هاك شوف الفلم دا عن استرقاق الانسان السوداني للانسان السوداني يعني واحد عربي لونو اخضر يمشي بحر الغزال ويجي يقابل مسئول كريستيان سولدارتي تحت شجرة كبيرة وهو يسوق من خلفه وليس من خلفهم رتل من البشر رجال ونساء واطفال وكأنهم قطيع غنم ولا معه مساعد واحد ولا يحمل حتى سكين يقابلو مسئول كريستيان سولدارتي ويقوم المسئول يديهو شنطة سمسنايت مليانة قروش، وبعدها يعلن للقطيع من البشر انتو احرار الأن، ويهللوا فرحين بحريتهم هل يعقل ان يستعبد عربي عدد يفوق المئات من البشر في بلادهم ولا يثور عليه احد؟ وهل يمكن لاحد ان يسوق هذا العدد بارادتهم وطوعهم لبيعهم للخواجة عارف كريستيان سولدارتي وارش دو زوي ومنظات كتيرة اخرى تعرف من اين تؤكل اموال الحكومات الشركات والانسان في الغرب وهذا مدخلهم للثراء هناك فلم تم عرضه في التلفزيون السويسري القناة الفرنسية في برنامج اسمو (الزمن الحاضر temps present ) عكس الرحلة من بدايتها حتى نهايتها وهلل اهل الغرب واشادوا بالمنظمة التي تحرر الانسان السوداني الجنوبي مقابل خمسين دولار ، وكان لهذا البرنامح صدى كبير في اوربا وامريكا واصبحت المنظمة عالمية بعد ان كانت تقبع في ركن قصي في العاصمة بيرن . وبعد ثلاث سنوات شاهد قسيس ايطالي عمل في جنوب السودان لعدة سنوات ويعرف لغة الدينكا شاهد الفلم وصرح بان لا علاقة للترجمة بما يقوله الافراد وتم فضيحة المنظمة وبشع بها الاعلام ولكن بعد فوات الاوان وحدوث الشرخ في انفس الناس خاصة والناس لا تتابع الاحداث كما وقع لي واليك جزء من المشهد: ولاحظ الرابان اليهودي يحكي لهم تجربة اجداده الذين استعبدوا في مصر وبنوا الاهرامات وقال اننا نحكي ما وقع لنا جيل بعد جيل حتى لا تنمحي من الذاكرة ، كما يحافظون على بقائها في الذاكرة عن طريق الاغاني وعمل وجبة خاصة لهذه المناسبة حتى انه اطعمهم منها وحثهم ان يتبعوا النهج اليهودي لبقاء هذا الاسترقاق في ذاكرة الاجيال القادمة واسرائيل نست ان النميري هو الذي ساعد يهود الفلاشا بالهجرة إلا اسرائيل إننا دائما ندفع دون مقابل اخي العزيز ابو علوة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة