بيان من حركة تحرير كوش السودانية تحي حركة تحرير كوش السودانية جماهير قرية شبتوت وشبابها بمحلية القولد في مطالبتهم باسترجاع اراضيهم المنهوبة بواسطة بعض اركان نظام الجبهة الإسلامية الفاشية العنصرية التي لا تزال مسيطره على مفاصل السلطة في السودان بالرغم من الانتصار الجزئي لثورة ديسمبر المجيدة . تم التصديق لمشروع تجمع الخندق الممتد من الخندق شمالا حتى سلقى جنوبا عام 2006 بغرض توطين القمح – اذ تعود ملكيته لمواطني تلك القرى الواقعة بين المنطقتين وتم عمل كروكي للمشروع المذكور بواسطة سلطات الأراضي بالمنطقة . في عام 2010 احضر الكوز الإرهابي مصطفى عثمان اسماعيل والعنصري اسامه عبدالله شركات خليجيه للاستثمار في نفس الأراضي الزراعية التي تم تخصيصيها لمشروع تجمع الخندق - ومن ضمن تلك الشركات شركة حائل السعودية .وبمسمى اضفى باسم (المراعي( وتم الاستيلاء على الأراضي المذكورة وتم تعيين الكوز المدعو ادريس عثمان عشميق مديرا لمشروع حائل \ المراعي - رفع المواطنون شكاوى عديده مطالبين بإرجاع أراضي مشروعهم الذى تم التصديق به عام 2006 ولكن تم رفض ذلك – وبعد قيام ثورة ديسمبر المجيدة لم تتم الاستجابة الى مطالبهم باسترجاع اراضيهم الذى تم السطو عليها من قبل لصوص الكيزان مما حدا بالمواطنين ان يصعدوا قضيتهم لاسماع حكومة الخرطوم والولاية . قام الكوز عثمان عشميق بتحريض الشرطة بالمحلية والتي لا تزال تحت قبضة الكيزان – والتي قامت بالاعتداء على مواطني قرية شبتوت بالضرب والإهانة وانتهاك حرمات المنازل باقتحامها عنوة وبقوة السلاح اضافة الى القيام باعتقال كل من راوه في القرية واخذهم الى سجن القولد وممارسة التعذيب ضدهم . اننا واذ ندين هذه الممارسات الإرهابية من قبل شرطة القولد نطالب حكومة الدكتور حمدوك والمجلس السيادي التدخل العاجل بإطلاق سراح المعتقلين وتكوين لجنة تحقيق بصورة عاجله للتحقيق حول استيلاء أراضي المواطنين في تجمع الخندق وارجاعها لمالكيها بمعداتها واصولها تعويضا للأضرار التي نتجت من الاستيلاء عليها حتى الان دون وجه حق - اذ ان تلك الأراضي عبارة عن قصادات لأراضي الملك الحر التاريخية المملوكة لمواطني تلك المنطقة . كما نطالب باسترجاع جميع الأراضي الزراعية بمعداتها واصولها والتى تم منحها لشركات اجنبيه وافراد بحجة الاستثمار بولايتي نهر النيل والشمالية دون مشورة واشراك مواطني الولايتين ولكونها تمس سيادة الدولة السودانية ومصالح وحقوق المواطنين التاريخية – على ان تعود ملكيتها لوزارة الزراعة الولائية والتي تقوم بتقسيمها على مواطني كل منطقه لاستثمارها عبر جمعيات تعاونيه . ونعلن رفضنا التام لأى تغول من قبل المركز في حقوق مواطني الولايتين في اراضيهم المنهوبة وثرواتهم المعدنية . كما نطالب بمحاكمة كل من تسبب في اقتحام قرية شبتوت وقام بتعذيب المعتقلين بسجن القولد ودفع تعويضات عن الاضرار التي لحقت بهم جراء الاعتداء الغاشم وجراء تعدى عناصر الكيزان الإجرامية التي استولت على اراضيهم ومنحتها لشركات وافراد من ضمنهم احمد ابراهيم الطاهر المحامي الذى يدافع عن الإرهابي اللص المخلوع عمر حسن البشير . كما نطالب بأيلولة ملكية جميع شركات التعدين بالمنطقة تحت ادارة الولايتين المذكورتين دون تعويض ومحاسبتهم على النهب الذى مورس خلال السنوات المنصرمة وتسبيبهم لانتشار الامراض جراء استعمالهم مواد السيانيد المحرمه دوليا - ويتم ايقاف جميع انواع التعدين العشوائي والفردي ومراجعة جميع الأراضي السكنية بالولايتين والتي منحت منذ قيام انقلاب الكيزان عام 1989 وحتى الان -– اذ بهذه الخطوات وحدها يمكن الوصول الى استقرار المنطقة والقضاء على السيانيد القاتل الذى من جرائه انتشرت امراض السرطان بالولايتين – وبهذه الخطوات وحدها ايضا يمكن تنمية الولايتين لصالح مواطنيها اللتان يمكن ان تسهما بتوفير القمح والخضر والفواكه والبقوليات لجميع ولايات السودان بدلا من نهبها بواسطة شركات اجنبيه وافراد دون عائد يذكر لمواطني الولايتين وللسودانيين ما تقوم به شرطة القولد ضد مواطني قريتي شبتوت بحري الحبيبة لا يمت للقانون بصلة انتصار لشخص من النظام الذي اقتلعه الشعب بيد من حديد بثورة عارمة دفعت فيها دماء الشباب لطلب العدالة.. إلا أنه لا يزال كثير من الادارات بالشمالية تحت الظالمين من النظام العفن القديم.. إذ ان الشرطة بكامل قسمها تحت إمرة بعض من تسول لهم أنفسهم بالاستيلاء علي مستقبل الأجيال بامتلاك الاراضي بالطرق الغير مشروعة بالتضامن مع بعض الفاسدين من الذين سموا نفسهم زورا وبهتانا اسلاميين.. حيث طالب شباب قرية شبتوت بحري جنوب مدينة دنقلا حاضرة الولاية بحقهم. حتي داهمت الشرطة الآمنين في البيوت واعتقلت الناس من الطرقات في منظر يذكرك بعهد الفاسدين من قبل ثورة ديسمبر المجيدة...حتي أطلقوا الغاز المسيل للدموع في قرية لا يتجاوز عدد قاطنيها ألفا وخمسمائة شخص.. وفي البيوت كبار سن.. ونساء حوامل واطفال رضع.. في حالة تذكرك ان دافع المال دافعت عنه شرطة الدولة التي رواتبهم من خالص اتاوات المواطنين وضرائبهم والقرية تدفع ما عليها من اتاوات نخيل وزراعة ورافعات مياه من النيل.. ومن حر مال المغتربين في دول المهجر. من أبناء القرية .. الذين يطالبون الناس بأن يكونوا في جانب القانون من الاولي بإنزال القانون في أرض الواقع؟؟؟ الذي سمي نفسه جهة قانونية ام المواطنين؟؟ الذي عليه حماية الناس ثم يعتدي عليهم ثم يطلب منك ان تلتزم الصمت وترضي بالضيم والتعسف والجور والظلم. .ولا يسكت علي التعدي الا الضعفاء والجبناء. وأبناء شبتوت ليسوا كذلك... الشرطة وافرادها الذين يسيرهم أشخاص ليست شرطة ولا لها هيبة عندما تستخدم سيارات ترجع ملكيتها للمواطنين وملابس ميري نسجت من مال المواطنين المعتدي عليهم ليست لها اسم شرطة وهم يقدمون مصلحة شخص، علي شباب هم حراس الوطن وهم ذخيرة البلد في التنمية وردع المعتدي. علي البلاد من الأعداء . أن الدين والعقل والعرف والقانون يبيح لكل من ظلم ان يزيح الظلم عن نفسه.. . ما ضاع حق وراءه مطالب.. وغدا ترون الذين خلف المشروع بملابسهم المتسخة بهضم حقوق البسطاء من قاطني القري هناك من الذين يكنزون الذهب والفضة لينفقوها في ملذاتهم مضي عهد الظلم وقدسيته ومضي عهد تحريك اذرع الدولة والمحليات باجهزتها من وراء الكواليس من الطغمة الفاسدة التي حكمت الناس باسم الله والدين وهم اكثر من يخالفون الله ولا يخشونه... وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون حركة تحرير كوش السودانية 16 اغسطس 2020
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمد نجيب عبدا لرحيم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست