تحولات آمنة مختار!

Quote: Amna A. Mukhtar أمس الساعة ‏١:٢٨ ص‏ · رسالة : في بريد حكومة قحت ..هي وصبيتها من مثقفاتية تنظيمات ومنظمات الخرطوم ..بمختلف دكاكينهم ولافتاتهم. طالما إخترتم الوقوف في الجانب الخاطئ من التاريخ ..فرجاء (نقطونا بسكاتكم من فذلكاتكم).. فلسنا جهلاء أو عمايا ..ولو كنا ننجر بكل غباء لمخططات المؤتمر الوطني وفلوله ..لكنا زمااان أبدنا كوادر الجهاد الأريتري وغيرها التي تسرح وتمرح في شرقنا الآمن ..ولكنا استجبنا لإستفزازتهم ..من ضرب للنساء أمام المستشفيات ..وذبح للمرضى والشيوخ والأطفال .. نحن سكان الشرق من البجا والنوبة وغيرهم من السودانيين الكرام .. المستهدفون من فلول المعارضة الأريترية ..شعوب لها تاريخ ضارب في القدم وموروثات في الحرب والسلم ..ونتمتع بأنظمة عرفية غاية في الرقي والوعي .. لا أحد يعلم منكم أيها المتفذلكون ..كم إضطررنا إلى ضبط النفس ..ونحن كل يوم نفجع في ربوعنا الآمنة سابقا ..بفتن غريبة وتطاول وقح ..ممن أويناهم في أرضنا ..فتنمروا علينا في زمن الإنقاذ وبعدها ..ولا يزالون يخدمون مخططات المؤتمرين الوطني والشعبي ..والتنظيم العالمي للإخوان .. وكيف لا تعلمون أيها المتغابون أننا لا نزال نحترم عهودنا (القلد ) ..رغم خرق الأوغاد المجنسين له أكثر من مرة ..حتى ظنوه خوفا منا .. فهؤلاء (الضباع) تعودوا على المعاملة السيئة في بلدهم الذي لا زالت تحكمه أعراف القرون الوسطى الإقطاعية ..حيث يستعبد بعضهم البعض في نظام إقطاعي بغيض (شماقلي،تقري) ..نظام السادة والعبيد البغيض.. ولم يشتموا عبق الحرية والمعاملة المحترمة إلا في بلدنا .. الأمر الذي جعلهم يظنون أن بوسعهم أن يقهروا المكونات السودانية ..ويذلونا بمالهم ونفوذهم الذي اكتسبوه في زمن الإنقاذ من تمويل المنظمات والبنوك الإخوانية ..وكذلك من تجارتهم غير المشروعة في تهريب البشر والسلع وتزوير العملة ..ومن نهب أموال الشعب السوداني الصابر . فلذلك إصمتوا رجاء أيها المتحذلقون وصموا (قداديمكم ) عن التنظير في شأننا وإملاء نصائحكم العضيرة على آذان ملت خوائكم وجهالتكم . فأنتم لا تعرفون شيئا نجهله نحن عن هؤلاء الضباع .. فقبل شهور فقط كانت هذه الضباع تتدعي الصداقة والإخوة معنا ..حين لم نكن نعلم أنهم قد أساؤوا فهم طيبتنا وترحابنا وظنوه ضعفا .. تجاهلنا تألفياتهم وأوهامهم عن تاريخ وملك مدعي علينا ..إبتدعوه من وحي أوهامهم ..شفقة بهم ولم نكذبهم رغم أننا نعرف كل الحقيقة ..حول تاريخهم البئيس.. إدعوا أنهم سودانيين ..فسكتنا ..إدعوا أنهم بجا فسكتنا ..رغم استنكار باقي السودانيين لسكوتنا ..ولكننا كنا نتصرف على ما جبلنا عليه من الحنان والرأفة..ومراعاة المعتلين نفسيا بسبب ماض دام..من عبودية وحروب وتشرد وبلاوي أخرى عانوا منها في بلدهم .. لذلك نكرر : لسنا بلهاء ..حتى يلعب بنا المؤتمرين الوطني والشعبي وفلولهم وعسكرهم .. لسنا بلهاء مثل قوى الحرية والتغيير ..وحكومتها المسخ ..التي فرطت في مكتسبات الثورة وتكسبت بدماء الشهداء ولا تزال .. ولسنا بلهاء أو متآمرين مثل الجبهة الثورية ..التي تظن (متوهمة) أن لا رأي لنا ولا مشورة في من يمثل الشرق .. حتى صرتم أنتم والثورية تفضلون علينا الأجانب مجنسي الإنقاذ ..وتمالونهم وتتفاوضون معهم عوضا عن أهل الإقليم الشرقي ..!! وعندما يهب زعمائنا الأهليين إستجابة لمخاوف مجتمعاتهم في الشرق ..ويذهبون لكم محاولين الكرة تلو الكرة.. في صبر أيوبي.. أن يبينوا لكم ويوضحوا أنهم مفوضون من أهل الإقليم لإيقاف مهازل التفاوض مع الأجانب فلول الإنقاذ الحقيقيين ..وأن للأقليم أهله من البجا وبقية السودانيين..وليس خاويا جدبا من الوطنيين والثوار الذين شاركوا في تسطير أروع الملاحم البطولية طوال عهد الإنقاذ.. فيقابل زعمائنا منكم بالتسفيه... والوقاحة ..حتى من قادة المليشيات التي إعترفتم بها وجعلتموها شرعية ..فيا لهوانكم ..ويا لعزتنا ..نحن الذين تظنون أننا خونة أو مغفلين في أحسن الأحوال . نعلم ..أنه هناك بين ظهرانيكم في الخرطوم يقبع هؤلاء المجنسين مدعين هوية (أدروب) وإسمه .. ونعلم جيدا قدرتهم على التسلق والتآمر و(كتل الحيل ) حتى ينالوا مرادهم .. فإذن ، طالما إرتضيتم بديلا عن أدروب المسكين الذي قلما يغادر شرقه وأرضه ..إرتضيتم بديلا عنه ب(أدروبات فشنك)...فإذا كفوا (قداديمكم ) عنا .. فقد طالت حبال صبرنا واستطالت .. حتى كللنا ومللنا من تجاهلكم أصواتنا ونصائحنا ..كأنكم ملكتمونا وملكتم ثورتنا في غفلة من الزمن ..!! فالآن قد (خبزناكم وعجناكم ) ووجدنا القوم نفس القوم في جهلهم وضيق أفقهم الذي لا يتعدى أنوف خرطومهم .. فإذن ، إياكم ثم إياكم أن تملوا علينا أي موقف بعد الآن ..لأننا لم نعد نأبه بكم ..كما أننا نحتقر لصوص الثورات منكم ..مثلنا مثل غالبية الشعب السوداني الذي (رمى طوبتكم ) .. ومشاكلنا وتحدياتنا سنتفاكر فيها وحدنا ومن ثم نتخذ قراراتنا على أساسها .. ولا زلنا نعض على (السلمية ) بالنواجز .. رغم غباء خصمنا واستهتاره اليومي بنا .. مستقويا بكم يا عمايا الضمير وناقصي الوطنية .. فاحذروا غضبة الحليم . فلقد مشينا معكم كل الخطاوي الممكنة البنقدر عليها ونعرفها ..