كيف حصل المجرم علي الحاج على الجنسية الالمانية؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-13-2024, 11:30 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-05-2020, 03:56 PM

عمر سعيد علي
<aعمر سعيد علي
تاريخ التسجيل: 08-20-2015
مجموع المشاركات: 885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف حصل المجرم علي الحاج على الجنسية الال� (Re: Deng)

    تحياتي يا دينق مقال لبكري الصائغ . .
    الراجل شكلو كان عايش وحيد في المانيا حسب المقال . .

    وزي ما قال المثل (وكت اللهط اخوان ووكت الحساب المان) . .

    Quote: ولنبدأ الحكاية من الاول:
    ١-
    من منا نحن السودانيين في الداخل والخارج ولا يعرف التفاصيل الكاملة للانقلاب (الابيض) الذي قام به عمر البشير ومعه علي عثمان ضد الشيخ حسن الترابي في يوم الاحد/ ١٢ ديسمبر عام ١٩٩٩، جاءت الاخبار وقتها وافادت:
    (…في مفاجأة داوية اذهلت الجميع ، قام عمر البشير بتاريخ اليوم الثاني عشر من شهر ديسمبر عام ١٩٩٩، الموافق ٤ رمضان ١٢٤٠هـ، بحل البرلمان وإعلان حالة الطوارئ في جميع انحاء البلاد، وإقالة الدكتور حسن الترابي من كل مناصبه الدستورية كرئيس في البرلمان ، وايضآ تم عزله من الحزب الحاكم، وتم ابقاء الترابي رهن الاعتقال في منزله تحت حراسة أمنية صارمة، ومنع الزيارات عنه حتي من اقرب الناس له، وما كان هناك من حل اخر امام اعضاء “المؤتمر الوطني بعد هذا الانقلاب المفاجئ الا ان يحدد كل عضو في الحزب موقفه الواضح من “الثورة التصحيحية” – كما سموها-، وان عليه ان يختار مع من هو وفي اي صف يقف؟!!، هل هو مع مجموعة “جناح القصر” التابع لعمر البشير…ام مع الجناح المنشق “جناح المنشية” التابع لحسن الترابي ؟!!
    ٢-
    اغلب الاعضاء في الحزب الحاكم وقتها انحازوا الي جانب عمر البشير، وايدوا الانقلاب، من اشهر الشخصيات السياسية التي وقفت الي جانبه: علي عثمان، نافع علي نافع، عوض الجاز، مصطفي اسماعيل، صلاح قوش،عبدالحليم المتعافي.
    ٣-
    من اشهر الشخصيات التي عارضت قيام الانقلاب واعتقال حسن الترابي كان علي الحاج، الذي تصدر قيادة المواجهة ضد النظام الجديد بعد ظهوره، وشن علي الحاج تحت اسم “جناح المنشية” هجوم ضاري علي البشير ومن معه في “جناح القصر”، اكبر خطأ ارتكبه علي الحاج في هجومه علي قادة الحزب الحاكم، انه ادلي بتصريحات خطيرة نشرت في الصحف الاجنبية وخاصة جريدة “الشرق الاوسط ” و”الحياة” عن فساد وثراء البشير وبقية من معه في السلطة، وان عشرات البنوك قد افلست واغلقت ابوابها بسبب النهب الذي طال هذه البنوك، وبسبب القروض الضخمة التي تحصلوا عليها من البنوك بدون ضمانات، وان البشير ومن معه في الطغمة الحاكمة هم وراء ارتفاع عدد ضحايا الجنوب ودارفور….لقد نسي علي الحاج انه كان واحد من ابرز وشهر الافراد في هذه الطغمة طوال عشرة اعوام، خلال الفترة من عام ١٩٨٩ وحتي ديسمبر ١٩٩٩…وانه اختلس مبلغ (٥٠) مليون دولار من مخصصات طريق “الانقاذ الغربي”، ولم يحاسبه احد، ولم يتعرض لتحقيقات او مساءلة!!
    ٤-
    ظل علي الحاج يتصدر الهجوم تلي الهجوم ضد “جناح القصر”، مشفوعة باللتشنيعات وكشف الفساد المخفي، عندها قرر الحزب الحاكم الي رد الصاع “صاعين”، وتم اتهام علي الحاج باختلاس مبلغ (٥٠) مليون دولار من مخصصات طريق “الانقاذ الغربي، عندها شعر علي الحاج بخطورة موقفه، خصوصآ ان كل من كانوا معه في “جناح المنشية” وقتها لا ترتقي قوتهم الي الحد في وجه البشير، الذي استيقظ بعد عشرة واسترد الحكم من حسن الترابي.
    ٥-
    قرر علي الحاج الفرار الي المانيا خوفآ من الاعتقال، اما لماذا اختار علي الحاج المانيا دون بقية باقي اوروبا؟!!، فذلك يرجع الي نيته الابتعاد بقدر الامكان عن الدول التي فيها سودانيين ومعارضين اقوياء ضد البشير و”الحركة الاسلامية السودانية”، اختار علي الحاج السكن في مدينة بون (العاصمة القديمة لالمانيا)، علي اعتبار انها مدينة قد قل فيها عدد السكان الالمان والسودانيين علي حد سواء بعد اختيار برلين عاصمة لالمانيا الموحدة، اختار علي هذه المدينة الموحشة بعد رحيل الوزرات والسفارات والشركات الكبري حتي يكون في مآمن من اللقاءات مع السودانيين، وعملآ بالمثل المعروف”الباب البجيب الريح سده واستريح”.
    ٦-
    ظل علي الحاج مقيمآ في المانيا بعيد عن السودانيين، لا يقربهم في افراح او اتراح، لا يزورهم ولا يقترب من تجمعاتهم، خاف علي نفسه شديد الخوف من ان يلقي نفس (العلقة) التي لحقت حسن الترابي في مطار “اتاو” بكندا عام ١٩٩٢، عندما تلقي الترابي لكمة من لاعب “الكاراتيه” العالمي هاشم بدر الدين سقط بعدها مغشيآ عليه، وظلت اثار الضربة باقية في حسن حتي اخر لحظات وفاته.
    ٧-
    اغب السودانيين في المانيا سمعوا بهروب علي الحاج من الخرطوم الي المانيا، وانه يقيم في بون مع نفر قليل من السودانيين الذين جاءوا معه من السودان ، ولا احد منا عرف ان كانوا هؤلاء السودانيين في حقيقة الامر هم (Bodyguard) ام خلية تابعة لل”حركة الاسلامية السودانية”؟!!
    ٨-
    اثناء وجود علي الحاج في بون، ادلي بتصريحات سياسية كثيرة للصحف العربية في لندن، كان الهدف منها محاولة اظهار نفسه كمعارض ضد نظام البشير، لقد بذل قصاري جهده من خلال هذه التصريحات التقرب من المعارضة السودانية الموجودة في المانيا وبريطانيا، ومحاولة كسب ودهم، ولكنه فشل بعد ان وجد منها هجوم قاسي، فلزم بون ولم يغادرها الا مرة واحدة الي الخرطوم للعزاء في وفاة الترابي عام ٢٠١٦ بعد ان سمح له البشير بالزيارة واعطاه الأمن والامان في عدم اعتقاله.
    ٩-
    شاء حظ علي الحاج السيء ان يقع بعد ثلاثين عام من الانقلاب الذي اشرف عليه عام ١٩٨٩، وان يقع في المصيدة ويقبع في سجن كوبر حيث زنزانته تلاصق زنزانة عمر البشير وعلي عثمان.
    ١٠-
    اقسي ما يقلق بال علي الحاج ويؤرق مضجعه، انه لو صدر ضده الحكم بسنوات طويلة بتهمة مشاركته في انقلاب يونيو، فعليه ان عليه ان يقضي المدة في نفس السجن الذي يقبع فيه اليوم، لهذا يؤلمه ويحز في نفسه ان يودع الجاه والعز، ويفارق حياة الابهة في بون!!،
    ١١-
    لذلك راح ادعي انه مريض ولابد من مراجعة طبيبه الخاص اختصاصي القلب في المانيا بحسب مواعيد سابقة، وتقدم بمذكرة الي لجنة التحقيق في انقلاب ١٩٨٩ للسماح له بالسفر، الا ان اللجنة رفضت طلبه وابقته في كوبر، وبالطبع لا يخفي علي احد، ان علي الحاج كان يفكر في الهروب من السودان عبر هذه الخطة الساذجة لكي يلحق بالاخرين من بقايا الفلول الذين فروا الي تركيا.
    ١٢-
    كم هو مسكين علي الحاج، وكم نرثي حاله المزري، فهو رغم الثراء الفاحش لم ينعم بحياة الرفاهية في المانيا، حيث عاش وحيدآ في بون العاصمة الالمانية القديمة بلا رفيق او “كوز” يؤانسه في وحدته، كان منبوذ من كل السودانيين ، ولم يستطع ان يجد له اصدقاء او من يشاركه في االتعاسة ، ولما عاد الي السودان تم اعتقاله وزج به في سجن كوبر، حيث يعيش الان في الزنزانة نفس حياة الوحدة التي عاني منها في بون.






                  

العنوان الكاتب Date
كيف حصل المجرم علي الحاج على الجنسية الالمانية؟ Deng09-03-20, 10:04 AM
  Re: كيف حصل المجرم علي الحاج على الجنسية الال� Deng09-03-20, 10:07 AM
    Re: كيف حصل المجرم علي الحاج على الجنسية الال� Deng09-03-20, 02:29 PM
      Re: كيف حصل المجرم علي الحاج على الجنسية الال� ABDALLAH ABDALLAH09-03-20, 03:05 PM
        Re: كيف حصل المجرم علي الحاج على الجنسية الال� Asim Ali09-03-20, 08:47 PM
          Re: كيف حصل المجرم علي الحاج على الجنسية الال� MOHAMMED ELSHEIKH09-04-20, 07:09 AM
            Re: كيف حصل المجرم علي الحاج على الجنسية الال� Deng09-04-20, 10:10 AM
              Re: كيف حصل المجرم علي الحاج على الجنسية الال� Deng09-04-20, 10:14 AM
                Re: كيف حصل المجرم علي الحاج على الجنسية الال� Deng09-05-20, 02:28 PM
                  Re: كيف حصل المجرم علي الحاج على الجنسية الال� عمر سعيد علي09-05-20, 03:56 PM
                    Re: كيف حصل المجرم علي الحاج على الجنسية الال� Deng09-06-20, 11:02 AM
  Re: كيف حصل المجرم علي الحاج على الجنسية الال� أبوذر بابكر09-06-20, 03:14 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de