاعة نادرة ، وتحدى محاكمة الموت ومشنقته بثبات نادر وعندما كان القاضي يحاول قهره وترويضه كان كالأسد يزأر في عرينه وتخيف نظراته المحكمة .. لم يعترف بالمحاكمة أبدا ، ولم يتنازل عن رئاسته للعراق حتى آخر رمق .. وكان يتحدى القاضي وهو في قفص الموت ويتحدى المشنقة والحبل ملتف حول رقبته .. .. .. في الحقيقة كنت أتوقع أن يكون البشير بنفس المستوى أو ينقص قليلا توقعت أن يزأر "أسد أفريقيا والعرب" في وجه القاضي ويقول له عندما سأله عن اسمه ووظيفته أنا رئيسك وأنت تعرف اسمي أكثر من اسمك واسم من أنجبتك، وأن سكنه الحقيقي داخل عرين الجيش ومجلسه الدائم هو كرسي القصر الجمهوري ولكنه بدأ مستسلما ذليلا معترفا بفشله وفقده لمنصبه وهو يقول أنه رئيس سابق ويسكن في كوبر ..
العنوان
الكاتب
Date
مابين محاكمة "صدام" و " البشير" تختفي معالم القضية
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة